الرئيسية
الدولية، لمدة عام، بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد اللعبة.
وجاء القرار بعد أن صوّت أعضاء اللجنة التنفيذية الاثنين، لمصلحة تعليق نشاط الاتحاد العراقي لكرة القدم فورا.
وأوضح الاتحاد الدولي في بيان صحفي، أن القرار يعدّ ردا على قرار الحكومة العراقية، قبل أيّام، بحل اللجنة الأولمبية الوطنية وجميع الاتحادات الرياضية بالبلاد، بما في ذلك الاتحاد الوطني لكرة القدم، بسبب ما تراه بأنّه انتشار للفساد في الوسط الرياضي.
ويمكن رفع الإيقاف عن اتحاد الكرة العراقي إذا عدلت الحكومة العراقية عن قرارها بحلول منتصف ليل الخميس.
أما إذا رفضت الحكومة ذلك، فإنّ الاتحاد الدولي سيرفع توصيته بالإيقاف لمدة عام إلى مؤتمره الذي ينعقد الجمعة في سيدني بأستراليا.
وقام نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بمحاولات لحمل الرئيس جلال طالباني على أن يضغط على الحكومة لإلغاء قرارها مادام أنّها وقّعت من قبل على اتفاق مع اللجنة الأولمبية الدولية يمنع جميع الحكومات من التدخل في عمل اللجان (الأولمبية) المحلية، وفق ما أعلن مكتب الهاشمي الاثنين.
وصوّتت الحكومة العراقية الثلاثاء، على قرار "تجميد عمل " المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الأولمبية وجميع الاتحادات الرياضية.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ، أنّ لجنة مؤقتة يرأسها وزير الشباب والرياضة، ستشرف على انتخابات جديدة لاختيار أعضاء اللجنة، والتوصل إلى لوائح جديدة لإدارتها.
وستقوم اللجنة المؤقتة بتسيير شؤون الاتحادات الرياضية العراقية لمدة ثلاثة شهور، إلى حين موعد الانتخابات، وفق الدباغ.
وقال مسؤول رفيع المستوى لـCNN إنّ القرار تمّ اتخاذه بسبب اتهامات بالفساد ضدّ اللجنة الأولمبية.
ولا يعرف ما إذا كان المنتخب العراقي سيتمكن من مواصلة مشواره في التصفيات الاسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث يتعين عليه ملاقاة أستراليا بعد أقلّ من أسبوع.
كما تحوم الشكوك حول مشاركة منتخب العراق في بطولة كأس القارات التي تستضيفها جنوب أفريقيا أيضا في 2009، بعدما تأهل للمشاركة في هذه البطولة بوصفه بطلا لآسيا، وهو ما يعني أنّ المنتخب السعودي ربّما يحلّ محله في حال عدم العودة عن القرار، بعد أن خاضا معا نهائي كأس آسيا.
وجاء القرار بعد أن صوّت أعضاء اللجنة التنفيذية الاثنين، لمصلحة تعليق نشاط الاتحاد العراقي لكرة القدم فورا.
وأوضح الاتحاد الدولي في بيان صحفي، أن القرار يعدّ ردا على قرار الحكومة العراقية، قبل أيّام، بحل اللجنة الأولمبية الوطنية وجميع الاتحادات الرياضية بالبلاد، بما في ذلك الاتحاد الوطني لكرة القدم، بسبب ما تراه بأنّه انتشار للفساد في الوسط الرياضي.
ويمكن رفع الإيقاف عن اتحاد الكرة العراقي إذا عدلت الحكومة العراقية عن قرارها بحلول منتصف ليل الخميس.
أما إذا رفضت الحكومة ذلك، فإنّ الاتحاد الدولي سيرفع توصيته بالإيقاف لمدة عام إلى مؤتمره الذي ينعقد الجمعة في سيدني بأستراليا.
وقام نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بمحاولات لحمل الرئيس جلال طالباني على أن يضغط على الحكومة لإلغاء قرارها مادام أنّها وقّعت من قبل على اتفاق مع اللجنة الأولمبية الدولية يمنع جميع الحكومات من التدخل في عمل اللجان (الأولمبية) المحلية، وفق ما أعلن مكتب الهاشمي الاثنين.
وصوّتت الحكومة العراقية الثلاثاء، على قرار "تجميد عمل " المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الأولمبية وجميع الاتحادات الرياضية.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ، أنّ لجنة مؤقتة يرأسها وزير الشباب والرياضة، ستشرف على انتخابات جديدة لاختيار أعضاء اللجنة، والتوصل إلى لوائح جديدة لإدارتها.
وستقوم اللجنة المؤقتة بتسيير شؤون الاتحادات الرياضية العراقية لمدة ثلاثة شهور، إلى حين موعد الانتخابات، وفق الدباغ.
وقال مسؤول رفيع المستوى لـCNN إنّ القرار تمّ اتخاذه بسبب اتهامات بالفساد ضدّ اللجنة الأولمبية.
ولا يعرف ما إذا كان المنتخب العراقي سيتمكن من مواصلة مشواره في التصفيات الاسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث يتعين عليه ملاقاة أستراليا بعد أقلّ من أسبوع.
كما تحوم الشكوك حول مشاركة منتخب العراق في بطولة كأس القارات التي تستضيفها جنوب أفريقيا أيضا في 2009، بعدما تأهل للمشاركة في هذه البطولة بوصفه بطلا لآسيا، وهو ما يعني أنّ المنتخب السعودي ربّما يحلّ محله في حال عدم العودة عن القرار، بعد أن خاضا معا نهائي كأس آسيا.
