الجيران - بيروت - وكالات - استقبل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في قصر المختارة امس عددا كبيرا من الوفود الشعبية والشخصيات الديبلوماسية ووزراء ونواب اكدوا دعمهم للجهود التي بذلها لا سيما في مؤتمر الدوحة في سبيل انجاح الحوار وارساء الحل في لبنان.
كما استقبل وفودا شعبية من عدد من المناطق لتأييده والوقوف على رأيه ازاء المرحلة المقبلة، ومن ابرزها وفد شعبي من بلدة كفرقطرة تقدمه المشايخ والفاعليات ورئيس البلدية وجيه نصار، والقى بإسمه رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات كلمة شدد فيها على حكمة النائب جنبلاط القائمة على السلم الاهلي ووحدة الجبل ولبنان، من اجل تفويت الفرصة على براثن الفتنة ومشاريع تقويض الوطن، ووفود من عاليه، المتن، حاصبيا واقليم الخروب، وحضر جانبا من اللقاءات الوزير نعمة طعمة والنائبان علاء الدين ترو ومحمد الحجار.
رسالة قطرية
وكان النائب جنبلاط التقى القائم بأعمال سفارة قطر حمد بن حسن الجابر ناقلا اليه رسالة من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي عبر عن شكره وتقديره للجهود الحثيثة التي بذلتموها في سبيل انجاح الحوار والتوصل الى الاتفاق الذي كلل تلك الجهود.
وقال رئيس الوزراء القطري: ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه من خلال سعينا المتواصل في الايام القليلة الماضية، والذي سادت فيه روح الاخذ والعطاء بهدف تسوية الخلافات من اجل تحقيق حل متوازن يحفظ للبنان الشقيق وحدته الوطنية واستقلاله وامنه واستقراره، يعتبر بحق انجازا تاريخيا يسجل في رصيد الشعب اللبناني المعطاء صفحة تبعث على الفخر والاعتزاز. وانني على ثقة بأن نهج التعاون البناء الذي شهدناه من اجل المصلحة الوطنية العليا للبنان والمصلحة القومية، سوف يؤدي الى النجاح في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
واذ عبر عن التهاني بهذه المناسبة، أكد أن دولة قطر بقيادة أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سوف لن تألو جهدا في تقديم ما بوسعها لانجاح الاتفاق.
كذلك تلقى النائب جنبلاط برقية شكر وتقدير من وزارة الخارجية البرازيلية اعربت فيها عن تقبل الاتفاق بكل ارتياح، ورأت ان التوافق يسمح للبنان ان يركز السلام والحوار الداخلي واعادة تفعيل مؤسسات الدولة.
وتلقى النائب جنبلاط رسالة مماثلة من المديرية العامة في وزارة الخارجية الاسبانية عبر سفير اسبانيا في لبنان ميغيل بنزو بريا، قدمت فيها التهنئة الى رئيس اللقاء الديموقراطي بإسم الحكومة الاسبانية بمناسبة الاتفاق واقرار انتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، ووضع حد للازمة السياسية التي كان عاشها لبنان منذ شهر.
واضافت وزارة الخارجية الاسبانية ان الدولة تشيد بالجهد التفاوضي مع اللجنة العربية ورئيس الوزراء القطري والامين العام للجامعة العربية لحل الازمة الى جانب جهد مشتركا من اسبانيا مع فرنسا وايطاليا، مؤكدة ثقتها بأن الشعب اللبناني سيستفيد من هذه الفرصة والاتفاق الهام كمنطلق للسلام الذي بدأ يظهر في الشرق الاوسط.
كما استقبل وفودا شعبية من عدد من المناطق لتأييده والوقوف على رأيه ازاء المرحلة المقبلة، ومن ابرزها وفد شعبي من بلدة كفرقطرة تقدمه المشايخ والفاعليات ورئيس البلدية وجيه نصار، والقى بإسمه رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات كلمة شدد فيها على حكمة النائب جنبلاط القائمة على السلم الاهلي ووحدة الجبل ولبنان، من اجل تفويت الفرصة على براثن الفتنة ومشاريع تقويض الوطن، ووفود من عاليه، المتن، حاصبيا واقليم الخروب، وحضر جانبا من اللقاءات الوزير نعمة طعمة والنائبان علاء الدين ترو ومحمد الحجار.
رسالة قطرية
وكان النائب جنبلاط التقى القائم بأعمال سفارة قطر حمد بن حسن الجابر ناقلا اليه رسالة من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي عبر عن شكره وتقديره للجهود الحثيثة التي بذلتموها في سبيل انجاح الحوار والتوصل الى الاتفاق الذي كلل تلك الجهود.
وقال رئيس الوزراء القطري: ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه من خلال سعينا المتواصل في الايام القليلة الماضية، والذي سادت فيه روح الاخذ والعطاء بهدف تسوية الخلافات من اجل تحقيق حل متوازن يحفظ للبنان الشقيق وحدته الوطنية واستقلاله وامنه واستقراره، يعتبر بحق انجازا تاريخيا يسجل في رصيد الشعب اللبناني المعطاء صفحة تبعث على الفخر والاعتزاز. وانني على ثقة بأن نهج التعاون البناء الذي شهدناه من اجل المصلحة الوطنية العليا للبنان والمصلحة القومية، سوف يؤدي الى النجاح في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
واذ عبر عن التهاني بهذه المناسبة، أكد أن دولة قطر بقيادة أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سوف لن تألو جهدا في تقديم ما بوسعها لانجاح الاتفاق.
كذلك تلقى النائب جنبلاط برقية شكر وتقدير من وزارة الخارجية البرازيلية اعربت فيها عن تقبل الاتفاق بكل ارتياح، ورأت ان التوافق يسمح للبنان ان يركز السلام والحوار الداخلي واعادة تفعيل مؤسسات الدولة.
وتلقى النائب جنبلاط رسالة مماثلة من المديرية العامة في وزارة الخارجية الاسبانية عبر سفير اسبانيا في لبنان ميغيل بنزو بريا، قدمت فيها التهنئة الى رئيس اللقاء الديموقراطي بإسم الحكومة الاسبانية بمناسبة الاتفاق واقرار انتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، ووضع حد للازمة السياسية التي كان عاشها لبنان منذ شهر.
واضافت وزارة الخارجية الاسبانية ان الدولة تشيد بالجهد التفاوضي مع اللجنة العربية ورئيس الوزراء القطري والامين العام للجامعة العربية لحل الازمة الى جانب جهد مشتركا من اسبانيا مع فرنسا وايطاليا، مؤكدة ثقتها بأن الشعب اللبناني سيستفيد من هذه الفرصة والاتفاق الهام كمنطلق للسلام الذي بدأ يظهر في الشرق الاوسط.