[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنتقاد عمليات طرد عراقيين قسرا من الدنمارك
أنتقاد عمليات طرد عراقيين قسرا من الدنمارك
24/05/2008
الجيران
- كوبنهاغن - اف ب - انتقد الفرع الدنماركي لمنظمة العفو الدولية بشدة
الجمعة الحكومة الدنماركية لمباشرتها طرد عراقيين ادينوا بارتكاب جرائم
كبيرة في الدنمارك الي بغداد معتبرة ان هذه العمليات القسرية مخالفة لكل
الاتفاقيات.
وقال الامين العام لمنظمة العفو الدولية في الدنمارك
لارس نورمان يورغنسن لوكالة فرانس برس ان عمليات الطرد هذه غير مقبولة
ومخالفة للاتفاقيات الدولية وحتي الاتفاقيات الدنماركية التي تحظر رد اي
شخص الي بلد يتعرض فيه امنه للخطر .
وقررت الحكومة الدنماكرية
الليبرالية ـ المحافظة اخيرا طرد 11 لاجئا عراقيا حكم عليهم في الدنمارك
لارتكابهم جرائم كبيرة مثل القتل والحريق المتعمد واعمال عنف وتهريب
مخدرات او التزوير واستخدام وثائق مزورة.
وهي اولي عمليات طرد عراقيين الي العاصمة العراقية.
وقال
هانس ـ فيغو ينسن مساعد قائد الشرطة الوطنية انه تم طرد عراقيين اثنين
الخميس وسيتبعهما التسعة الآخرون خلال الاسابيع الاربعة المقبلة ، موضحا
ان السلطات العراقية وافقت علي استعادة مواطنيها الـ11 .
وتم سجن احد العراقـيين المطرودين فور وصوله الي العراق، وفق ما ذكرت وكالة ريتزاو نقلا عن زوجته.
ويحمل
عشرة من العراقيين الـ11 اجازة اقامة قانونية في حين ان الحادي عشر هو
طالب لجوء رفض طلبه، وقد حكم عليهم بعقوبات بالسجن من اربعين يوما الي
اربع سنوات.
وقال هانس ـ فيغو ينسن ان العراق ما زال يواجه اضطرابات عنيفة توقع مئات القتلي في الشهر وحكومته عاجزة عن ضمان امن مواطنيها .
من
جهته، قال مسؤول منظمة العفو ان المسألة لا تكمن في الاحتجاج علي طرد
مجرمين قضوا العقوبات الصادرة بحقهم، بل في الاعتراض علي طردهم في الظروف
الراهنة حيث قد يتعرضون للقتل او التعذيب .
وعلي صعيد آخر، رفض طلب
اللجوء لـ400 عراقي يقيمون في مراكز استقبال في الدنمارك وهم يرفضون
مغادرة البلاد طوعا علي الرغم من المبالغ التي تقدمها لهم الحكومة
الدنماركية لقاء رحيلهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]