الجيران - صوفيا - ا ف ب - اعلنت الحكومة البلغارية امس عقب اجتماع انها قررت ارسال وحدتها المؤلفة من 155 جنديا الى بغداد حتى نهاية العام وذلك بعد ان كانت هذه الوحدة تؤمن حتى الان حماية مخيم لاجئين على الحدود العراقية الإيرانية.
وقال بيان للمجلس ان العسكريين البلغار سيؤمنون "حراسة معتقلين يشاركون في برنامج اعادة اندماج اجتماعي". ويتعين ان يصادق البرلمان على هذا القرار. ومن المقرر ان يعلن البرلمان رسميا انتهاء المهمة البلغارية التي بدأت في مارس 2006 في مخيم اشرف للاجئين الذي سبق ان تم اخلاءه من اللاجئين المقيمين فيه ويستخدم حاليا كمركز لتدريب الشرطة العراقية. واوضح البيان ان انتقال الجنود الى بغداد سيتم بين 15 يونيو و10 يوليو.
واضاف "ان تمديد المشاركة البلغارية في عملية قوات التحالف الدولي بالعراق على هذا الشكل يكتسي اهمية كبيرة لجهة المساهمة في تعافي العراق وتأكيد وضع بلغاريا كشريك موثوق به". وفي نهاية 2005، سحبت حكومة وسط اليسار الوحدة العسكرية البلغارية البالغ عديدها 360 جنديا وفاء بوعودها الانتخابية غير انها ارسلت مجددا بعد ثلاثة اشهر وحدة جديدة في اطار "مهمة انسانية". ومنذ ارسال اول وحدة بلغارية الى العراق في اغسطس 2003، قتل 13 عسكريا وستة مدنيين بلغار في هذا البلد.
</TD></TR>
وقال بيان للمجلس ان العسكريين البلغار سيؤمنون "حراسة معتقلين يشاركون في برنامج اعادة اندماج اجتماعي". ويتعين ان يصادق البرلمان على هذا القرار. ومن المقرر ان يعلن البرلمان رسميا انتهاء المهمة البلغارية التي بدأت في مارس 2006 في مخيم اشرف للاجئين الذي سبق ان تم اخلاءه من اللاجئين المقيمين فيه ويستخدم حاليا كمركز لتدريب الشرطة العراقية. واوضح البيان ان انتقال الجنود الى بغداد سيتم بين 15 يونيو و10 يوليو.
واضاف "ان تمديد المشاركة البلغارية في عملية قوات التحالف الدولي بالعراق على هذا الشكل يكتسي اهمية كبيرة لجهة المساهمة في تعافي العراق وتأكيد وضع بلغاريا كشريك موثوق به". وفي نهاية 2005، سحبت حكومة وسط اليسار الوحدة العسكرية البلغارية البالغ عديدها 360 جنديا وفاء بوعودها الانتخابية غير انها ارسلت مجددا بعد ثلاثة اشهر وحدة جديدة في اطار "مهمة انسانية". ومنذ ارسال اول وحدة بلغارية الى العراق في اغسطس 2003، قتل 13 عسكريا وستة مدنيين بلغار في هذا البلد.
</TD></TR>