أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    أم انهارت وأدمنت (الويسكي) بسبب الأزمات السياسية وقتل زوجها وشابة مقتنعة برصاصة تلفزيونية أصابتها

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    أم انهارت وأدمنت (الويسكي) بسبب الأزمات السياسية وقتل زوجها وشابة مقتنعة برصاصة تلفزيونية أصابتها Empty أم انهارت وأدمنت (الويسكي) بسبب الأزمات السياسية وقتل زوجها وشابة مقتنعة برصاصة تلفزيونية أصابتها

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الخميس مايو 22, 2008 9:11 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    أم انهارت وأدمنت (الويسكي) بسبب الأزمات السياسية وقتل زوجها وشابة مقتنعة برصاصة تلفزيونية أصابتها

    شؤون سياسية - 22/05/2008 - 12:00 pm







    بغداد-واشنطن-الملف برس:

    لا
    مفاجأة في حالات "الجنون" والإصابات العقلية وما يراه الأطباء يومياً في
    مستشفى ابن رشد من أحزان تدمي القلوب، فالجميع يعيشون الأزمة، والغالبية
    تعاني من ويلات نفسية حادة لكنّ "الانهيار أولاً" هو الذي يضع الأولويات
    بالنسبة للأشد مرضاً فالمرضى ثم المارّون بأدوار المقاومة الذاتية
    للانهيار، وهؤلاء هم غالبية شعب العراق. أما المفاجأة فهي أن تتجاهل
    الحكومة العراقية ووزارة الصحة بالذات مسؤولياتها حيال مستشفى يعد من أهم
    المصحات للعراقيين والذي يجب أن يعود كما كان "جوهرة الشرق".

    ومستشفى
    ابن رشد، أحد مستشفيين للأمراض العقلية في العراق، يوفر العلاج لفترة
    قصيرة. وكان ذات يوم يعد "جوهرة" النظام الصحي في الشرق الأوسط، فهو مشهور
    بعنايته الطبية الحديثة. وكان المرضى العرب يقصدونه من سوريا، والأردن
    والخليج لتلقي العلاج وكانت أسرته الـ 75 ممتلئة على الدوام. وهناك دائما
    مختصون من بلدان غربية يزورون المستشفى ليلقوا محاضرات في آخر العلاجات
    الطبية.

    لكن كل شيء تغير، فمستشفى ابن رشد سقط هو الآخر مع سقوط
    بغداد وانهيار بناها التحتية التي تعرّضت للنهب والحرق أو للتخريب
    المتعمد، وأصبح مبنى المستشفى اليوم متهالكاً، حيث التصدعات في طلاء
    الجدران ورثاثة ستائر الغرف إضافة الى قدم الأجهزة والمعدات وقلة الأدوية
    والعلاجات في المستشفى.

    يقول مراسل النيويورك تايمز: في الصباح
    يرى الدكتور (أمير حسين) مرضاه في العيادة الخارجية للمستشفى؛ كان هناك
    امرأة مصابة بـ "الذُهان" بعد فترة قليلة من دخول القوات الأميركية الى
    بغداد سنة 2003. إنها مقتنعة بأنها أصيب برصاصة أطلقت من بندقية من داخل
    شاشة التلفزيون؛ وكان هناك مريض آخر ظل ينظر الى شاشة تلفون خلوي ليشاهد
    فيلما عن صديق حميم يعذب ويقتل، وبعدها أصبح المريض عنيفاً جداً حتى أن
    عائلته ربطته بالحبل. استمع الطبيب النفساني الى هذه التفاصيل، لكنه سأل
    عن المزيد من المعلومات. ويصف مراسل صحيفة النيويورك تايمز الدكتور (أمير)
    بأنه كان مشغولاً جداً حتى انه يفحص كل حالة مرضية خلال دقائق ثم يكتب
    الوصفة أو بإجراء اختبار ثم يمضي الى الآخر.

    وتنقل الصحيفة عن
    (خالدة إبراهيم) العاملة في المجال الاجتماعي بالمستشفى قولها أن معاجلة
    المرضى الذين يعانون من أمراض فيزيائية قد يكون صعباً، لكن المساعدة تتركز
    على علاج المرضى الذين يعانون من الاكتئاب نتيجة فقدان أولادهم، أو أحد
    الزوجين، وبعض الحالات يكون فيها الشخص قد فقد كل عائلته، فيكون منهكاً
    عاطفياً.

    وقالت (خالدة) قائلة: "أحياناً نتحدث مع المرض ونحاول
    أن نريحهم، لكن قلوبنا تتمزق من الألم لأننا أيضا نواجه المشاكل نفسها".
    وتضيف: "نحن أيضا فقدنا أعزاء على قلوبنا، لكننا يجب أن نتظاهر في أن نكون
    أشخاصاً آخرين، لنخفي حقائق مشاعرنا وحقيقة معاناتنا".

    ويؤكد
    الدكتور (أمير) قوله: "أن ليس هناك وقت كي يتعافى المرضى أو عموم الناس
    مما يمر بهم يومياً؛ سيارات مفخخة تنفجر، قتال بين الميليشيات والقوات
    الحكومية أو الأميركية.. هناك إجهاد وضغوط نفسية كبيرة، وحزن فوق حزب فوق
    حزن، وفقدان لأعزاء متكرر، وعنف على عنف".

    ومن الحالات التي
    راجعت المستشفى أنّ بنتاً بعمر 15 سنة جلبت أمها المدمنة على الويسكي الى
    ردهة النساء في المستشفى، وفي غرفة مبعثرة الأثاث بالطابق الثاني، الأم
    والبنت كانتا جالستين في كرسيين من البلاستيك في الغرفة الصغيرة التابعة
    للممرضة.

    قالت الأم (هناء الدليمي): "أنا هناك كي أتعالج لأنني
    أريد أن أموت. أتمنى الانتحار". وأوضحت ابنتها أن الأم كانت لديها ومنذ
    فترة طويلة مشاكل نفسية، وحالتها تحسنت، ولكن بسبب العنف والمشاكل
    السياسية، انهارت مرة أخرى".

    لقد غادر زوجها البيت ذات يوم ليرى
    أخته في مدينة أخرى لكنه لم يرجع أبداً. سمعت أنه قتل، لكنها لا تستطيع
    الذهاب الى المشرحة للتعرف على الجثة. وتقول: "انا مصابة بضغط الدم
    العالي، ويفزعني الذهاب الى المشرحة". وبعد عشرة أيام، جاء ثلاثة مسلحين
    الى بيتها في بغداد يطالبون بالمال ويسألون عما إذا كانت هي شيعية أم
    سنية.

    أجابت: "قلت لهم :ما الذي أستطيع أن افعله لكم؟ أنا
    مثل أمكم". وأضافت: "والآن كل شيء يجعلني أحزن. بيوتي ذهبت. زوجي قتل. كل
    شيء جميل في هذه الحياة انتهى".

    ويقول مراسل النيويورك تايمز إن
    أي مريض يدخل المستشفى يجب أن يكون مصحوباً بأحد أفراد عائلته الذي يبقى
    معه كل الوقت ويساعد في إبقاء المريض هادئاً.

    والمرض النفسي
    بطبيعة الوضع في العراق يشكل "وصمة عار" للعائلة أو للشخص، طبقاً لما
    تقوله الباحثة الاجتماعية (خالدة إبراهيم) والعديد من المرضى الذين يأتون
    الى مستشفى ابن رشد هم ببساطة يعانون من حالة سيئة جداً. أما في الماضي
    –يقول الدكتور أمير حسين- كان الأطباء المعالجون اعتادوا زيارة مرضاهم في
    بيوتهم، لكن في هذه الأيام نحن نخاف من الذهاب الى أي مكان".

    ويؤكد
    الدكتور (أمير حسين) أن اندلاع اشتباكات مسلحة في المنطقة يمكن أن يمنع
    المرضى من مراجعة المستشفى نهائياً وقال إن "المرضى المصابين بأمراض عقلية
    مستعصية" في مستشفى الرشاد الذي يسع لألف سرير، حوصروا تقريباً خلال
    عمليات العنف التي اندلعت في مدينة الصدر.

    ويقول الدكتور (أمير
    حسين) إنه طلب من وزارة الصحة تزويده بكميات كافية من الدواء لسد النقص
    لكن لا استجابة حتى الآن. وهناك خطة من الحكومة الأميركية لإرسال فريق من
    الأطباء النفسانيين العراقيين وعلماء النفس والباحثين الاجتماعيين وأيضا
    الدكتور (أمير حسين) الى الولايات المتحدة لتدريبهم علي الوسائل الحديثة
    في معالجة المرضى الذين يعانون من المشاكل العقلية ولتنشيط حماستهم. لكن
    الفرصة ربما تكون انتهت فالبرنامج كان أصلا محدداً خلال فترة الخريف
    الماضي.




    المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:42 am