الجيران - واشنطن - وكالات - دافع احد ابرز مهندسي حرب العراق، المساعد السابق لوزير الدفاع لشؤون السياسات بين عامي 2001 و 2005 دوغلاس فايث عن اجتياح هذا البلد معتبراً ان الفشل في العثور على أسلحة دمار شامل لا يعني ان قرار الغزو كان امراً خاطئاً.
وقال إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان يشكل خطراً جدياً على الولايات المتحدة نظراً الى ارتباطاته بـ"مجموعات ارهابية وقدرات نظامه على انتاج اسلحة بيولوجية وكيميائية".
وورد كلامه في مؤتمر صحافي لترويج كتاب مذكراته بعنوان "القرار والحرب". وأفاد أنه "طبقا لما كنا نعلمه منذ ذلك الحين، وعلى رغم اننا لم نعثر على اسلحة الدمار الشامل التي قالت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي اي" اننا سنجدها في العراق، فما عثرنا عليه فعلاً كان خطراً يتمثل في اسلحة دمار شامل لان صدام ابقى برامج الاسلحة البيولوجية والكيميائية".
ووصف عدم العثور على اسلحة دمار شامل بانه "شكل كارثة بالنسبة الى صدقيتنا"، لكن ذلك لم يكن ناجماً عن خداع مارسته الحكومة، إذ "كان الامر خطأ نزيهاً وليس اكذوبة، وحتى عندما تقوم بتصحيح لهذا الخطأ، فستجد ان ما عثرنا عليه في العراق كان خطراً مؤكداً لأسلحة دمار شامل".
</TD></TR>
وقال إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان يشكل خطراً جدياً على الولايات المتحدة نظراً الى ارتباطاته بـ"مجموعات ارهابية وقدرات نظامه على انتاج اسلحة بيولوجية وكيميائية".
وورد كلامه في مؤتمر صحافي لترويج كتاب مذكراته بعنوان "القرار والحرب". وأفاد أنه "طبقا لما كنا نعلمه منذ ذلك الحين، وعلى رغم اننا لم نعثر على اسلحة الدمار الشامل التي قالت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي اي" اننا سنجدها في العراق، فما عثرنا عليه فعلاً كان خطراً يتمثل في اسلحة دمار شامل لان صدام ابقى برامج الاسلحة البيولوجية والكيميائية".
ووصف عدم العثور على اسلحة دمار شامل بانه "شكل كارثة بالنسبة الى صدقيتنا"، لكن ذلك لم يكن ناجماً عن خداع مارسته الحكومة، إذ "كان الامر خطأ نزيهاً وليس اكذوبة، وحتى عندما تقوم بتصحيح لهذا الخطأ، فستجد ان ما عثرنا عليه في العراق كان خطراً مؤكداً لأسلحة دمار شامل".
</TD></TR>