الجيران - المنامة - وكالات - كشفت مصادر عراقية أن محمد رضا السيستاني نجل المرجع الشيعي علي السيستاني هو المتحكم في ملف النفط العراقي وهو من يصدر الأوامر بشأنه لوزير النفط والحكومة العراقية. وأشار إسماعيل مصبح الوائلي القيادي في حزب الفضيلة إلى أن القوى السياسية الحكومية لا تستطيع أن تتصرف أو تتخذ أي قرار بشأن النفط دون العودة للسيستاني.
وفي حديث مع صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، اتهم الوائلي رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" ووزير النفط "حسين الشهرستاني" بتلقيهما مبالغ كبيرة مقابل السماح للإيرانيين بالتسلل إلى مناطق الفكة والطيب وحقول مجنون النفطية داخل الأراضي العراقية.
وأوضح الوائلي أن المالكي أرسل إليه مدير مكتبه "أبو مجاهد الركابي، وقد التقاه في الكويت وعرض عليه جملة مطالب مقابل تسوية العلاقة بين الطرفين، ومن بينها أن تتوسط عائلة المصبح التي ينتمي إليها محافظ البصرة وشقيقه لدى السلطات السعودية لتوجيه دعوة إلى المالكي لزيارة المملكة، لكن الوائلي اعتذر عن ذلك قائلاً: إنه لا يستطيع أن يطلب من دولة كالمملكة العربية السعودية تقديم دعوة رسمية للمالكي، وأن ذلك شأن تقرره السلطات السعودية رغم العلاقات الطيبة التي تربطه بالأخيرة.
وكشف الوائلي أن مسئولين كبار في الحكومة الحالية قاموا بتعذيبه في أحد السجون الإيرانية يوم اعتقل هناك، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات في نهاية عقد التسعينيات من القرن الماضي؛ عندما كان ينقل خطب محمد صادق الصدر إلى العراقيين في إيران.
وأوضح أنه يتحاشى في هذا الوقت تسمية من قاموا بتعذيبه لكن جميع القوى السياسية في العراق تعرفهم، وهم يعرفون أنفسهم في إشارة واضحة إلى عبد العزيز الحكيم، الذي يتهمه الوائلي بمعاداته بسبب مواقفه المناهضة للتدخل الإيراني في العراق.
</TD></TR>
وفي حديث مع صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، اتهم الوائلي رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" ووزير النفط "حسين الشهرستاني" بتلقيهما مبالغ كبيرة مقابل السماح للإيرانيين بالتسلل إلى مناطق الفكة والطيب وحقول مجنون النفطية داخل الأراضي العراقية.
وأوضح الوائلي أن المالكي أرسل إليه مدير مكتبه "أبو مجاهد الركابي، وقد التقاه في الكويت وعرض عليه جملة مطالب مقابل تسوية العلاقة بين الطرفين، ومن بينها أن تتوسط عائلة المصبح التي ينتمي إليها محافظ البصرة وشقيقه لدى السلطات السعودية لتوجيه دعوة إلى المالكي لزيارة المملكة، لكن الوائلي اعتذر عن ذلك قائلاً: إنه لا يستطيع أن يطلب من دولة كالمملكة العربية السعودية تقديم دعوة رسمية للمالكي، وأن ذلك شأن تقرره السلطات السعودية رغم العلاقات الطيبة التي تربطه بالأخيرة.
وكشف الوائلي أن مسئولين كبار في الحكومة الحالية قاموا بتعذيبه في أحد السجون الإيرانية يوم اعتقل هناك، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات في نهاية عقد التسعينيات من القرن الماضي؛ عندما كان ينقل خطب محمد صادق الصدر إلى العراقيين في إيران.
وأوضح أنه يتحاشى في هذا الوقت تسمية من قاموا بتعذيبه لكن جميع القوى السياسية في العراق تعرفهم، وهم يعرفون أنفسهم في إشارة واضحة إلى عبد العزيز الحكيم، الذي يتهمه الوائلي بمعاداته بسبب مواقفه المناهضة للتدخل الإيراني في العراق.
</TD></TR>