الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المتعددة الجنسيات: الهجمات انخفضت من (40) الى (6) يومياً بعد العمليات في الموصل
بغداد - اصوات العراق 21 /05 /2008 الساعة 17:31:28
قال
قائد الفرقة المتعددة الجنسيات في شمالي العراق، الاربعاء، ان الهجمات
المسلحة ضد القوات المشتركة والمواطنين المدنيين أنخفضت الى ستة هجمات
مختلفة الانواع يومياً في مدينة الموصل، بعد اسبوع واحد فقط من تنفيذ
عملية ام الربيعين في المدينة.
وأوضح الميجور جنرال مارك هيرتلنج،
في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم الاربعاء، ان "الهجمات المسلحة ضد القوات
المشتركة والمواطنين المدنيين، انخفضت الى ستة هجمات مختلفة الانواع
يومياً في محافظة الموصل بعد اسبوع من تنفيذ عملية ام الربيعين، بعد ان
كانت 40 هجمة بالسيارات المفخخة والعبوات والاغتيالات."
وأضاف هيرتلنج
ان "الفرقتين الثانية والثالثة من الجيش العراقي مع قوات الشرطة، القت
القبض على 1200 من المطلوبين، بينهم عدد ممن يحملون الجنسيات العربية
الذين تسللوا الى العراق عبر الحدود السورية."
وقال هيرتلنج الذي يترأس
قوات تتواجد في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، إن "عملية ام
الربيعين في محافظة الموصل بدأت في العاشر من مايس ايار الحالي، الا انها
لم تشهد مواجهات مع المسلحين كما حدث بين القوات الحكومية والمسلحين في
البصرة وبغداد، وان العمليات مستمرة في القاء القبض على المسلحين
بالاعتماد على المعلومات الاستخباراتية.. وان من بين الـ1200 المطلوبين
الذين القي القبض عليهم 200 ينتمون الى منظمات (أرهابية) من تنظيم القاعدة
وانصار السنة وقادة افواج وانتحاريين ومسهلين لعمل المسلحين في العراق".
وعن
سبب عدم حدوث مواجهات بين القوات الحكومة والمسلحين لحد الان في عملية ام
الربيعين، ذكر هيرتلنج أن" سبب عدم حدوث مواجهات بين القوات الحكومية
العراقية والمسلحين في الموصل، هو فرض حظر التجوال في المدينة والكثافة
العددية لقوات الامن العراقية والمتعددة الجنسيات، ووصلت اعداد القوات الى
50 الف جندي من الجيش والشرطة والقوات الخاصة، بينما يتواجد 21 الف جندي
من القوات المتعددة الجنسيات، مشيراً الى ان عدد القوات المشتركة القليل
في محافظات شمال بغداد، يحول دون أمكانية القوات فرض الامن بصورة مستمرة".
ولم
يستبعد قائد الفيلق المتعددة الجنسيات في شمال العراق، حدوث عمليات عنف
خلال الايام القادمة بالسيارات المفخخة والعبوات والانتحاريين في الموصل،
مشيراً الى ان القوات المشتركة العراقية الامريكية لديها معلومات
استخباراتية تفيد بان المسلحين "يقومون بالتحضير لعمليات مسلحة
(بربرية)."على حد وصفه.
من جانب آخر ذكر الجنرال الامريكي ان وزارة
العدل العراقية "تقوم بالاعداد لمحكمة متنقلة في محافظة الموصل، للنظر
بقضايا الذين القت قوات الامن القبض عليهم خلال تنفيذها عمليات (ام
الربيعين)."
وأعلنت الحكومة العراقية أن قواتها تنفذ، منذ العاشر من
شهر آيار/ مايو الجاري، عملية واسعة في محافظة نينوى لتطهيرها من
المسلحين، خاصة تنظيم (القاعدة). وأطلق على العملية الأمنية اسم ( أم
الربيعين).
وتبعد مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، مسافة (405 كلم) إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وفي
معرض رده على سؤال للوكالة المستقلة للانباء(أصوات العراق) حول نسبة
التحسن في الوضع الامني بمدينة الموصل، قال هيرتلنج" الوضع الامني افضل
بكثير، ولايمكن اعطاء نسبة مئوية للامن في مدينة الموصل، الا انها ليست
آمنة بالكامل، لكن يمكن القول ان عمليات ام الربيعين مثلما قال رئيس
العراقي الوزراء نوري المالكي، هي العمليات الاخيرة على معاقل تنظيم
(القاعدة) في الموصل، وان عناصر التنظيم قد ينفذون عملياتهم خارج
المحافظة".
وفي سؤال ثان حول الخروقات الامنية من قبل الاجهزة الامنية
خلال العمليات في الموصل، قال قائد الفرقة المتعددة الجنسيات في شمال
العراق" هناك خروقات أمنية لبعض افراد في الاجهزة الامنية العراقية، وكذلك
هناك افراد تقاعسوا عن أداء واجباتهم الامنية خلال العمليات، الا انها
ليست لها اي تأثير على اداء القوات، والقادة العراقيون قادرون على معالجة
مثل هذه الامور".
هـ هـ (م) – م ر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المتعددة الجنسيات: الهجمات انخفضت من (40) الى (6) يومياً بعد العمليات في الموصل
بغداد - اصوات العراق 21 /05 /2008 الساعة 17:31:28
قال
قائد الفرقة المتعددة الجنسيات في شمالي العراق، الاربعاء، ان الهجمات
المسلحة ضد القوات المشتركة والمواطنين المدنيين أنخفضت الى ستة هجمات
مختلفة الانواع يومياً في مدينة الموصل، بعد اسبوع واحد فقط من تنفيذ
عملية ام الربيعين في المدينة.
وأوضح الميجور جنرال مارك هيرتلنج،
في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم الاربعاء، ان "الهجمات المسلحة ضد القوات
المشتركة والمواطنين المدنيين، انخفضت الى ستة هجمات مختلفة الانواع
يومياً في محافظة الموصل بعد اسبوع من تنفيذ عملية ام الربيعين، بعد ان
كانت 40 هجمة بالسيارات المفخخة والعبوات والاغتيالات."
وأضاف هيرتلنج
ان "الفرقتين الثانية والثالثة من الجيش العراقي مع قوات الشرطة، القت
القبض على 1200 من المطلوبين، بينهم عدد ممن يحملون الجنسيات العربية
الذين تسللوا الى العراق عبر الحدود السورية."
وقال هيرتلنج الذي يترأس
قوات تتواجد في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، إن "عملية ام
الربيعين في محافظة الموصل بدأت في العاشر من مايس ايار الحالي، الا انها
لم تشهد مواجهات مع المسلحين كما حدث بين القوات الحكومية والمسلحين في
البصرة وبغداد، وان العمليات مستمرة في القاء القبض على المسلحين
بالاعتماد على المعلومات الاستخباراتية.. وان من بين الـ1200 المطلوبين
الذين القي القبض عليهم 200 ينتمون الى منظمات (أرهابية) من تنظيم القاعدة
وانصار السنة وقادة افواج وانتحاريين ومسهلين لعمل المسلحين في العراق".
وعن
سبب عدم حدوث مواجهات بين القوات الحكومة والمسلحين لحد الان في عملية ام
الربيعين، ذكر هيرتلنج أن" سبب عدم حدوث مواجهات بين القوات الحكومية
العراقية والمسلحين في الموصل، هو فرض حظر التجوال في المدينة والكثافة
العددية لقوات الامن العراقية والمتعددة الجنسيات، ووصلت اعداد القوات الى
50 الف جندي من الجيش والشرطة والقوات الخاصة، بينما يتواجد 21 الف جندي
من القوات المتعددة الجنسيات، مشيراً الى ان عدد القوات المشتركة القليل
في محافظات شمال بغداد، يحول دون أمكانية القوات فرض الامن بصورة مستمرة".
ولم
يستبعد قائد الفيلق المتعددة الجنسيات في شمال العراق، حدوث عمليات عنف
خلال الايام القادمة بالسيارات المفخخة والعبوات والانتحاريين في الموصل،
مشيراً الى ان القوات المشتركة العراقية الامريكية لديها معلومات
استخباراتية تفيد بان المسلحين "يقومون بالتحضير لعمليات مسلحة
(بربرية)."على حد وصفه.
من جانب آخر ذكر الجنرال الامريكي ان وزارة
العدل العراقية "تقوم بالاعداد لمحكمة متنقلة في محافظة الموصل، للنظر
بقضايا الذين القت قوات الامن القبض عليهم خلال تنفيذها عمليات (ام
الربيعين)."
وأعلنت الحكومة العراقية أن قواتها تنفذ، منذ العاشر من
شهر آيار/ مايو الجاري، عملية واسعة في محافظة نينوى لتطهيرها من
المسلحين، خاصة تنظيم (القاعدة). وأطلق على العملية الأمنية اسم ( أم
الربيعين).
وتبعد مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، مسافة (405 كلم) إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وفي
معرض رده على سؤال للوكالة المستقلة للانباء(أصوات العراق) حول نسبة
التحسن في الوضع الامني بمدينة الموصل، قال هيرتلنج" الوضع الامني افضل
بكثير، ولايمكن اعطاء نسبة مئوية للامن في مدينة الموصل، الا انها ليست
آمنة بالكامل، لكن يمكن القول ان عمليات ام الربيعين مثلما قال رئيس
العراقي الوزراء نوري المالكي، هي العمليات الاخيرة على معاقل تنظيم
(القاعدة) في الموصل، وان عناصر التنظيم قد ينفذون عملياتهم خارج
المحافظة".
وفي سؤال ثان حول الخروقات الامنية من قبل الاجهزة الامنية
خلال العمليات في الموصل، قال قائد الفرقة المتعددة الجنسيات في شمال
العراق" هناك خروقات أمنية لبعض افراد في الاجهزة الامنية العراقية، وكذلك
هناك افراد تقاعسوا عن أداء واجباتهم الامنية خلال العمليات، الا انها
ليست لها اي تأثير على اداء القوات، والقادة العراقيون قادرون على معالجة
مثل هذه الامور".
هـ هـ (م) – م ر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
