الرئيسية
قال
المتحدث المدني باسم قيادة عمليات بغداد، الاثنين، إن قيادة العمليات تقوم
بحملة استثنائية لتقديم الخدمات لاهالي مدينة الصدر، تشتمل على توفير
الرعاية الصحية الخاصة واصلاح التيار الكهربائي، مشيدا بتعاون مكتب الصدر
في المدينة الذي وصفه بـ"التعاون المثمر".
واوضح تحسين الشيخلي، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) أن قيادة
عمليات بغداد "تقوم بحملة استثنائية لتقديم الخدمات لاهالي مدينة الصدر
(شرقي بغداد)، تتضمن تركيز الجهود لتقديم المساعدات الانسانية وتعويض
الاضرار, فضلا عن وجود لجنة من المدراء التنفيذيين المكونة من مدراء
المجالس البلدية والقائممقام ومدراء الدوائر البلدية، تعمل على تحديد
المشاريع التي تحتاجها المدينة، وفقا للتخصيصات المالية التي رصدتها
الحكومة لاعمار مدينة الصدر."
وكان المتحدث العسكري باسم عمليات بغداد قاسم عطا، قال لـ(اصوات العراق)
إن عملية تقديم الخدمات الطارئة الى اهالي مدينة الصدر بدأت منذ صباح امس
(الاحد)، والوضع الامني في المدينة يتجه نحو الاستقرار بشكل افضل.
واضاف الشيخلي ان هناك "فرقا خاصة في المدينة تعمل على اصلاح شبكات الماء
والمجاري التي تضررت بفعل الاعمال المسلحة, وارسال تناكر ماء صالح للشرب
الى مستشفيات المدينة, اضافة الى قيام كوادر من وزارة الكهرباء باستبدال
المحاولات الكهربائية المتضررة لاعادة التيار الكهربائي للاحياء التي
تعاني من الانقطاع, اضافة الى اصلاح مئات الالاف من الكيلو مترات من
الاسلاك الكهربائية التي قطعت بفعل اعمال العنف."
وتابع الشيخلي أن "امانة بغداد، تقوم من جانبها برفع النفايات من شوارع
وازقة المدينة، فيما بدأت مديرية الوقاية في وزارة الصحة بحملة تلقيحات
للاطفال، للوقاية من الاصابة بالامراض التي قد تتولد عن وجود هذه
النفايات."
واشاد الشيخلي بتعاون مكتب الشهيد الصدر في المدينة، واصفا اياه
بالـ"مثمر، فضلا عن تعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية في عملية رفع
العبوات الناسفة والالغام من الشوارع العامة." مبينا ان عملية رفع الانقاض
"ما زالت مستمرة."
وكان الائتلاف العراقي الموحد الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي،
وقع في العشر من شهر ايار مايو الجاري، اتفاقية هدنة مع التيار الصدري
لانهاء اعمال العنف التي شهدتها مدينة الصدر منذ اذار مارس الماضي، وتضمن
الاتفاق الغاء المظاهر المسلحة، وسحب العبوات الناسفة والالغام التي زرعت
في شوارع مدينة الصدر، وضمان حرية الحركة وفتح المنافذ المطلة على
المدينة، فضلا عن السماح للحكومة بايصال الخدمات للاهالي او القيام
بمشاريع عمرانية في المدينة، دون تدخل اي طرف.
ع ف (خ) – م ر
المتحدث المدني باسم قيادة عمليات بغداد، الاثنين، إن قيادة العمليات تقوم
بحملة استثنائية لتقديم الخدمات لاهالي مدينة الصدر، تشتمل على توفير
الرعاية الصحية الخاصة واصلاح التيار الكهربائي، مشيدا بتعاون مكتب الصدر
في المدينة الذي وصفه بـ"التعاون المثمر".
واوضح تحسين الشيخلي، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) أن قيادة
عمليات بغداد "تقوم بحملة استثنائية لتقديم الخدمات لاهالي مدينة الصدر
(شرقي بغداد)، تتضمن تركيز الجهود لتقديم المساعدات الانسانية وتعويض
الاضرار, فضلا عن وجود لجنة من المدراء التنفيذيين المكونة من مدراء
المجالس البلدية والقائممقام ومدراء الدوائر البلدية، تعمل على تحديد
المشاريع التي تحتاجها المدينة، وفقا للتخصيصات المالية التي رصدتها
الحكومة لاعمار مدينة الصدر."
وكان المتحدث العسكري باسم عمليات بغداد قاسم عطا، قال لـ(اصوات العراق)
إن عملية تقديم الخدمات الطارئة الى اهالي مدينة الصدر بدأت منذ صباح امس
(الاحد)، والوضع الامني في المدينة يتجه نحو الاستقرار بشكل افضل.
واضاف الشيخلي ان هناك "فرقا خاصة في المدينة تعمل على اصلاح شبكات الماء
والمجاري التي تضررت بفعل الاعمال المسلحة, وارسال تناكر ماء صالح للشرب
الى مستشفيات المدينة, اضافة الى قيام كوادر من وزارة الكهرباء باستبدال
المحاولات الكهربائية المتضررة لاعادة التيار الكهربائي للاحياء التي
تعاني من الانقطاع, اضافة الى اصلاح مئات الالاف من الكيلو مترات من
الاسلاك الكهربائية التي قطعت بفعل اعمال العنف."
وتابع الشيخلي أن "امانة بغداد، تقوم من جانبها برفع النفايات من شوارع
وازقة المدينة، فيما بدأت مديرية الوقاية في وزارة الصحة بحملة تلقيحات
للاطفال، للوقاية من الاصابة بالامراض التي قد تتولد عن وجود هذه
النفايات."
واشاد الشيخلي بتعاون مكتب الشهيد الصدر في المدينة، واصفا اياه
بالـ"مثمر، فضلا عن تعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية في عملية رفع
العبوات الناسفة والالغام من الشوارع العامة." مبينا ان عملية رفع الانقاض
"ما زالت مستمرة."
وكان الائتلاف العراقي الموحد الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي،
وقع في العشر من شهر ايار مايو الجاري، اتفاقية هدنة مع التيار الصدري
لانهاء اعمال العنف التي شهدتها مدينة الصدر منذ اذار مارس الماضي، وتضمن
الاتفاق الغاء المظاهر المسلحة، وسحب العبوات الناسفة والالغام التي زرعت
في شوارع مدينة الصدر، وضمان حرية الحركة وفتح المنافذ المطلة على
المدينة، فضلا عن السماح للحكومة بايصال الخدمات للاهالي او القيام
بمشاريع عمرانية في المدينة، دون تدخل اي طرف.
ع ف (خ) – م ر
