الجيران - بغداد - توقفت الاشتباكات خلال الساعات الماضية بين القوات الأميركية والعراقية من جهة وجيش المهدي في مدينة الصدر معقل التيار الصدري شرق بغداد مع بدء تنفيذ الاتفاق بين التيار والحكومة العراقية والذي يراقبه وفد من قادة التيار.
فيما منح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مهلة للمسلحين في الوصل لتسليم أسلحتهم مقابل العفو عنهم خلال فترة زمنية تستمر 10 أيام.
من جهة ثانية قتلت طفلة وأصيب 12 آخرون في هجوم انتحاري استهدف مركزا للشرطة في مدينة الفلوجة غرب بغداد. وقال مصدر أمني عراقي في مدينة الصدر إن «الاشتباكات توقفت تماما»، إلا أن مصدرا طبيا في مستشفى «الإمام علي» أعلن عن تلقيه ثلاثة جرحى أصيبوا بالرصاص خلال الساعات الماضية. من جانبه، قال الناطق باسم «التيار الصدري» الشيخ صلاح العبيدي إن «الاتفاق دخل حيز التنفيذ وهناك تعاون جيد بين الطرفين» القوات العراقية والتيار الصدري.
وأشار إلى أن «القوات الأميركية لم تتوغل في المدينة واستمر انتشارها في المناطق التي تواجدت فيها قبل الاتفاق» في إشارة لانتشار الجيش الأميركي في النصف الجنوبي والشرقي من المدينة. وتابع انه ستبذل مساع في المستقبل «لسحبها من هذه الأماكن إذا سارت الأمور كما عليه الآن».
وأعرب العبيدي عن أمله في «أن يستمر الوضع كما هو عليه»، مشيرا إلى وصول وفد يتألف من خمسة أعضاء من قيادي التيار بتوجيه من زعيم التيار مقتدى الصدر لمتابعة تنفيذ الاتفاق وسير الأمور على الأرض. وفي نينوى، شمال العراق، أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري أن رئيس الوزراء اصدر عفوا عن «المطلوبين والخارجين عن القانون» على أن يستمر عشرة أيام.
وقال «تم بحسب توجيهات رئيس الوزراء نوري المالكي إعلان قرار بالعفو عن الخارجين عن القانون والمطلوبين لدى السلطات الأمنية». واعتبر العسكري أن قرار العفو «فرصة للمسلحين والمطلوبين للتوجه وتسليم أسلحتهم وأنفسهم لقوات الأمن»، وأشار إلى أن «قوات الأمن العراقية وشيوخ العشائر سيتولون عملية تنظيم استقبال من يسلم نفسه وسلاحه»، موضحا أن «العفو لا يشمل من وجهت ضده شكاوى (خاصة) من مدنيين».
ولفت إلى «وضع خطة لتسلم الأسلحة المتوسطة والثقيلة لقاء مبالغ مالية، خلال مدة العفو»، مؤكدا انه «من حق أي بيت في الموصل الاحتفاظ بقطعة سلاح خفيف واحد فقط، سواء مسدس أو بندقية آلية». في غضون ذلك أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل طفلة وإصابة 12 آخرين بينهم طفلة وخمسة من رجال الشرطة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف الجمعة مقر للشرطة في مدينة الفلوجة (غرب بغداد).
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «طفلة عمرها اقل من سنة قتلت وأصيب 12 شخصا آخرين بينهم طفلة وخمسة من عناصر الشرطة بجروح جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة».
فيما منح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مهلة للمسلحين في الوصل لتسليم أسلحتهم مقابل العفو عنهم خلال فترة زمنية تستمر 10 أيام.
من جهة ثانية قتلت طفلة وأصيب 12 آخرون في هجوم انتحاري استهدف مركزا للشرطة في مدينة الفلوجة غرب بغداد. وقال مصدر أمني عراقي في مدينة الصدر إن «الاشتباكات توقفت تماما»، إلا أن مصدرا طبيا في مستشفى «الإمام علي» أعلن عن تلقيه ثلاثة جرحى أصيبوا بالرصاص خلال الساعات الماضية. من جانبه، قال الناطق باسم «التيار الصدري» الشيخ صلاح العبيدي إن «الاتفاق دخل حيز التنفيذ وهناك تعاون جيد بين الطرفين» القوات العراقية والتيار الصدري.
وأشار إلى أن «القوات الأميركية لم تتوغل في المدينة واستمر انتشارها في المناطق التي تواجدت فيها قبل الاتفاق» في إشارة لانتشار الجيش الأميركي في النصف الجنوبي والشرقي من المدينة. وتابع انه ستبذل مساع في المستقبل «لسحبها من هذه الأماكن إذا سارت الأمور كما عليه الآن».
وأعرب العبيدي عن أمله في «أن يستمر الوضع كما هو عليه»، مشيرا إلى وصول وفد يتألف من خمسة أعضاء من قيادي التيار بتوجيه من زعيم التيار مقتدى الصدر لمتابعة تنفيذ الاتفاق وسير الأمور على الأرض. وفي نينوى، شمال العراق، أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري أن رئيس الوزراء اصدر عفوا عن «المطلوبين والخارجين عن القانون» على أن يستمر عشرة أيام.
وقال «تم بحسب توجيهات رئيس الوزراء نوري المالكي إعلان قرار بالعفو عن الخارجين عن القانون والمطلوبين لدى السلطات الأمنية». واعتبر العسكري أن قرار العفو «فرصة للمسلحين والمطلوبين للتوجه وتسليم أسلحتهم وأنفسهم لقوات الأمن»، وأشار إلى أن «قوات الأمن العراقية وشيوخ العشائر سيتولون عملية تنظيم استقبال من يسلم نفسه وسلاحه»، موضحا أن «العفو لا يشمل من وجهت ضده شكاوى (خاصة) من مدنيين».
ولفت إلى «وضع خطة لتسلم الأسلحة المتوسطة والثقيلة لقاء مبالغ مالية، خلال مدة العفو»، مؤكدا انه «من حق أي بيت في الموصل الاحتفاظ بقطعة سلاح خفيف واحد فقط، سواء مسدس أو بندقية آلية». في غضون ذلك أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل طفلة وإصابة 12 آخرين بينهم طفلة وخمسة من رجال الشرطة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف الجمعة مقر للشرطة في مدينة الفلوجة (غرب بغداد).
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «طفلة عمرها اقل من سنة قتلت وأصيب 12 شخصا آخرين بينهم طفلة وخمسة من عناصر الشرطة بجروح جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة».