قال
المتحدث باسم عمليات بغداد (حفظ القانون) ان عملية تقديم الخدمات في مدينة
الصدر ستبدأ يوم غد الأحد، بعد عودة الهدوء الى المدينة في أعقاب الاتفاق
الذي وقعه ممثلون عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد و التيار الصدري، لوقف
القتال ومنع المظاهر المسلحة.
وقال اللواء قاسم عطا، للوكالة المستقلة للإنباء (أصوات العراق) السبت, إن
"عملية رفع العبوات والألغام من شوارع المدينة كانت الخطوة الاولى، فيما
ستقوم (عمليات بغداد) بتقديم الخدمات اعتبارا من يوم غدا الأحد, وتشمل
الخدمات إعادة وصيانة الأسلاك الكهربائية التي تضررت بفعل الأعمال
العسكرية، وصيانة شبكات الماء والمجاري وتقديم المعونات الإنسانية والمواد
الصحية من قبل الفرق الصحية."
وأضاف عطا إن" لجاناً متخصصة ستدخل المدينة، منها لجنة حقوق الإنسان ولجنة
التعويضات, إضافة إلى لجنة لاستقبال شكاوى المواطنين بالتنسيق بين الجيش
العراقي ومكتب الشهيد الصدر في المدينة, وذلك بعد تطهير الشوارع بالكامل
من العبوات والألغام، حيث بلغ عدد العبوات التي تم رفعها منذ عصر الجمعة
وحتى الآن (عصر السبت) 50 عبوة ناسفة، ولا زالت عملية رفع العبوات
والألغام مستمرة".
وأوضح عطا إن أية خروقات أمنية لم تحدث خلال اليومين الماضيين, كما لم تحدث أية اعتداءات أو عمليات إطلاق نار .
وشاهد مراسل (أصوات العراق) إن عمليات بغداد، افتتحت منفذاً مهماً في
المدينة قرب ساحة وهران أمام حركة سير السيارات والمارة, وسمح المنفذ
بمرور السيارات القادمة من منطقة الحبيبية عبر ساحة الحمزة, غير إنها وضعت
نقاط تفتيش للجيش العراقي على الطرق المؤدية الى المنفذ .
وبدت حركة السيارات عبر هذا المنفذ اعتيادية, مع مرور سيارات الحمل التي
تحمل الخضروات والأثاث والمواد الغذائية بالنسبة للتجار الذي يتبضعون
لمحالهم في مدينة الصدر، فيما شوهدت شاحنات الحمل الحكومية وهي تحمل مواد
مفردات البطاقة التموينية وتدخل إلى المدينة بانتظام.
وذكر شهود عيان من أهالي مدينة الصدر أن وحدات من الجيش العراقي باشرت منذ
امس الجمعة، برفع ما تبقى من العبوات الناسفة والألغام في الشوارع
الرئيسية في عموم المدينة, غير إن الحواجز الخراسانية التي وضعتها القوات
الأمريكية من ساحة الحمزة مرورا بشارعي الداخل والفلاح وساحة الـ 55 وصولا
الى ساحة 83 ، مازالت موجودة, حيث تقيد حركة السير.
فيما ذكر شهود آخرون إن المدينة تعيش أوضاعا أمنية هادئة منذ الخميس
الماضي في أعقاب الاتفاق الذي وقعه ممثلون عن كتلة الائتلاف العراقي
الموحد والتيار الصدري لوقف القتال ومنع المظاهر المسلحة .
من جهة أخرى استمر الطلبة في الصفوف غير المنتهية في المدينة بأداء امتحاناتهم في ظل أجواء أمنية اعتيادية .
وذكر مصدر تربوي في مديرية تربية الرصافة الثالثة في المدينة إن"
الامتحانات تسير بشكل طبيعي جدا" , وإن جميع الطلبة من الصفوف غير
المنتهية في مراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية مازالوا يؤدون
امتحاناتهم بشكل طبيعي جدا .
وشهدت مدينة الصدر مواجهات دامية في الأسبوع الأخير من شهر اذار مارس
الماضي بين القوات الأمنية، معززة بالقوات الامريكية ومسلحين يشتبه في
انهم يتبعون التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين السيد مقتدى الصدر،
تزامنت مع الاشتباكات التي وقعت في البصرة عقب انطلاق خطة (صولة الفرسان)
في المدينة الواقعة جنوبي العراق لملاحقة "الخارجين على القانون".
من ع ف ( تق) اب ح - م ر
المتحدث باسم عمليات بغداد (حفظ القانون) ان عملية تقديم الخدمات في مدينة
الصدر ستبدأ يوم غد الأحد، بعد عودة الهدوء الى المدينة في أعقاب الاتفاق
الذي وقعه ممثلون عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد و التيار الصدري، لوقف
القتال ومنع المظاهر المسلحة.
وقال اللواء قاسم عطا، للوكالة المستقلة للإنباء (أصوات العراق) السبت, إن
"عملية رفع العبوات والألغام من شوارع المدينة كانت الخطوة الاولى، فيما
ستقوم (عمليات بغداد) بتقديم الخدمات اعتبارا من يوم غدا الأحد, وتشمل
الخدمات إعادة وصيانة الأسلاك الكهربائية التي تضررت بفعل الأعمال
العسكرية، وصيانة شبكات الماء والمجاري وتقديم المعونات الإنسانية والمواد
الصحية من قبل الفرق الصحية."
وأضاف عطا إن" لجاناً متخصصة ستدخل المدينة، منها لجنة حقوق الإنسان ولجنة
التعويضات, إضافة إلى لجنة لاستقبال شكاوى المواطنين بالتنسيق بين الجيش
العراقي ومكتب الشهيد الصدر في المدينة, وذلك بعد تطهير الشوارع بالكامل
من العبوات والألغام، حيث بلغ عدد العبوات التي تم رفعها منذ عصر الجمعة
وحتى الآن (عصر السبت) 50 عبوة ناسفة، ولا زالت عملية رفع العبوات
والألغام مستمرة".
وأوضح عطا إن أية خروقات أمنية لم تحدث خلال اليومين الماضيين, كما لم تحدث أية اعتداءات أو عمليات إطلاق نار .
وشاهد مراسل (أصوات العراق) إن عمليات بغداد، افتتحت منفذاً مهماً في
المدينة قرب ساحة وهران أمام حركة سير السيارات والمارة, وسمح المنفذ
بمرور السيارات القادمة من منطقة الحبيبية عبر ساحة الحمزة, غير إنها وضعت
نقاط تفتيش للجيش العراقي على الطرق المؤدية الى المنفذ .
وبدت حركة السيارات عبر هذا المنفذ اعتيادية, مع مرور سيارات الحمل التي
تحمل الخضروات والأثاث والمواد الغذائية بالنسبة للتجار الذي يتبضعون
لمحالهم في مدينة الصدر، فيما شوهدت شاحنات الحمل الحكومية وهي تحمل مواد
مفردات البطاقة التموينية وتدخل إلى المدينة بانتظام.
وذكر شهود عيان من أهالي مدينة الصدر أن وحدات من الجيش العراقي باشرت منذ
امس الجمعة، برفع ما تبقى من العبوات الناسفة والألغام في الشوارع
الرئيسية في عموم المدينة, غير إن الحواجز الخراسانية التي وضعتها القوات
الأمريكية من ساحة الحمزة مرورا بشارعي الداخل والفلاح وساحة الـ 55 وصولا
الى ساحة 83 ، مازالت موجودة, حيث تقيد حركة السير.
فيما ذكر شهود آخرون إن المدينة تعيش أوضاعا أمنية هادئة منذ الخميس
الماضي في أعقاب الاتفاق الذي وقعه ممثلون عن كتلة الائتلاف العراقي
الموحد والتيار الصدري لوقف القتال ومنع المظاهر المسلحة .
من جهة أخرى استمر الطلبة في الصفوف غير المنتهية في المدينة بأداء امتحاناتهم في ظل أجواء أمنية اعتيادية .
وذكر مصدر تربوي في مديرية تربية الرصافة الثالثة في المدينة إن"
الامتحانات تسير بشكل طبيعي جدا" , وإن جميع الطلبة من الصفوف غير
المنتهية في مراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية مازالوا يؤدون
امتحاناتهم بشكل طبيعي جدا .
وشهدت مدينة الصدر مواجهات دامية في الأسبوع الأخير من شهر اذار مارس
الماضي بين القوات الأمنية، معززة بالقوات الامريكية ومسلحين يشتبه في
انهم يتبعون التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين السيد مقتدى الصدر،
تزامنت مع الاشتباكات التي وقعت في البصرة عقب انطلاق خطة (صولة الفرسان)
في المدينة الواقعة جنوبي العراق لملاحقة "الخارجين على القانون".
من ع ف ( تق) اب ح - م ر