أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    أهل بغداد: ألعاب الأطفال تعود العابا بعد ان كانت تحاكي واقع العنف

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    أهل بغداد: ألعاب الأطفال تعود العابا بعد ان كانت تحاكي واقع العنف Empty أهل بغداد: ألعاب الأطفال تعود العابا بعد ان كانت تحاكي واقع العنف

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني السبت مايو 17, 2008 8:31 pm





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    عماد الشرع/ نيوزماتيك/ بغداد

    أدى
    الاستقرار النسبي للأوضاع الأمنية في العديد من مناطق العاصمة بغداد إلى
    قلة الطلب على ألعاب الأطفال التي تتشبه بالأسلحة، مثل الرشاشات والمسدسات
    البلاستيكية التي كثر استعمالها عقب سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام
    حسين عام 2003.

    فألعاب كرة القدم والسيارات الصغيرة والألعاب
    الفكرية أصبحت هي الألعاب المفضلة لدى الأطفال، اليوم، وخصوصاً في المناطق
    التي تشهد إستقراراً أمنياً، بعد طرد المسلحين منها حيث كانت أفعالهم تشجع
    الأطفال على إقتناء الألعاب الشبيهة بأسلحتهم.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وترى
    الناشطة في حقوق الإنسان والمرأة والطفل، آلاء الجبوري 37 سنة، أن "هذا
    التحول نحو الألعاب غير العنفية هو دليل على فقدان التأثير النفسي
    والمجتمعي للمليشيات على المناطق، كما أنها تعكس ملل المجتمع العراقي، ومن
    ضمنه الأطفال، من كل أعمال العنف، والتمسك بالحياة التي حاولت المليشيات
    والمجاميع المسلحة تضييقها على العراقيين".



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وتضيف
    الجبوري في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "الألعاب التي تبتعد عن التشبيه
    بالأسلحة، تجعل طموح الأطفال فكرياً وسلمياً"، وتضيف الجبوري "أتذكر
    الألعاب التي كنا نمارسها في فترة ما قبل الحرب العراقية الإيرانية، عبارة
    عن سيارات متحركة وألعاب فكرية جميلة تبرز ذكاء الطفل العراقي".

    وتلفت
    الجبوري إلى أن "الجيل الحالي من الأطفال بالرغم من تعرضه لتأثير كبير من
    قبل المليشيات داخل المناطق التي تحكم على خلفيتها العقائدية، إلا أن
    الوقت مازال مبكراً لمعالجة هذا الأمر وجعل الطفل العراقي في الطريق
    الصحيح".

    الجبوري دعت الحكومة العراقية إلى "التوجه نحو الأطفال
    بعدة قوانين تساعدهم على النهوض من كبوتهم، وإستغلال الفترة الحالية التي
    تشهد إستقراراً أمنياً لدفعهم بإتجاه مجالات تخلق منهم شباباً صالحين غير
    ميالين إلى العنف".

    ويلاحظ متابعون في العراق أن ازدياد الإقبال
    على الألعاب مثل كرة القدم، وغيرها من الألعاب غير العنفية يأتي ضمن
    توجهات جديدة للمجتمع العراقي عقب إنتهاء الصراع الطائفي الذي إستمر خلال
    العاميين الماضيين، وبعد تحجيم دور المليشيات الدينية في الشارع بشكل كبير.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    فالمحلل
    السياسي الدكتور نجاح العطية يرى أن "التغيرات الأخيرة التي حدثت في
    المجتمع العراقي، المتمثلة بتحجيم دور المليشيات في مناطق العاصمة
    بغداد،التي كانت تؤثر من ناحيتين دينية وتنشر العنف أدت إلى عودة الطلب
    المتزايد على الألعاب التي لا توحي بالعنف لأن الناس لا يريدون تذكر تلك
    الأيام التي كانوا يفقدون فيها أعزاء بواسطة السلاح الحقيقي المشابه لسلاح
    الأطفال البلاستيكي".

    ويرى العطية في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "خروج
    العائلة العراقية من القمقم الذي وضعتها فيه المليشيات بعدما حددت العائلة
    بإجراءات متطرفة، وزرع الرعب داخلها، أدى إلى تركها لكل هذه الأمور
    والعودة إلى طبيعتها التي عرفت بها قبل شيوع أعمال العنف، بسرعة كبيرة،
    وجاءت لعب الأطفال كمثل بسيط على هذا التحول".


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ويضيف
    العطية أن" ازدياد الطلب على ألعاب الأطفال جاء نتيجة نوعين من الحرمان؛
    الأول الحرمان الذي مارسه نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ضد
    الأطفال الذي أصبحوا شباباً الآن، و أباءَ، ولم ينعموا بالألعاب المسلية،
    والثاني حرمان المليشيات للأطفال خلال الفترة الماضية التي تلت سقوط نظام
    صدام حسين".

    أصحاب محال ألعاب الأطفال في العاصمة بغداد أكدوا
    إزدياد نسبة الطلب على الكرات والبالونات والدمى وإنخفاض الطلب على
    الألعاب النارية والمفرقعات والمسدسات البلاستيكية.

    محمد ناهي، 39
    سنة، صاحب محل لبيع لعب الأطفال في منطقة الكرادة قال لـ"نيوزماتيك" أن
    "الطلب إزداد على ألعاب السيارات والكرات والدمى وخصوصا الحيوانات مثل
    الدببة".

    ويضيف ناهي أن "الفترة الماضية كانت تشهد إقبالا على
    العاب المسدسات والمفرقعات النارية لأن الأطفال كانوا يتباهون بها تقليداً
    لما يرونه من حمل السلاح بيد المسلحين في مناطقهم بل إن بعض الأطفال كان
    يتمنى أن يعمل ضمنها عندما يكبر".

    ويقول ناهي "إنني، كصاحب محل،
    بدأت أُقلل من إستيراد الألعاب النارية لأنها بدت اقل رواجاًُ وطلباً من
    قبل الأطفال وعائلاتهم، لكن المشكلة أن بعض العوائل تتجه نحو شراء ألعاب
    الكترونية يوجد فيها معارك وقتل يلعب فيها الطفل، وهذا أخطر من ألعاب
    المسدسات البلاستيكية لأنها تعلمه خططاً للعنف وكيفية تطبيقها من خلال
    الشاشة التي يجلس خلفها لوحده".

    لكن ناهي يرى أن "الطلب على الدمى
    شكل أكبر قدر من المشتريات التي تقوم بها العائلة العراقية لأطفالها،
    وخصوصا أنني أتلقى طلبات شبه يومية على الدمى مهما كانت أسعارها".

    صاحب
    كشك بيع لعب الأطفال جعفر حمزة، 35 سنة، الذي يقع بالقرب من بناية المسرح
    الوطني وسط العاصمة العراقية بغداد يقول إن "الطلب قد تغيير على نوعيات
    معينة من الألعاب فقد ازداد الطلب على الكرات بشكل كبير وانخفض على
    المسدسات والرشاشات البلاستيكية لان العائلة العراقية ملت العنف والقتل
    والانتقام الذي حاول المسلحين إشاعته في المجتمع العراقي خلال الفترة
    الماضية".

    وتابع حمزة، الذي بدء بنفخ إحدى الكرات التي يبعيها أنه
    "سعيد جداً لتغيير نظرة الأطفال، في المنطقة، التي يسكن فيها للألعاب
    واختيارهم ألعاباً تمثل الحياة والرياضة، ولا تمثل الكره ولا العداوة".

    ويضيف
    حمزة "لقد ولت الأيام السود التي كان فيها السلاح في كل مكان، وكنا، نحن
    أيضاً، نبيع المفرقعات وألعاب الرشاشات، ونرى الأطفال الذين يقلدون عناصر
    المليشيات في هجماتهم على أحياء العاصمة بغداد التي تحولت إلى ساحة حرب
    بين الكبار فقلدها الصغار".

    يذكر أن رئيس لجنة الأسرة والمرأة
    والطفل في مجلس النواب العراقي سميرة الموسوي كانت قد أعلنت عن تقديم
    مشروع للمجلس ينص على منع إستيراد المفرقعات النارية وبعض الألعاب مثل
    المسدسات والرشاشات البلاستيكية لأنها تمثل خطراً على المجتمع العراقي.






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    <table style="table-layout: fixed;" border="0" width="100%"><tr> <td colspan="2" class="smalltext" width="100%">
    </td></tr></table>

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 4:36 am