[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
البنك الدولي أصدر هو الآخر تقارير قدّر فيها حجم العمالة المتاحة في العراق بحوالى 8 ملايين و500 ألف شخص، وفيما كان يقدّر حجم البطالة قبل عام 2003 بحوالى 30%، فإن ذلك ارتفع بعد سقوط النظام إلى حوالى 50%، يضاف إلى هذا العدد ما يعرف بالعمالة الناقصة، أي العدد الكبير من العاملين في القطاعات غير المنظّمة بأجور متدنّية وبساعات عمل متذبذبة، أو العمالة الرثّة كصبّاغي الأحذية والحمّالين وبعض العمّال المتسكّعين على أرصفة الأسواق الشعبية. وإزاء هذه الحالة اعتمد عدد كبير من العائلات على الدعم الحكومي من خلال البطاقة التموينية في توفير الغذاء الأساسي.