ذكر
برلمانيان من جبهة التوافق الجمعة، انهما طلبا من الحكومة ان تعفو عن
"النادمين" من المعتقلين لديها خلال عملية ام الربيعين العسكرية الجارية
في الموصل واحترام معايير الانضباط وحقوق الانسان في التعامل مع الاهالي.
وقال النائب نور الدين الحيالي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)
متحدثا بالهاتف من مدينة الموصل التي وصلها امس الخميس، "اطلعنا على اخر
تطورات عملية ام الربيعين ووجدناها طيبة، كما طالبنا من رئيس الوزراء
إصدار عفو عن المغرر بهم او النادمين وقد وعد بذلك ".
وكان وفد من جبهة التوافق العراقية مكون من خمسة أعضاء عن محافظة نينوى
وهم الشيخ إبراهيم النعمة ونور الدين الحيالي ومحمد امين عثمان ورجاء
حمدون ونوال مجيد السامرائي، قد وصلوا مدينة الموصل ليلة الخميس، لمساندة
الحكومة في عملتها التي تنفذها في المدينة، ومراقبة اداء الأجهزة الحكومية
والالتقاء بأهالي المدينة.
وعقد الوفد فور وصوله اجتماعا مع رئيس الوزراء نوري المالكي المتواجد في
المدينة ووزير الدفاع العراقي وقائد عمليات نينوى للوقوف والاطلاع على آخر
الإجراءات وتطورات العملية.
واشار الحيالي الى ان النواب ناشدوا الحكومة ان تنفتح العمية العسكرية على
الجوانب الاقتصادية والخدمية والسياسية لان من شأنه ان "يعزز الانتصار
الامني ويعكسه الى واقع يلمسه الموطن في الموصل بسرعة".
وكشف الحيالي عن ان نواب التوافق الخمسة سيقومون بزيارة لقضاء تلعفر وتبني
مشروع المصالحة الوطنية بين اهلها، بعد ان شهدت استقرار امنيا جيدا منذ
عدة اشهر، ولاستثمار هذا الاستقرار لصالح القضاء، لعكسه على عموم محافظة
نينوى.
من جهتها ناشدت النائبة رجاء حمدون القيادات الامنية في الموصل "الاهتمام بحقوق المواطن وعدم وقوع أي انتهاك لحقوق الانسان".
وقالت حمدون على هامش لقائها المالكي والقيادات الامنية "في الوقت نفسه
الذي نساند به عملية ام الربيعين وجهد الحكومة في بسط الامن في الموصل
فإننا ندعوا الأجهزة الأمنية العراقية بكافة تشكيلاتها إلى التزام كافة
معايير الضبط العسكري الذي يحترم حقوق الإنسان ويحترم حق المواطن وعدم
استخدام أساليب العقاب الجماعي وأن لا يؤخذ الأبرياء بجريرة عدد قليل من
العناصر المسيئة".
واضافت " نؤكد على إننا سنكون متابعين عن كثب لكل ما يجري على أرض الموصل
فاتحين أبوابنا لرصد أي انتهاك يجري لحقوق الإنسان بحق أي مواطن عراقي"
مهيبة بجميع المواطنين "إعلامنا بأي خروقات أو انتهاكات بحق الأبرياء".
وكان المالكي وصل الى الموصل الاربعاء برفقة وزري الداخلية والدفاع
للإشراف على عملية ام الربيعين التي بدأت في المحافظة، وهي الصفحة الثانية
من عملية زئير الاسد التي شرعت بها الحكومة لملاحقة المسلحين السبت
الماضي، واستقبل الخميس وفدا من شيوخ العشائر وعلماء الدين في المحافظة
بحضور وزيري الداخلية والدفاع كما التقى مجموعة من ضباط الجيش العراقي
السابق الذي تم حله بعد الغزو الامريكي للعراق في العام 2003.
وتشغل جبهة التوافق (44) مقعدا من إجمالي أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم
(275)، وتحتل المرتبة الثالثة بين أكبر الكتل البرلمانية بعد الائتلاف
العراقي الموحد (83 مقعدا)، والتحالف الكردستاني (55 مقعدا)، وهي تمثل
المشاركة السنية في الحكومة ولديها خمس وزارات.
ح ص ع (خ) – ا ع ج
برلمانيان من جبهة التوافق الجمعة، انهما طلبا من الحكومة ان تعفو عن
"النادمين" من المعتقلين لديها خلال عملية ام الربيعين العسكرية الجارية
في الموصل واحترام معايير الانضباط وحقوق الانسان في التعامل مع الاهالي.
وقال النائب نور الدين الحيالي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)
متحدثا بالهاتف من مدينة الموصل التي وصلها امس الخميس، "اطلعنا على اخر
تطورات عملية ام الربيعين ووجدناها طيبة، كما طالبنا من رئيس الوزراء
إصدار عفو عن المغرر بهم او النادمين وقد وعد بذلك ".
وكان وفد من جبهة التوافق العراقية مكون من خمسة أعضاء عن محافظة نينوى
وهم الشيخ إبراهيم النعمة ونور الدين الحيالي ومحمد امين عثمان ورجاء
حمدون ونوال مجيد السامرائي، قد وصلوا مدينة الموصل ليلة الخميس، لمساندة
الحكومة في عملتها التي تنفذها في المدينة، ومراقبة اداء الأجهزة الحكومية
والالتقاء بأهالي المدينة.
وعقد الوفد فور وصوله اجتماعا مع رئيس الوزراء نوري المالكي المتواجد في
المدينة ووزير الدفاع العراقي وقائد عمليات نينوى للوقوف والاطلاع على آخر
الإجراءات وتطورات العملية.
واشار الحيالي الى ان النواب ناشدوا الحكومة ان تنفتح العمية العسكرية على
الجوانب الاقتصادية والخدمية والسياسية لان من شأنه ان "يعزز الانتصار
الامني ويعكسه الى واقع يلمسه الموطن في الموصل بسرعة".
وكشف الحيالي عن ان نواب التوافق الخمسة سيقومون بزيارة لقضاء تلعفر وتبني
مشروع المصالحة الوطنية بين اهلها، بعد ان شهدت استقرار امنيا جيدا منذ
عدة اشهر، ولاستثمار هذا الاستقرار لصالح القضاء، لعكسه على عموم محافظة
نينوى.
من جهتها ناشدت النائبة رجاء حمدون القيادات الامنية في الموصل "الاهتمام بحقوق المواطن وعدم وقوع أي انتهاك لحقوق الانسان".
وقالت حمدون على هامش لقائها المالكي والقيادات الامنية "في الوقت نفسه
الذي نساند به عملية ام الربيعين وجهد الحكومة في بسط الامن في الموصل
فإننا ندعوا الأجهزة الأمنية العراقية بكافة تشكيلاتها إلى التزام كافة
معايير الضبط العسكري الذي يحترم حقوق الإنسان ويحترم حق المواطن وعدم
استخدام أساليب العقاب الجماعي وأن لا يؤخذ الأبرياء بجريرة عدد قليل من
العناصر المسيئة".
واضافت " نؤكد على إننا سنكون متابعين عن كثب لكل ما يجري على أرض الموصل
فاتحين أبوابنا لرصد أي انتهاك يجري لحقوق الإنسان بحق أي مواطن عراقي"
مهيبة بجميع المواطنين "إعلامنا بأي خروقات أو انتهاكات بحق الأبرياء".
وكان المالكي وصل الى الموصل الاربعاء برفقة وزري الداخلية والدفاع
للإشراف على عملية ام الربيعين التي بدأت في المحافظة، وهي الصفحة الثانية
من عملية زئير الاسد التي شرعت بها الحكومة لملاحقة المسلحين السبت
الماضي، واستقبل الخميس وفدا من شيوخ العشائر وعلماء الدين في المحافظة
بحضور وزيري الداخلية والدفاع كما التقى مجموعة من ضباط الجيش العراقي
السابق الذي تم حله بعد الغزو الامريكي للعراق في العام 2003.
وتشغل جبهة التوافق (44) مقعدا من إجمالي أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم
(275)، وتحتل المرتبة الثالثة بين أكبر الكتل البرلمانية بعد الائتلاف
العراقي الموحد (83 مقعدا)، والتحالف الكردستاني (55 مقعدا)، وهي تمثل
المشاركة السنية في الحكومة ولديها خمس وزارات.
ح ص ع (خ) – ا ع ج