الرئيسية
الجيران - بغداد - قال مسؤول محلي في الشرطة العراقية لوكالة سي ان ان إن أجهزة الأمن تحقق في ادعاءات شهود عيان بأن الانتحاري الذي فجر نفسه وسط المعزين في بلدة أبو غريب العراقية الأربعاء فتى مراهق.
وأوضح المصدر، وهو مسؤول في شرطة الفلوجة رفض الكشف عن هويته الخميس أن الشهود يقولون إن المهاجم كان فتى مراهقاً في حوالي الثالثة أو الرابعة عشرة من عمره وكان "يرتدي بنطال جينز وملابس عصرية ولديه قصة شعر شاب."
من جهته، قال الجيش الأمريكي إنه لا ليس لديه أي "فحوص جنائية" للكشف عن عمر منفذ الهجوم، ولكن "هو بالتأكيد أكبر من طفل، وكبير بما فيه الكفاية ليقوم بمثل هذا الهجوم المريع."
وكان مسؤولون قد صرحوا بأن 25 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 30 آخرين في الانفجار، في حين قدم مسؤول بوزارة الداخلية، أرقاماً تختلف قليلاً، حيث كشف عن مقتل 22 وإصابة 45 آخرين.
وكشفت الشرطة العراقية أن العزاء كان لأجل مدير المدرسة الفنية في قرية أبو مناصير بمنطقة أبو غريب، الذي كان قد قتل في وقت سابق، وأن ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات قتل في الهجوم على المعزين.
وأوضحت أن ابن عم المدير القتيل مسؤول كبير في الشرطة في الفلوجة وأن شقيقه أحد الأعضاء البارزين في مجلس الصحوة بالمنطقة.
يذكر أن عناصر الشرطة ومجالس الصحوة باتوا من الأهداف الدائمة لتنظيم القاعدة في العراق.
</TD></TR>
وأوضح المصدر، وهو مسؤول في شرطة الفلوجة رفض الكشف عن هويته الخميس أن الشهود يقولون إن المهاجم كان فتى مراهقاً في حوالي الثالثة أو الرابعة عشرة من عمره وكان "يرتدي بنطال جينز وملابس عصرية ولديه قصة شعر شاب."
من جهته، قال الجيش الأمريكي إنه لا ليس لديه أي "فحوص جنائية" للكشف عن عمر منفذ الهجوم، ولكن "هو بالتأكيد أكبر من طفل، وكبير بما فيه الكفاية ليقوم بمثل هذا الهجوم المريع."
وكان مسؤولون قد صرحوا بأن 25 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 30 آخرين في الانفجار، في حين قدم مسؤول بوزارة الداخلية، أرقاماً تختلف قليلاً، حيث كشف عن مقتل 22 وإصابة 45 آخرين.
وكشفت الشرطة العراقية أن العزاء كان لأجل مدير المدرسة الفنية في قرية أبو مناصير بمنطقة أبو غريب، الذي كان قد قتل في وقت سابق، وأن ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات قتل في الهجوم على المعزين.
وأوضحت أن ابن عم المدير القتيل مسؤول كبير في الشرطة في الفلوجة وأن شقيقه أحد الأعضاء البارزين في مجلس الصحوة بالمنطقة.
يذكر أن عناصر الشرطة ومجالس الصحوة باتوا من الأهداف الدائمة لتنظيم القاعدة في العراق.
</TD></TR>
