الجيران - واشنطن - وكالات - اعتبر جون ماكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة أن تحقيق الانتصار للولايات المتحدة في حرب العراق لا يمكن أن يتحقق بحال قبل مضي أربعة أعوام من الآن وصرح بأنه لن يقوم أي نظام حكم ديمقراطي في بغداد يمكن أن يسمح برحيل قوات الاحتلال الأمريكية قبل مرور هذه المدة.
وكان السيناتور باراك أوباما والسناتور هيلاري كلينيتون المنافسان الديمقراطيان لماكين قد أكدا نيتهما في إعادة قوات الاحتلال الأمريكية من العراق خلال أسرع فرصة ممكنة، واستنكرا وجهات نظر ماكين بشأن العراق؛ لا سيما وأنها لا تتمتع بأي دعم من الرأي العام الأمريكي المندد بسياسات الرئيس الجمهوري الحالي جورج بوش.
ولتبرير وجهة نظره؛ قال ماكين: "أي وجود أمريكي في العراق على مدى عقود سيهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة، وسيكون شبيهًا بالوجود العسكري الأمريكي في اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا".
ماكين يتحدث عن سناريو مدته أربع سنوات بالعراق
وبحسب وكالة رويترز، زعم ماكين أن لديه سيناريو هو قادر على تحقيقه خلال أربع سنوات تمثل فترة رئاسته الأولى، لو أنه تمكن من الفوز بالانتخابات ودخول البيت الأبيض.
وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس في كولومبوس بولاية اوهايو، قال السيناتور جون ماكين: "بحلول يناير 2013 سترحب أمريكا بعودة جنود من الرجال والنساء قدموا تضحيات مروعة حتى تكون أمريكا آمنة وهي حرة"، متناسيًا أن غالبية الخبراء والمحللين أكدوا أن الاحتلال الأمريكي للعراق زاد من حالة الخطر والعزلة التي تعيشها واشنطن؛ لأنه كان مستندًا إلى أكاذيب، وكان يهدف لتحقيق مصالح وطموحات خاصة.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي داخل الولايات المتحدة أثبتت أن المواطن الأمريكي يرى اندحار قوات بلاده في العراق، أضاف المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية: "لقد تحقق النصر في حرب العراق، وأصبح العراق ديمقراطية فاعلة، وإن بقى يعاني من آثار عالقة من عقود من الطغيان وقرون من التوترات الطائفية، ونقول إن العنف ما زال يحدث لكنه متقطع وأقل بكثير".
وتابع بقوله: "على الرغم من أن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري في العراق في ذلك الوقت، إلا أن هؤلاء الجنود لن يكونوا في حاجة إلى القيام "بدور قتالي" لأن القوات العراقية ستكون قادرة على ضبط النظام".
انتقادات لأوباما وهيلاري كلينتون
وفي سياق معركته الانتخابية قال جون ماكين: "أوباما وكلينتون يعدان بانسحاب متهور من العراق، ولكنهما لن يتمكنا من الوفاء بهذا التعهد فور مواجهة الحقائق".
وأشارت الوكالة إلى أن حرب العراق وتدني شعبية الرئيس بوش أثرا سلبيًا على المستقبل السياسي لرفاق ماكين الجمهوريين في الكونجرس، حيث خسر الحزب الجمهوري سيطرته على الكونجرس في انتخابات 2006، وتكبد خسائر في سباقات انتخابية خاصة بما في ذلك سباق جري في مسيسيبي يوم الثلاثاء فاز فيه الديمقراطي ترافيس تشايلدرز بمقعد عن الولاية في مجلس النواب الأمريكي.
وكان السيناتور باراك أوباما والسناتور هيلاري كلينيتون المنافسان الديمقراطيان لماكين قد أكدا نيتهما في إعادة قوات الاحتلال الأمريكية من العراق خلال أسرع فرصة ممكنة، واستنكرا وجهات نظر ماكين بشأن العراق؛ لا سيما وأنها لا تتمتع بأي دعم من الرأي العام الأمريكي المندد بسياسات الرئيس الجمهوري الحالي جورج بوش.
ولتبرير وجهة نظره؛ قال ماكين: "أي وجود أمريكي في العراق على مدى عقود سيهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة، وسيكون شبيهًا بالوجود العسكري الأمريكي في اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا".
ماكين يتحدث عن سناريو مدته أربع سنوات بالعراق
وبحسب وكالة رويترز، زعم ماكين أن لديه سيناريو هو قادر على تحقيقه خلال أربع سنوات تمثل فترة رئاسته الأولى، لو أنه تمكن من الفوز بالانتخابات ودخول البيت الأبيض.
وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس في كولومبوس بولاية اوهايو، قال السيناتور جون ماكين: "بحلول يناير 2013 سترحب أمريكا بعودة جنود من الرجال والنساء قدموا تضحيات مروعة حتى تكون أمريكا آمنة وهي حرة"، متناسيًا أن غالبية الخبراء والمحللين أكدوا أن الاحتلال الأمريكي للعراق زاد من حالة الخطر والعزلة التي تعيشها واشنطن؛ لأنه كان مستندًا إلى أكاذيب، وكان يهدف لتحقيق مصالح وطموحات خاصة.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي داخل الولايات المتحدة أثبتت أن المواطن الأمريكي يرى اندحار قوات بلاده في العراق، أضاف المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية: "لقد تحقق النصر في حرب العراق، وأصبح العراق ديمقراطية فاعلة، وإن بقى يعاني من آثار عالقة من عقود من الطغيان وقرون من التوترات الطائفية، ونقول إن العنف ما زال يحدث لكنه متقطع وأقل بكثير".
وتابع بقوله: "على الرغم من أن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري في العراق في ذلك الوقت، إلا أن هؤلاء الجنود لن يكونوا في حاجة إلى القيام "بدور قتالي" لأن القوات العراقية ستكون قادرة على ضبط النظام".
انتقادات لأوباما وهيلاري كلينتون
وفي سياق معركته الانتخابية قال جون ماكين: "أوباما وكلينتون يعدان بانسحاب متهور من العراق، ولكنهما لن يتمكنا من الوفاء بهذا التعهد فور مواجهة الحقائق".
وأشارت الوكالة إلى أن حرب العراق وتدني شعبية الرئيس بوش أثرا سلبيًا على المستقبل السياسي لرفاق ماكين الجمهوريين في الكونجرس، حيث خسر الحزب الجمهوري سيطرته على الكونجرس في انتخابات 2006، وتكبد خسائر في سباقات انتخابية خاصة بما في ذلك سباق جري في مسيسيبي يوم الثلاثاء فاز فيه الديمقراطي ترافيس تشايلدرز بمقعد عن الولاية في مجلس النواب الأمريكي.