الرئيسية
عملية زئير الأسد.......... و أم الربيعين وسط انهيار الخدمات في الموصل
المالكي يقود غرفة عمليات نينوي ويطلق سراح 51 معتقلاً
الزمان
التقي في مدينة الموصل امس الاربعاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع غرفة عمليات نينوي بقيادة الفريق الركن رياض جلال توفيق ووزير الدفاع محمد عبدالقادر ووزير الداخلية جواد البولاني وعدد من قادة الفرق والألوية المشاركة في تنفيذ عملية (زئير الاسد) العسكرية الامنية التي باشر بها آلاف الجنود والشرطة العراقيين والامريكيين السبت الماضي تحت شعار ملاحقة تنظيم القاعدة وجري تحويل اسمها الي ام الربيعين، وقال مراسلو (الزمان) في الموصل ان الأهالي يعانون شحة غير مسبوقة بمياه الشرب بعد قطع الإسالة عن الساحل الايمن خاصة. فيما تفاقمت ازمة شحة الغذاء بسبب منع التجوال المستمر منذ أيام. وقال شهود عيان ان اطلاق نار كثيف حصل في عدد من أحياء الموصل وان القوات الحكومية تواجه بصعوبة مشكلة العبوات الناسفة التي ضربت في أحياء مختلفة منها سومر والعامل ودوميز. وازدادت الحالة الصحية سوءاً في الموصل حيث يمنع الوصول الي المستشفيات والمراكز الصحية وخاصة لذوي الحالات الطارئة من النساء والأطفال الي جانب ذوي الامراض الخاصة والمزمنة. وقال مصدر امني ان المالكي يرافقه مستشار الأمن القومي موفق الربيعي وصلا الاربعاء جوا الي الموصل ثاني اكبر مدن العراق للاشراف بصورة مباشرة علي العملية الامنية. وحذرت عشائر الموصل من خرق حرمة البيوت والاعتقالات العشوائية التي بدأت ملامحها خلال اليومين الماضيين باعتقال ضباط متقاعدين كانوا خارج الخدمة منذ عشرين سنة. وقال زعيم قبلي في نينوي ان انحياز الحكومة واضح حيث تقوم بتقديم مكافآت مالية لمن يسلم اسلحته من التيار الصدري ببغداد مع عقد اتفاق هدنة وعدم دخول المحلات والقطاعات في مدينة الصدر في حين تخضع الموصل لحكم عسكري عرفي لا يراعي خصوصيتها وثقلها السكاني ولا يقوم الجهد العسكري علي معلومات دقيقة لمواجهة الارهاب فقط من دون إقلاق المدينة الكبيرة. وكان قد وصل قبلهما الفريق الركن علي غيدان قائد القوات البرية الي مدينة الموصل امس للمشاركة في تنفيذ العملية. وتخضع محافظة نينوي بكافة أقضيتها ونواحيها منذ يوم الجمعة الماضي الي حظر شامل ومفتوح للتجوال لاغراض الخطة الامنية المذكورة. وكانت مصادر عسكرية عراقية اعلنت في وقت سابق عن اعتقال ما يزيد علي 543 من المشتبه بهم بمدينة الموصل حتي الآن وقال عبدالكريم خلف الناطق باسم الداخلية من الموصل انه تم اطلاق15 منهم بعد يوم واحد علي اعتقالهم لعدم ثبوت شيء ضدهم ، بينما وجه رؤساء عشائر ووجهاء من المدينة انتقادات عبر وسائل الاعلام للطريقة التي يتم بموجبها تنفيذ الخطة الامنية بسبب ما وصف بالخروقات التي رافقتها حتي الآن.
تلال النفايات تهدد بالأوبئة
علي صعيد اخر شكا موصليون من غياب أي دور لقطاع الخدمات في الموصل بسبب خضوعها لليوم الخامس لاجراءات منع التجوال مشددة الذي جاء متزامنا مع تطبيق خطة فرض القانون التي حملت عنوان (زئير الأسد) وتابع الموصليون في أحاديث خصوا بها (الزمان): ان الوضع الذي يستشري في المدينة لابد له من نهاية فالأمراض والأوبئة لاشك انها ستسود المدينة نتيجة تراكم النفايات حيث قال محمود نعيم من حي الزهراء ان التقاطعات الرئيسية في الحي سادتها نفايات متراكمة كما اضحت كمكب للنفايات. وبفعل الرياح فقد انتشرت بشكل عشوائي وحولت الحي الي مجرد ساحة خاصة بالنفايات. اما حسين عبدالله فقال نعلم جيدا ان تطبيق خطة فرض القانون يلزمها اجراءات اخري كمنع التجوال لكن علي الأجهزة الخدمية استشعار هذا الأمر من خلال تفعيل دورها ولو بشكل جزئي، فالمدينة أضحت مهجورة تماما بل مقفرة وتستدعي حملة كبيرة للنظافة حالما تنتهي اجراءات الخطة الأمنية. من جانبه طالب منير يعقوب ان تستدعي الأجهزة الخدمية منتسبيها ممن يقطنون في مناطق قريبة لتفعيل دورهم، فبقاء النفايات بالشكل الذي عليه سيجعل أبناء المدينة عرضة للامراض والأوبئة كما سيقضي علي البطالة اللامبررة التي يعيشها هولاء العمال وتمنعهم من الاسترزاق اليومي الذي يعتمدون عليه في ظل رفع أسعار المواد الغذائية الي أضعاف أضعاف سعرها بسبب منع التجوال وعبر الدكتور احمد محمود عن ألمه لتجاهل هذا الأمر من قبل المسؤولين خاصة وانهم يقومون بجولات ميدانية. فلماذا يتم تجاهل الاستعانة بدور فعلي من قبل الدوائر ذات العلاقة والتي يأتي في مقدمتها كوادر بلدية الموصل للقضاء علي النفايات التي أصبحت تلالاً في اغلب أحياء المدينة، وتابع الدكتور محمود كل من يزور المدينة ويقضي فيها جولة ميدانية سيشك حتما بوجود حياة علي أرضها نتيجة تلال النفايات التي أصبحت بالأطنان وتتطلب خطة هي الأخري للقضاء عليها ومكافحة الأوبئة الناتجة عنها. ونوه غدير عبد الحق الي أمر آخر أكثر خطورة ناتج من الوضع اللاصحي الذي تعيشه المدينة وهو انتشار الحيوانات السائبة وبالأخص الكلاب وهو الأمر الذي يضيف الي معاناة الأهالي عبئا اكبر نتيجة ما تحمله هذه الحيوانات من أمراض وأوبئة ناقلة ولم يستبعد عبدالحق ان المدينة ستعيش في عهد ما بعد الخطة معركة من نوع آخر وهو مواجهة الأمراض الناتجة من تلوث البيئة من خلال ما يفرزه غياب الخدمات عن شوارع المدينة وطالب ذنون توفيق ان تبادر الدوائر للاستعانة بعمال الخدمات للبدء بحملة تنظيف حتي تتزامن مع تطهير المدينة من أحداثها اليومية خاصة وان الخطة تتطلب جهودا استثنائية للقضاء علي كميات كبيرة من النفايات التي باتت عبئا ثقيلا ومنظرا مشوها لأحياء المدينة وعبر توفيق عن أمله في ان تسمع الجهات ذات العلاقة نداءه لكي يتخلص الموصليون من هذا الأمر الذي بات كالكابوس المؤرق الذي يقض مضاجعهم ويجعلهم عرضة مكشوفة لشتي الأمراض ..
المالكي يقود غرفة عمليات نينوي ويطلق سراح 51 معتقلاً
الزمان
التقي في مدينة الموصل امس الاربعاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع غرفة عمليات نينوي بقيادة الفريق الركن رياض جلال توفيق ووزير الدفاع محمد عبدالقادر ووزير الداخلية جواد البولاني وعدد من قادة الفرق والألوية المشاركة في تنفيذ عملية (زئير الاسد) العسكرية الامنية التي باشر بها آلاف الجنود والشرطة العراقيين والامريكيين السبت الماضي تحت شعار ملاحقة تنظيم القاعدة وجري تحويل اسمها الي ام الربيعين، وقال مراسلو (الزمان) في الموصل ان الأهالي يعانون شحة غير مسبوقة بمياه الشرب بعد قطع الإسالة عن الساحل الايمن خاصة. فيما تفاقمت ازمة شحة الغذاء بسبب منع التجوال المستمر منذ أيام. وقال شهود عيان ان اطلاق نار كثيف حصل في عدد من أحياء الموصل وان القوات الحكومية تواجه بصعوبة مشكلة العبوات الناسفة التي ضربت في أحياء مختلفة منها سومر والعامل ودوميز. وازدادت الحالة الصحية سوءاً في الموصل حيث يمنع الوصول الي المستشفيات والمراكز الصحية وخاصة لذوي الحالات الطارئة من النساء والأطفال الي جانب ذوي الامراض الخاصة والمزمنة. وقال مصدر امني ان المالكي يرافقه مستشار الأمن القومي موفق الربيعي وصلا الاربعاء جوا الي الموصل ثاني اكبر مدن العراق للاشراف بصورة مباشرة علي العملية الامنية. وحذرت عشائر الموصل من خرق حرمة البيوت والاعتقالات العشوائية التي بدأت ملامحها خلال اليومين الماضيين باعتقال ضباط متقاعدين كانوا خارج الخدمة منذ عشرين سنة. وقال زعيم قبلي في نينوي ان انحياز الحكومة واضح حيث تقوم بتقديم مكافآت مالية لمن يسلم اسلحته من التيار الصدري ببغداد مع عقد اتفاق هدنة وعدم دخول المحلات والقطاعات في مدينة الصدر في حين تخضع الموصل لحكم عسكري عرفي لا يراعي خصوصيتها وثقلها السكاني ولا يقوم الجهد العسكري علي معلومات دقيقة لمواجهة الارهاب فقط من دون إقلاق المدينة الكبيرة. وكان قد وصل قبلهما الفريق الركن علي غيدان قائد القوات البرية الي مدينة الموصل امس للمشاركة في تنفيذ العملية. وتخضع محافظة نينوي بكافة أقضيتها ونواحيها منذ يوم الجمعة الماضي الي حظر شامل ومفتوح للتجوال لاغراض الخطة الامنية المذكورة. وكانت مصادر عسكرية عراقية اعلنت في وقت سابق عن اعتقال ما يزيد علي 543 من المشتبه بهم بمدينة الموصل حتي الآن وقال عبدالكريم خلف الناطق باسم الداخلية من الموصل انه تم اطلاق15 منهم بعد يوم واحد علي اعتقالهم لعدم ثبوت شيء ضدهم ، بينما وجه رؤساء عشائر ووجهاء من المدينة انتقادات عبر وسائل الاعلام للطريقة التي يتم بموجبها تنفيذ الخطة الامنية بسبب ما وصف بالخروقات التي رافقتها حتي الآن.
تلال النفايات تهدد بالأوبئة
علي صعيد اخر شكا موصليون من غياب أي دور لقطاع الخدمات في الموصل بسبب خضوعها لليوم الخامس لاجراءات منع التجوال مشددة الذي جاء متزامنا مع تطبيق خطة فرض القانون التي حملت عنوان (زئير الأسد) وتابع الموصليون في أحاديث خصوا بها (الزمان): ان الوضع الذي يستشري في المدينة لابد له من نهاية فالأمراض والأوبئة لاشك انها ستسود المدينة نتيجة تراكم النفايات حيث قال محمود نعيم من حي الزهراء ان التقاطعات الرئيسية في الحي سادتها نفايات متراكمة كما اضحت كمكب للنفايات. وبفعل الرياح فقد انتشرت بشكل عشوائي وحولت الحي الي مجرد ساحة خاصة بالنفايات. اما حسين عبدالله فقال نعلم جيدا ان تطبيق خطة فرض القانون يلزمها اجراءات اخري كمنع التجوال لكن علي الأجهزة الخدمية استشعار هذا الأمر من خلال تفعيل دورها ولو بشكل جزئي، فالمدينة أضحت مهجورة تماما بل مقفرة وتستدعي حملة كبيرة للنظافة حالما تنتهي اجراءات الخطة الأمنية. من جانبه طالب منير يعقوب ان تستدعي الأجهزة الخدمية منتسبيها ممن يقطنون في مناطق قريبة لتفعيل دورهم، فبقاء النفايات بالشكل الذي عليه سيجعل أبناء المدينة عرضة للامراض والأوبئة كما سيقضي علي البطالة اللامبررة التي يعيشها هولاء العمال وتمنعهم من الاسترزاق اليومي الذي يعتمدون عليه في ظل رفع أسعار المواد الغذائية الي أضعاف أضعاف سعرها بسبب منع التجوال وعبر الدكتور احمد محمود عن ألمه لتجاهل هذا الأمر من قبل المسؤولين خاصة وانهم يقومون بجولات ميدانية. فلماذا يتم تجاهل الاستعانة بدور فعلي من قبل الدوائر ذات العلاقة والتي يأتي في مقدمتها كوادر بلدية الموصل للقضاء علي النفايات التي أصبحت تلالاً في اغلب أحياء المدينة، وتابع الدكتور محمود كل من يزور المدينة ويقضي فيها جولة ميدانية سيشك حتما بوجود حياة علي أرضها نتيجة تلال النفايات التي أصبحت بالأطنان وتتطلب خطة هي الأخري للقضاء عليها ومكافحة الأوبئة الناتجة عنها. ونوه غدير عبد الحق الي أمر آخر أكثر خطورة ناتج من الوضع اللاصحي الذي تعيشه المدينة وهو انتشار الحيوانات السائبة وبالأخص الكلاب وهو الأمر الذي يضيف الي معاناة الأهالي عبئا اكبر نتيجة ما تحمله هذه الحيوانات من أمراض وأوبئة ناقلة ولم يستبعد عبدالحق ان المدينة ستعيش في عهد ما بعد الخطة معركة من نوع آخر وهو مواجهة الأمراض الناتجة من تلوث البيئة من خلال ما يفرزه غياب الخدمات عن شوارع المدينة وطالب ذنون توفيق ان تبادر الدوائر للاستعانة بعمال الخدمات للبدء بحملة تنظيف حتي تتزامن مع تطهير المدينة من أحداثها اليومية خاصة وان الخطة تتطلب جهودا استثنائية للقضاء علي كميات كبيرة من النفايات التي باتت عبئا ثقيلا ومنظرا مشوها لأحياء المدينة وعبر توفيق عن أمله في ان تسمع الجهات ذات العلاقة نداءه لكي يتخلص الموصليون من هذا الأمر الذي بات كالكابوس المؤرق الذي يقض مضاجعهم ويجعلهم عرضة مكشوفة لشتي الأمراض ..
