المالكي: العمليات الأمنية لم تبدأ في الموصل
بغداد , كربلاء - فاضل رشاد الحياة - 13/05/08//
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلال حضوره جلسة مجلس النواب
العراقي عدم انطلاق العمليات الامنية في الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى في
شمال بغداد، بعدما افادت مصادر أمنية عن بدء عملية «زئير الأسد» في
المحافظة.
وقال المالكي في ردّ على سؤال وجهه أحد النواب حول سير العمليات في
الموصل، إن «العمليات لم تبدأ. وهذه (العمليات) تمهيدية وسيعلن عن (بدء)
العمليات لدى استكمال العمليات التمهيدية».
وكانت مصادر امنية عراقية اعلنت السبت انطلاق عملية «زئير الاسد» في
الموصل لملاحقة العناصر الارهابية في المدينة التي تعتبر حاليا أخطر مدن
البلاد.
وقال مسؤول عسكري عراقي في الموصل (370 كلم شمال بغداد) إن العملية «من تخطيط وتنفيذ الجيش العراقي الذي تدعمه قوات التحالف».
من جانبها، وصفت القيادة الاميركية في الموصل المحافظة بأنها مركز الصراع
ضد «القاعدة»، إذ شهدت المدينة، التي تعتبر حاليا اخطر مدن البلاد، الكثير
من الهجمات والتفجيرات الضخمة.
في 23 كانون الثاني (يناير) أسفر انفجار مبنى خزّن المتمردون فيه الذخائر
عن مقتل اكثر من 60 شخصا وتدمير عشرات المنازل بالكامل. ونسبت السلطات
المحلية الهجوم الى «القاعدة».
في اليوم التالي، قتل قائد شرطة نينوى في هجوم انتحاري عند توجهه الى موقع الانفجار.
في مطلع شباط (فبراير) أعلن رئيس الوزراء العراقي اطلاق حملة حاسمة ضد
«القاعدة» في نينوى. كما دعا العراقيين الى دعم قواهم الامنية لمواجهة
«الارهابيين» الذين يتخذون من نينوى قاعدة لعملياتهم.
الى ذلك، أكد اللواء رائد شاكر جودت، قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها،
استمرار عملية «صولة الفرسان» في المدينة، مشيراً الى «عدم توقف الشرطة عن
تنظيف المدينة من العصابات والأسلحة».
وقال جودت في احتفال تكريم المتميّزين من الضباط والمنتسبين إن «كربلاء لن
تنسى الدور الذي لعبته القوات الامنية في تصديها لكل من يعبث بأمن المواطن
ويهدد حياته واستقراره»، وأضاف: «بعدما نجحنا في عملية صولة فرسان كربلاء
فإننا مستمرون بعملية الضياء الأمنية في تنظيف المدينة من الاسلحة غير
المرخصة».
الى ذلك أحالت قيادة عمليات كربلاء عشرة من منتسبيها، بينهم ضابط، الى
القضاء بتهمة اساءة استخدام سلطاتهم في عمليات الدهم والتفتيش التي تقوم
بها الاجهزة الامنية بحثاً عن المطلوبين والاسلحة.
من جهة أخرى، أعلن جودت ان الاجهزة الامنية اعتقلت اثنين من العناصر
المسلحة التي هربت من البصرة بعد محاولتها استهداف موكب وزير الداخلية
نهاية شهر اذار (مارس) الماضي. وبيّن أن التحقيقات جارية معهما لمعرفة
الجهة التي يعملون معها.
واضاف أن الاجهزة الامنية عثرت على مخبأ للاسلحة وصواريخ متطورة في أحد
بساتين الحسينية (20 كلم شمال كربلاء)، موضحاً أن المخبأ يحتوي على 25
قذيفة صاروخية بالإضافة إلى مدفعي هاون وبعض القذائف المدفعية.
بغداد , كربلاء - فاضل رشاد الحياة - 13/05/08//
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلال حضوره جلسة مجلس النواب
العراقي عدم انطلاق العمليات الامنية في الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى في
شمال بغداد، بعدما افادت مصادر أمنية عن بدء عملية «زئير الأسد» في
المحافظة.
وقال المالكي في ردّ على سؤال وجهه أحد النواب حول سير العمليات في
الموصل، إن «العمليات لم تبدأ. وهذه (العمليات) تمهيدية وسيعلن عن (بدء)
العمليات لدى استكمال العمليات التمهيدية».
وكانت مصادر امنية عراقية اعلنت السبت انطلاق عملية «زئير الاسد» في
الموصل لملاحقة العناصر الارهابية في المدينة التي تعتبر حاليا أخطر مدن
البلاد.
وقال مسؤول عسكري عراقي في الموصل (370 كلم شمال بغداد) إن العملية «من تخطيط وتنفيذ الجيش العراقي الذي تدعمه قوات التحالف».
من جانبها، وصفت القيادة الاميركية في الموصل المحافظة بأنها مركز الصراع
ضد «القاعدة»، إذ شهدت المدينة، التي تعتبر حاليا اخطر مدن البلاد، الكثير
من الهجمات والتفجيرات الضخمة.
في 23 كانون الثاني (يناير) أسفر انفجار مبنى خزّن المتمردون فيه الذخائر
عن مقتل اكثر من 60 شخصا وتدمير عشرات المنازل بالكامل. ونسبت السلطات
المحلية الهجوم الى «القاعدة».
في اليوم التالي، قتل قائد شرطة نينوى في هجوم انتحاري عند توجهه الى موقع الانفجار.
في مطلع شباط (فبراير) أعلن رئيس الوزراء العراقي اطلاق حملة حاسمة ضد
«القاعدة» في نينوى. كما دعا العراقيين الى دعم قواهم الامنية لمواجهة
«الارهابيين» الذين يتخذون من نينوى قاعدة لعملياتهم.
الى ذلك، أكد اللواء رائد شاكر جودت، قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها،
استمرار عملية «صولة الفرسان» في المدينة، مشيراً الى «عدم توقف الشرطة عن
تنظيف المدينة من العصابات والأسلحة».
وقال جودت في احتفال تكريم المتميّزين من الضباط والمنتسبين إن «كربلاء لن
تنسى الدور الذي لعبته القوات الامنية في تصديها لكل من يعبث بأمن المواطن
ويهدد حياته واستقراره»، وأضاف: «بعدما نجحنا في عملية صولة فرسان كربلاء
فإننا مستمرون بعملية الضياء الأمنية في تنظيف المدينة من الاسلحة غير
المرخصة».
الى ذلك أحالت قيادة عمليات كربلاء عشرة من منتسبيها، بينهم ضابط، الى
القضاء بتهمة اساءة استخدام سلطاتهم في عمليات الدهم والتفتيش التي تقوم
بها الاجهزة الامنية بحثاً عن المطلوبين والاسلحة.
من جهة أخرى، أعلن جودت ان الاجهزة الامنية اعتقلت اثنين من العناصر
المسلحة التي هربت من البصرة بعد محاولتها استهداف موكب وزير الداخلية
نهاية شهر اذار (مارس) الماضي. وبيّن أن التحقيقات جارية معهما لمعرفة
الجهة التي يعملون معها.
واضاف أن الاجهزة الامنية عثرت على مخبأ للاسلحة وصواريخ متطورة في أحد
بساتين الحسينية (20 كلم شمال كربلاء)، موضحاً أن المخبأ يحتوي على 25
قذيفة صاروخية بالإضافة إلى مدفعي هاون وبعض القذائف المدفعية.