الجيران - بغداد - قالت مصادر امنية وطبية عراقية ان الاشتباكات تجددت مساء امس الاحد وصباح اليوم الاثنين بين القوات المشتركة وعناصر جيش المهدي في بعض قطاعات مدينة الصدر شرقي بغداد وبشكل بسيط. وجاءت الاشتباكات رغم دخول الاتفاق الامني بين التيار الصدري ووفد الائتلاف العراقي الموحد حيز التنفيذ صباح امس خصوصا بعد ترحيب الحكومة به.
وقال مصدر امني عراقي في تصريحات صحفية ان اشتباكات مسلحة اندلعت في ساعة متاخرة من مساء امس الاحد وفي ساعات الصباح الاولى اليوم الاثنين بين المليشيات والقوات الامنية في المناطق الواقعة شمال شرق مدينة الصدر.
واكد المصدر ان القوات المشتركة لم تكن هي البادئة بالعمليات العسكرية في المنطقة بل كانت تصد هجمات قامت بها عناصر المليشيات مشيرا الى ان القوات لم تتكبد اي خسائر في صفوفها.
من جانبها اكدت مصادر طبية عراقية وقوع الاشتباكات في مدينة الصدر مشيرة الى ان المستشفى استقبل قتيلين ونحو 30 جريحا.
وكانت مدينة الصدر شهدت يوم امس هدوءا نسبيا رافقته عودة تدريجية للحياة في شوارع المدينة وفتح المحال التجارية والمؤسسات الحكومية في المدينة.
</TD></TR>
وقال مصدر امني عراقي في تصريحات صحفية ان اشتباكات مسلحة اندلعت في ساعة متاخرة من مساء امس الاحد وفي ساعات الصباح الاولى اليوم الاثنين بين المليشيات والقوات الامنية في المناطق الواقعة شمال شرق مدينة الصدر.
واكد المصدر ان القوات المشتركة لم تكن هي البادئة بالعمليات العسكرية في المنطقة بل كانت تصد هجمات قامت بها عناصر المليشيات مشيرا الى ان القوات لم تتكبد اي خسائر في صفوفها.
من جانبها اكدت مصادر طبية عراقية وقوع الاشتباكات في مدينة الصدر مشيرة الى ان المستشفى استقبل قتيلين ونحو 30 جريحا.
وكانت مدينة الصدر شهدت يوم امس هدوءا نسبيا رافقته عودة تدريجية للحياة في شوارع المدينة وفتح المحال التجارية والمؤسسات الحكومية في المدينة.
</TD></TR>