أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    بصرة ما بعد الميليشيات تأكل في (المطعم العائم) وبعضها يغني ونساؤها الحاسرات لا تخشى (بطش المتطرفين)

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    بصرة ما بعد الميليشيات تأكل في (المطعم العائم) وبعضها يغني ونساؤها الحاسرات لا تخشى (بطش المتطرفين) Empty بصرة ما بعد الميليشيات تأكل في (المطعم العائم) وبعضها يغني ونساؤها الحاسرات لا تخشى (بطش المتطرفين)

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الثلاثاء مايو 13, 2008 12:03 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الأقلية من سكان مدينة النفط والميناء مؤمنة بدوام التغيير بعد (حملة المالكي) والأكثرية تتستر خوفاً من (فرق الموت)
    بصرة ما بعد الميليشيات تأكل في (المطعم العائم) وبعضها يغني ونساؤها الحاسرات لا تخشى (بطش المتطرفين)


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    شؤون سياسية - 12/05/2008 - 9:00 am





    البصرة-واشنطن-الملف برس:

    يشعر
    مسلحو "الميليشيات" أنهم مثل السمك "مأكول مذموم" كما يقول المثل، لكنهم
    فشلوا في إقناع الناس بدليل أنهم صاروا يفرحون بزوالهم، وحالة البصرة شاهد
    كبير على ذلك، كما فشلوا في إقناع الحكومة بأنهم "مصدر أمن واستقرار" لا
    "فوضى ودمار". ويبدو أن الاصطدام كان من الأمور الحتمية، مهما كانت أسباب
    تأجيله، أو مهما اتخذ من المبررات لإثارة حرب تشبه "مرحلة الكي" التي هي
    آخر الدواء. لكن ذلك كله لا يبرر التضحية بأرواح المئات من المواطنين
    الأبرياء، ولا قيمة لتسويغات بعض مصادر الحكومة التي تزعم أن ما جرى في
    البصرة أو في مدينة الصدر لم يكن سوى إجراءات لابد منها، لأنها تشبه
    "الجراحة" ففيها لابد من الدم.

    وتقول صحيفة النيويورك تايمز: مرت
    حتى الآن 7 أسابيع تقريباً على "النجاح النادر" الذي حققته حملة القوات
    العسكرية الموالية لرئيس الوزراء (نوري المالكي) بتهدئة محافظة البصرة
    بشكل كبير، حيث تتنامى حالة الفرح والبهجة في هذه المدينة الثرية بالنفط
    بعد أن كان سكانها يعشيون قلقاً خطيراً من تطور الاشتباكات المسلحة بين
    القوات الحكومية والميليشيات.

    لكنّ المسؤولين العراقيين
    والغربيين يشدّدون على أنّ المكاسب فيها مازالت "هشة" وتشبه تماماً تلك
    الشتلات الجديدة التي تزرع على الطرق الرئيسة، والتي غالباً ما تفشل في
    إخفاء تلال القمامة، أو سواقي المياه القذرة التي تنتشر عند أرصفة مدينة
    الميناء والنفط التاريخية.

    ووسط الكثير من مظاهر الحيرة والقنوط
    والشك في قدرة الحكومة على مواجهة الميليشيات والتخلص من "كونها البديل عن
    القانون"، فإن العديد من المقابلات التي أجراها مراسلو صحيفة النيويورك
    تايمز في البصرة أكدت أنّ القلة من سكان المدينة يلمسون تحسناً كبيراً في
    حياتهم اليومية.

    يقول (شاكر) الذي يملك مطعماً عائماً، يستقبل
    المتنزهين في كورنيش البصرة: "المهم أن دائرة الخوف قد كـُسرتْ" لكنه هو
    نفسه –تقول الصحيفة- وعلى الرغم من تفاؤله بالمستقبل، كان خائفاً من إعطاء
    اسمه الكامل، حاله حال الكثيرين من الذين التقاهم مراسلو الصحيفة.

    وثمة
    آمال مشابهة في مناطق مدينة الصدر ببغداد، حيث تعرّضت وحدة مدرعة عراقية
    لانفجار ثلاث قنابل طريق يوم السبت الماضي، قبل يوم واحد فقط من سريان
    مفعول وقف إطلاق النار في الهدنة التي توصل إليها الصدريون مع الحكومة، أو
    مع قوات الإئتلاف وصادقت عليها الحكومة.

    إن العامل الأساسي لتحسن
    الظروف في البصرة يعزوه السكان الى انتشار حوالي 33,000 عنصر من القوات
    الأمنية العراقية بعد 24 آذار اليوم الذي ابتدأت فيه عمليات الحملة
    العسكرية التي سمحت للحكومة بتغطية كافة المدن المضطربة بنقاط التفتيش
    التي نصبت عند كل تقاطع وطريق سريع.

    وتؤكد النيويورك تايمز أن
    القوات التي انتشرت في البصرة استعارت تكتيكات القوات الإضافية الأميركية
    التي انتشرت في بغداد واستطاعت فعلا إحداث تحسينات نوعية في ظروف الوضع
    الأمني. كما استولت القوات الحكومية على أسلحة متنوعة بضمنها هاونات،
    قنابل تعمل بالدفع الصاروخي وقنابل طريق متطورة التي قال المسؤولون إنها
    كانت تستخدم من قبل المجاميع التي تدعمها إيران والمسؤولة عن الكثير من
    أعمال العنف في البصرة.

    وتقول الصحيفة إن القوات الحكومية تسيطر
    الآن على مقرات الميليشيات الإسلامية، واستطاعت إيقاف "فرق الموت"
    و"الناهين عن المنكر" الذين يهاجمون النساء، والمسيحيات، والموسيقيين،
    وباعة الكحول، أو أي شخص يشكون بتعاونه مع الغربيين.

    وترى
    الصحيفة أن المطعم العائم الذي يمتلكه (شاكر) يجسد شعار حالة التغيير منذ
    أسابيع مضت، كانت فيها الحياة لا تطاق. فقبل شهرين فقط –كما يقول شاكر-
    جاء "رجال مقنعون" في بدلاتهم العسكرية، ودخلوا صالة الطعام المكتظة
    بالناس ليختطفوا رجل أعمال بتسليط المسدسات الى رأسه. ولم يُر الرجل
    ثانية، والمطعم أغلق بعدها.

    أما الآن فإن الزبائن الذين هربوا
    ذلك المساء، صاروا يضغطون على المالك (34 سنة) ليُبقي مطعمه العائم
    مفتوحاً حتى وقت متأخر من الليل، لكي يتمتعوا بحريتهم التي ما كانوا
    قادرين على التمتع بها مع وجود الميليشيات التي منعت الأغاني العربية
    الشعبية التي تصدح الآن من مكبرات صوت مطعم (شاكر).

    يقول صاحب
    المطعم: "الآن كل شيء يختلف تماماً". ويضيف: "بعد أن سمعنا أن الأشخاص
    الخارجين على القانون قد ألقي القبض عليهم أو قتلوا، أصبح عندنا نوع من
    الشجاعة".

    وتضيف الصحيفة الأميركية قولها: "حتى المشروبات
    الكحولية التي منعت من قبل المتطرفين، أصبحت محلات معروفة تبيعها ولكن
    بطرق معقولة ورصينة". ويحدث ذلك على الرغم من أن القليلين من سكان البصرة
    يثقون بأن التغيير دائم وأن "فرق الموت" قد قـُهرت تماماً.

    وسأل
    مراسل الصحيفة (أفراح) عشرين سنة، طالبة في كلية الفنون الجميلة في البصرة
    عن رأيها في المدة التي يمكن أن تنتشر فيها الفوضى وتسود الميليشيات من
    جديد إذا ما غادرت القوات العسكرية البصرة، فردّت قائلة: "يوم واحد".

    إنّ
    مزاج البصريين كما تقول النيويورك تايمز يميل الى محاولة نسيان المآسي
    التي كانت سائدة الى ما قبل شهرين تقريباً، والحلم بتوقعات جديدة في
    المزيد من التغيير، لكنْ "ومع أن كل شيء قد انتهى" إلا أن الأمور يمكن أن
    تعود بين ليلة وضحاها، بل خلال "لحظات" إلى ما كانت عليه بغياب سلطة
    القانون.

    لقد أنجز (المالكي) بحسب رأي الصحيفة عمليته العسكرية
    لكبح جماح المتطرفين في عجالة لا تنبئ بوعود كبيرة. وهذا ما تتابعه الملف
    برس في تقرير لاحق إن شاء الله.




    المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 7:04 pm