الرئيسية
أكد الريان القطري حضوره للمنافسة على لقب بطولة الأندية الأسيوية التاسعة
عشرة بكرة السلة اثر تغلبه في افتتاح الجولة الثانية للمجموعة الأولى على
زين الأردني (9085).
الأرباع (15 18، 1822، 229، 2026، 1510) بعد التمديد لأول مرة ضمن
المنافسات التي تجري وقائعها في قاعة فجحان هلال المطيري في نادي القادسية
الكويتي حتى السادس عشر من أيار/ مايو الحالي.
وبعد مباراة هي الأجمل حتى الآن، دفع زين غالياً ثمن التأخر في استقدام
اللاعبين الأجنبيين وهما الأميركيان هيلام فولر (10 نقاط) وبوني واتسون
(16) اللذين وصلا عشية المباراة الأولى وبالتالي فهما لم يتأقلما مع
اللاعبين المحليين والدليل أن مدرب زين ماز تراخ بدأ اللقاء بخمسة لاعبين
أردنيين.
وأبدى تراخ رضاه عن مستوى فولر وواتسون بدليل أنهما برزا في النصف الثاني
للقاء مشيراً الى أن المباريات المقبلة ستكون أفضل، ولم يبد خشيته من
مواجهة الرياضي في المباراة المقبلة بإعتبار أنه فاز عليه في بطولة أخرى
قبل بضعة أيام مع اعترافه بأن الوضع مختلف من حيث نوعية وتأقلم الأجانب.
من ناحيته، كان مدرب الريان بريان ليستر متفائلاً قبل المباراة مؤكداً أن
مرد ذلك هو امتلاكه فريقاً مميزاً ومتكاملاً مشيداً بالمجهود الكبير الذي
قام به صانع الألعاب الأميركي إيريك تشاتفيلد (25 نقطة و8 متابعات) وقائد
الفريق ياسين اسماعيل للمباراة الثانية على التوالي (25 نقطة و10
متابعات).
بداية المباراة جاءت متكافئة فإنتهى الربع الأول أردنياً (1815)، قبل أن
ينتصف الربع الثاني مع تقدم القطريين (3125) بقيادة صانع الألعاب الأميركي
اريك تشاتفيلد وياسين اسماعيل حيث تساويا ب11 نقطة لكل منهما، لكن لاعبي
زين واصلوا تفوقهم الرهيب من خارج القوس فرفع وسام الصوص (4 رميات من أصل
6) ورفاقه رصيد فريقهم الى 9 رميات من أصل 18 محاولة (50%)، فأثمر ذلك عن
تسجيل 15 نقطة من دون رد استعاد زين التقدم على أثرها (4031)، قبل أن
تستقر النتيجة في نهاية الشوط الأول عند (4033).
وحول هذه النقطة قال مدرب الريان الأسترالي بريان ليستر "حاولت تغيير
الدفاع الى "المنطقة" (زون) فكاد الثمن أن يكون باهظاً الا أننا عدنا
واستوعبنا فورة الخصم".
وافتتح الأردنيون الربع الثالث بسلة (4233)، الا أن مدرب الريان نصب
دفاعاً محكماً أعطى فريقه فرصة تسجيل 10 نقاط متتالية منحته التقدم
(4342)، ثم عجز زين عن تسجيل أكثر من 9 نقاط في هذا الربع في مقابل 22
للريان انتهى معها الربع قطرياً (55 49).
وشهد الربع الأخير اثارة عالية لا مثيل لها بحيث بقي الريان متقدماً
(6759) حتى الدقائق الأربع الأخيرة فراح الفريقان يتبادلان التسجيل مع
اشتعال حرب الرميات الثلاثية وآخرها لإيريك تشاتفيلد مانحاً التقدم للريان
(74-73) ثم فرض التعادل نفسه (7575).
ولم يتغير الحال في الوقت الاضافي الأول في البطولة، بحيث بقي الطرفان
يتبادلان التسجيل الى أن ضرب تشاتفيلد (أفضل لاعب في المباراة) بثلاثية
قاتلة قبل 30 ثانية على النهاية (8985) ثم انتهى اللقاء "ريانياً" (9085)
وكان تفوقه واضحاً في المتابعات 25 دفاعياً و12 هجومياً. وهي نقطة وعد
تراخ في معالجتها. وتحمل وسام الصوص (23 نقطة و13 متابعة) وزيد عباس (25
نقطة) العبء الأردني.
وعجز زين عن التسجيل من تحت السلة في حين كانت نسبته جيدة من خارج القوس
ورأى قائد الفريق زيد الخص أن المدرب واللاعبين يتحملون مسؤولية الخسارة
معترفاً أن الريان فريق كبير.
* قاد المباراة الحكام نيكولاوس زافلانوس (اليونان) يعقوب غابش (الامارات) أمير ظافر زاده (ايران).
عشرة بكرة السلة اثر تغلبه في افتتاح الجولة الثانية للمجموعة الأولى على
زين الأردني (9085).
الأرباع (15 18، 1822، 229، 2026، 1510) بعد التمديد لأول مرة ضمن
المنافسات التي تجري وقائعها في قاعة فجحان هلال المطيري في نادي القادسية
الكويتي حتى السادس عشر من أيار/ مايو الحالي.
وبعد مباراة هي الأجمل حتى الآن، دفع زين غالياً ثمن التأخر في استقدام
اللاعبين الأجنبيين وهما الأميركيان هيلام فولر (10 نقاط) وبوني واتسون
(16) اللذين وصلا عشية المباراة الأولى وبالتالي فهما لم يتأقلما مع
اللاعبين المحليين والدليل أن مدرب زين ماز تراخ بدأ اللقاء بخمسة لاعبين
أردنيين.
وأبدى تراخ رضاه عن مستوى فولر وواتسون بدليل أنهما برزا في النصف الثاني
للقاء مشيراً الى أن المباريات المقبلة ستكون أفضل، ولم يبد خشيته من
مواجهة الرياضي في المباراة المقبلة بإعتبار أنه فاز عليه في بطولة أخرى
قبل بضعة أيام مع اعترافه بأن الوضع مختلف من حيث نوعية وتأقلم الأجانب.
من ناحيته، كان مدرب الريان بريان ليستر متفائلاً قبل المباراة مؤكداً أن
مرد ذلك هو امتلاكه فريقاً مميزاً ومتكاملاً مشيداً بالمجهود الكبير الذي
قام به صانع الألعاب الأميركي إيريك تشاتفيلد (25 نقطة و8 متابعات) وقائد
الفريق ياسين اسماعيل للمباراة الثانية على التوالي (25 نقطة و10
متابعات).
بداية المباراة جاءت متكافئة فإنتهى الربع الأول أردنياً (1815)، قبل أن
ينتصف الربع الثاني مع تقدم القطريين (3125) بقيادة صانع الألعاب الأميركي
اريك تشاتفيلد وياسين اسماعيل حيث تساويا ب11 نقطة لكل منهما، لكن لاعبي
زين واصلوا تفوقهم الرهيب من خارج القوس فرفع وسام الصوص (4 رميات من أصل
6) ورفاقه رصيد فريقهم الى 9 رميات من أصل 18 محاولة (50%)، فأثمر ذلك عن
تسجيل 15 نقطة من دون رد استعاد زين التقدم على أثرها (4031)، قبل أن
تستقر النتيجة في نهاية الشوط الأول عند (4033).
وحول هذه النقطة قال مدرب الريان الأسترالي بريان ليستر "حاولت تغيير
الدفاع الى "المنطقة" (زون) فكاد الثمن أن يكون باهظاً الا أننا عدنا
واستوعبنا فورة الخصم".
وافتتح الأردنيون الربع الثالث بسلة (4233)، الا أن مدرب الريان نصب
دفاعاً محكماً أعطى فريقه فرصة تسجيل 10 نقاط متتالية منحته التقدم
(4342)، ثم عجز زين عن تسجيل أكثر من 9 نقاط في هذا الربع في مقابل 22
للريان انتهى معها الربع قطرياً (55 49).
وشهد الربع الأخير اثارة عالية لا مثيل لها بحيث بقي الريان متقدماً
(6759) حتى الدقائق الأربع الأخيرة فراح الفريقان يتبادلان التسجيل مع
اشتعال حرب الرميات الثلاثية وآخرها لإيريك تشاتفيلد مانحاً التقدم للريان
(74-73) ثم فرض التعادل نفسه (7575).
ولم يتغير الحال في الوقت الاضافي الأول في البطولة، بحيث بقي الطرفان
يتبادلان التسجيل الى أن ضرب تشاتفيلد (أفضل لاعب في المباراة) بثلاثية
قاتلة قبل 30 ثانية على النهاية (8985) ثم انتهى اللقاء "ريانياً" (9085)
وكان تفوقه واضحاً في المتابعات 25 دفاعياً و12 هجومياً. وهي نقطة وعد
تراخ في معالجتها. وتحمل وسام الصوص (23 نقطة و13 متابعة) وزيد عباس (25
نقطة) العبء الأردني.
وعجز زين عن التسجيل من تحت السلة في حين كانت نسبته جيدة من خارج القوس
ورأى قائد الفريق زيد الخص أن المدرب واللاعبين يتحملون مسؤولية الخسارة
معترفاً أن الريان فريق كبير.
* قاد المباراة الحكام نيكولاوس زافلانوس (اليونان) يعقوب غابش (الامارات) أمير ظافر زاده (ايران).
