الرئيسية
تنطلق في العاصمة الكويتية اعتباراً من يوم الخميس 8 ايار الجاري وحتة
السادس عشر منه النسخة ال19 لبطولة الأندية الأسيوية في كرة السلة، تحت
رعاية الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي، وذلك بضيافة نادي
القادسية بمشاركة 10 فرق قسمت على مجموعتين قبل نحو شهر. وكانت المجموعة
الأولى جمعت ما بين الريان القطري والرياضي اللبناني بطل أندية غرب آسيا
وزين الاردني بطل الأندية العربية والماتي الكازاخستاني وساتريا
الأندونيسي قبل أن ينسحب الأخير ويحل بدلاً منه مواطنه مابو.
أما المجموعة الثانية فجاءت أسهل نوعاً ما وضمت القادسية مستضيف البطولة
وسابا باتري الايراني (حامل اللقب) والوصل الاماراتي واو إن جي سي الهندي
وهاربور سنتر الفلبيني الا أن الأخير أعلن انسحابه بشكل مفاجئ فحل المحرق
البحريني بدلاً منه.
وعقد مساء أمس الاجتماع الفني للبطولة في نادي القادسية وترأسه الأمين
العام للاتحاد الآسيوي الكولونيل يو تشو هوك وجرى خلاله الاتفاق على كافة
التفاصيل الفنية المتعلقة بالبطولة. وغاب عن الاجتماع أي ممثل للنادي
الرياضي لكن تشو هوك ذكر أن وصول بعثة هذا الأخير ستتأخر نظراً لاقفال
مطار بيروت الدولي وعليه تم الاتفاق على ارجاء المباراة الأولى للفريق
والمقررة اليوم من الساعة الثالثة الى التاسعة بإعتبار أن بطل لبنان
سيغادر بيروت صباح اليوم عن طريق العاصمة السورية دمشق.
ثم تلا الاجتماع الفني لقاء اللجنة الفنية مع حكام البطولة بحضور تشو هوك
والأمين العام المساعد هاغوب خاجيريان والمراقبان الدوليان الكولونيل
الماليزي لي والايراني نصرة الله جعفريان.
وبالعودة الى الجوانب الفنية المتعلقة بالفرق، فإن كافة المعطيات تشير الى
أن ممثلي منطقة غرب اسيا الثلاثة هم الأوفر حظاً الى جانب الريان القطري
وتأتي الفرق الأخرى في المرتبة الثانية.
ويبدو سابا باتري الايراني مرشحاً فوق العادة للاحتفاظ باللقب الذي أحرزه
على أرضه العام الماضي على حساب الجلاء السوري بفوزه عليه في النهائي. ومع
أنه تأخر في حسم هوية اللاعب الأجنبي الثاني بعد فشل المفاوضات مع
الأميركي طوني ماديسون فإن المدرب مهران شاهينتاب استعان بالنيجيري غاب
مونيكيه الذي قاد الفريق الى اللقب العام الماضي، في وقت تبدو فيه صفوف
الفريق زاخرة محلياً وأكثر من كافية لإنجاز المهمة.
فبالاضافة الى الدوليين حامد أهدادي وأصغر كاردوست وحامد اسلامية، فقد عزز
الفريق صفوفه بلاعبين جديدين من التشكيلة التي قادت منتخب ايران لبلوغ
مسابقة كرة السلة في دورة الألعاب الأولمبية في الصين، وهما صمد بهرامي
(شقيق لاعب الفريق الراحل أيدين بهرامي) وصانع الألعاب المميز مهدي
كمراني.
وتشكل مشاركة النادي الرياضي بطل لبنان الحدث في بطولة هذا العام بعد أن
غاب عن النسختين السابقتين ليعود الى كنف البطولات الرسمية لأول مرة منذ
العام 98 حين حقق المركز الثالث في ماليزيا. ويتطلع "الأصفر" الى أول لقب
في تاريخه في بطولة الأندية الآسيوية.
ويبدو الرياضي على أتم استعداد للموقعة الأهم له هذا الموسم، حيث استقر
مدربه فؤاد ابو شقرا على التشكيلة التي أحرزت بطولة غرب آسيا الثامنة عشرة
في ايران قبل شهرين، خصوصاً لجهة الأجانب فإختار لاعب الارتكاز الأميركي
الأصل جوزف فوغل والمصري اسماعيل أحمد فضلاًً عن الدوليين السبعة يتقدمهم
قائد المنتخب فادي الخطيب وعلي محمود، عمر الترك، حسين توبة، علي فخر
الدين ومازن منيمنة ورامي عقيقي.
اما زين الأردني فقد اختلفت المعطيات بالنسبة اليه لأنه سيكون مدعواً
للمفاضلة بين محترفيه ومجنسيه وعليه فإن الأميركي الأصل راشيم رايت
والألماني الجنسية جمال معايطة لن يسمح لهما بالمشاركة كلاعبين أردنيين
وبالتالي فإن خيارات المدرب ماز تراخ بدت محدودة جداً الى ما قبل ساعات من
تسليم أوراق اللاعبين.
ويضم الفريق الدوليين زيد الخص، زيد واسلام عباس، موسى بشير، وسام الصوص، انفر سوبزوقوف، خلدون أبو رقيه، محمد بشناق ومحمد حمدان.
المرشح الرابع هو الريان القطري الذي يخوض المنافسات بصفته ثالث العام
الماضي بطل الأندية الخليجية العام الماضي في البحرين. وعلى الرغم من
إخفاقه في إحراز لقب بطولة الأندية الخليجية هذا العام يبدو الريان جاهزاً
لاستعادة بريقه بإشراف المدرب براين ليستر وبقيادة الدولي المخضرم ياسين
إسماعيل قائد الفريق، فضلاً عن الدوليين مالك سليم وعمر عبد القادر وعرفان
علي سعيد وخالد سليمان وسعيد عبد الرحمن الى جانب خالد الفهد ومشعل العنزي
وعلي تركي وماجد محمد كمال والمحترفان الأميركيان إيرك تشاتفيلد ودارين
جونسون.
وسيستفيد القادسية من عاملي الأرض والجمهور، بعدما استعد لهذه البطولة
جيداً بإقامة معسكر تدريبي في الأردني ثم شارك في البطولة الخليجية
للأندية في قطر وحصل على المركز الثاني، وهو سيستعين بعدد من لاعبي
الأندية الأخرى، ومستفيداً من عودة اللاعب المصاب عبدالله الصراف الذي
ابتعد ستة أشهر عن القادسية بسبب الاصابة.
كما استعان القادسية باللاعب الاميركي اندريه بيتس لاعب نادي الكويت وكذلك
بالنسبة للاعب احمد المطيري وبعد عودة صقر عبد الرضا ومشاركة الاميركي
جيمس ويليام.
ويشارك الوصل الاماراتي بصفته بطلاً للدوري المحلي وهو حل رابعاً في بطولة
الخليج الأخيرة في الدوحة لكنه كان وصيفاً للبطولة الماضية، ويشرف على
تدريب الفريق المدرب عبد الحميد إبراهيم مستفيداً من المحترفين الأميركي
كورتيني سي، والعاجي ممادو جوزيف فضلاً عن لاعبين دوليين بارزين وهم يوسف
خميس، جاسم عبد الرضا، إبراهيم خلفان، عبدالله سبيل، فاضل عباس، أيوب
أحمد، راشد ناصر، قاسم محمد، مال الله راشد وعلي عباس.
وتواصل كازاخستان مساعيها لإختراق التفوق الغرب آسيوي والخليجي حيث يمثلها
هذا العام فريق الماتي مدعماً بمحترفين من روسيا وهما انتون كاتيف وسيرغي
سولوفييف فيما استعد مابو الأندونيسي بشكل جيد واستعان بلاعبين أميركيين
هما الموزع ماركوس جاكوبس ولاعب الارتكاز مارليلو مورغن في المقابل، يشارك
أو إن جي سي الهندي من دون لاعبين أجانب.
أخيراً بدا المحرق البحريني ضيف اللحظة الأخيرة متفائلاً إذ يؤكد مسؤولوه
أنهم لم يحضروا الى الكويت من أجل التفرج وتسجيل المشاركة، بل أن الفريق
لديه طموحات عديدة لتحقيق أفضل النتائج في ظل الامكانية الفنية الجيدة
التي يمتلكها هذا الموسم.
ويدرب الفريق، الاميركي جون ووتك ويتميز الفريق بوجود مجموعة من
اللاعبين المميزين لا سيما عيسى ابراهيم، جاسم محمد، محمد
عبدالمجيد، محمد حسن، محمد عبد الحكيم، محسن علي، عبدالرضا عبد
الحسين، عبد المجيد شهرام، ياسر بو نفور، الى جانب المحترفين
الاميركيين دونالد ليتل وراشان روبرت.
السادس عشر منه النسخة ال19 لبطولة الأندية الأسيوية في كرة السلة، تحت
رعاية الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي، وذلك بضيافة نادي
القادسية بمشاركة 10 فرق قسمت على مجموعتين قبل نحو شهر. وكانت المجموعة
الأولى جمعت ما بين الريان القطري والرياضي اللبناني بطل أندية غرب آسيا
وزين الاردني بطل الأندية العربية والماتي الكازاخستاني وساتريا
الأندونيسي قبل أن ينسحب الأخير ويحل بدلاً منه مواطنه مابو.
أما المجموعة الثانية فجاءت أسهل نوعاً ما وضمت القادسية مستضيف البطولة
وسابا باتري الايراني (حامل اللقب) والوصل الاماراتي واو إن جي سي الهندي
وهاربور سنتر الفلبيني الا أن الأخير أعلن انسحابه بشكل مفاجئ فحل المحرق
البحريني بدلاً منه.
وعقد مساء أمس الاجتماع الفني للبطولة في نادي القادسية وترأسه الأمين
العام للاتحاد الآسيوي الكولونيل يو تشو هوك وجرى خلاله الاتفاق على كافة
التفاصيل الفنية المتعلقة بالبطولة. وغاب عن الاجتماع أي ممثل للنادي
الرياضي لكن تشو هوك ذكر أن وصول بعثة هذا الأخير ستتأخر نظراً لاقفال
مطار بيروت الدولي وعليه تم الاتفاق على ارجاء المباراة الأولى للفريق
والمقررة اليوم من الساعة الثالثة الى التاسعة بإعتبار أن بطل لبنان
سيغادر بيروت صباح اليوم عن طريق العاصمة السورية دمشق.
ثم تلا الاجتماع الفني لقاء اللجنة الفنية مع حكام البطولة بحضور تشو هوك
والأمين العام المساعد هاغوب خاجيريان والمراقبان الدوليان الكولونيل
الماليزي لي والايراني نصرة الله جعفريان.
وبالعودة الى الجوانب الفنية المتعلقة بالفرق، فإن كافة المعطيات تشير الى
أن ممثلي منطقة غرب اسيا الثلاثة هم الأوفر حظاً الى جانب الريان القطري
وتأتي الفرق الأخرى في المرتبة الثانية.
ويبدو سابا باتري الايراني مرشحاً فوق العادة للاحتفاظ باللقب الذي أحرزه
على أرضه العام الماضي على حساب الجلاء السوري بفوزه عليه في النهائي. ومع
أنه تأخر في حسم هوية اللاعب الأجنبي الثاني بعد فشل المفاوضات مع
الأميركي طوني ماديسون فإن المدرب مهران شاهينتاب استعان بالنيجيري غاب
مونيكيه الذي قاد الفريق الى اللقب العام الماضي، في وقت تبدو فيه صفوف
الفريق زاخرة محلياً وأكثر من كافية لإنجاز المهمة.
فبالاضافة الى الدوليين حامد أهدادي وأصغر كاردوست وحامد اسلامية، فقد عزز
الفريق صفوفه بلاعبين جديدين من التشكيلة التي قادت منتخب ايران لبلوغ
مسابقة كرة السلة في دورة الألعاب الأولمبية في الصين، وهما صمد بهرامي
(شقيق لاعب الفريق الراحل أيدين بهرامي) وصانع الألعاب المميز مهدي
كمراني.
وتشكل مشاركة النادي الرياضي بطل لبنان الحدث في بطولة هذا العام بعد أن
غاب عن النسختين السابقتين ليعود الى كنف البطولات الرسمية لأول مرة منذ
العام 98 حين حقق المركز الثالث في ماليزيا. ويتطلع "الأصفر" الى أول لقب
في تاريخه في بطولة الأندية الآسيوية.
ويبدو الرياضي على أتم استعداد للموقعة الأهم له هذا الموسم، حيث استقر
مدربه فؤاد ابو شقرا على التشكيلة التي أحرزت بطولة غرب آسيا الثامنة عشرة
في ايران قبل شهرين، خصوصاً لجهة الأجانب فإختار لاعب الارتكاز الأميركي
الأصل جوزف فوغل والمصري اسماعيل أحمد فضلاًً عن الدوليين السبعة يتقدمهم
قائد المنتخب فادي الخطيب وعلي محمود، عمر الترك، حسين توبة، علي فخر
الدين ومازن منيمنة ورامي عقيقي.
اما زين الأردني فقد اختلفت المعطيات بالنسبة اليه لأنه سيكون مدعواً
للمفاضلة بين محترفيه ومجنسيه وعليه فإن الأميركي الأصل راشيم رايت
والألماني الجنسية جمال معايطة لن يسمح لهما بالمشاركة كلاعبين أردنيين
وبالتالي فإن خيارات المدرب ماز تراخ بدت محدودة جداً الى ما قبل ساعات من
تسليم أوراق اللاعبين.
ويضم الفريق الدوليين زيد الخص، زيد واسلام عباس، موسى بشير، وسام الصوص، انفر سوبزوقوف، خلدون أبو رقيه، محمد بشناق ومحمد حمدان.
المرشح الرابع هو الريان القطري الذي يخوض المنافسات بصفته ثالث العام
الماضي بطل الأندية الخليجية العام الماضي في البحرين. وعلى الرغم من
إخفاقه في إحراز لقب بطولة الأندية الخليجية هذا العام يبدو الريان جاهزاً
لاستعادة بريقه بإشراف المدرب براين ليستر وبقيادة الدولي المخضرم ياسين
إسماعيل قائد الفريق، فضلاً عن الدوليين مالك سليم وعمر عبد القادر وعرفان
علي سعيد وخالد سليمان وسعيد عبد الرحمن الى جانب خالد الفهد ومشعل العنزي
وعلي تركي وماجد محمد كمال والمحترفان الأميركيان إيرك تشاتفيلد ودارين
جونسون.
وسيستفيد القادسية من عاملي الأرض والجمهور، بعدما استعد لهذه البطولة
جيداً بإقامة معسكر تدريبي في الأردني ثم شارك في البطولة الخليجية
للأندية في قطر وحصل على المركز الثاني، وهو سيستعين بعدد من لاعبي
الأندية الأخرى، ومستفيداً من عودة اللاعب المصاب عبدالله الصراف الذي
ابتعد ستة أشهر عن القادسية بسبب الاصابة.
كما استعان القادسية باللاعب الاميركي اندريه بيتس لاعب نادي الكويت وكذلك
بالنسبة للاعب احمد المطيري وبعد عودة صقر عبد الرضا ومشاركة الاميركي
جيمس ويليام.
ويشارك الوصل الاماراتي بصفته بطلاً للدوري المحلي وهو حل رابعاً في بطولة
الخليج الأخيرة في الدوحة لكنه كان وصيفاً للبطولة الماضية، ويشرف على
تدريب الفريق المدرب عبد الحميد إبراهيم مستفيداً من المحترفين الأميركي
كورتيني سي، والعاجي ممادو جوزيف فضلاً عن لاعبين دوليين بارزين وهم يوسف
خميس، جاسم عبد الرضا، إبراهيم خلفان، عبدالله سبيل، فاضل عباس، أيوب
أحمد، راشد ناصر، قاسم محمد، مال الله راشد وعلي عباس.
وتواصل كازاخستان مساعيها لإختراق التفوق الغرب آسيوي والخليجي حيث يمثلها
هذا العام فريق الماتي مدعماً بمحترفين من روسيا وهما انتون كاتيف وسيرغي
سولوفييف فيما استعد مابو الأندونيسي بشكل جيد واستعان بلاعبين أميركيين
هما الموزع ماركوس جاكوبس ولاعب الارتكاز مارليلو مورغن في المقابل، يشارك
أو إن جي سي الهندي من دون لاعبين أجانب.
أخيراً بدا المحرق البحريني ضيف اللحظة الأخيرة متفائلاً إذ يؤكد مسؤولوه
أنهم لم يحضروا الى الكويت من أجل التفرج وتسجيل المشاركة، بل أن الفريق
لديه طموحات عديدة لتحقيق أفضل النتائج في ظل الامكانية الفنية الجيدة
التي يمتلكها هذا الموسم.
ويدرب الفريق، الاميركي جون ووتك ويتميز الفريق بوجود مجموعة من
اللاعبين المميزين لا سيما عيسى ابراهيم، جاسم محمد، محمد
عبدالمجيد، محمد حسن، محمد عبد الحكيم، محسن علي، عبدالرضا عبد
الحسين، عبد المجيد شهرام، ياسر بو نفور، الى جانب المحترفين
الاميركيين دونالد ليتل وراشان روبرت.
