الجيران - القاهرة - وكالات - دعا شيخ عشائر الدليم ماجد عبد الرزاق العلي ايران إلى وقف ما وصفه بتدخلها الفاضح في شؤون العراق الداخلية، في حين وسع علي حاتم العلي سليمان أمير عشائر الدليم رقعة الاتهام لتشمل سوريا. وقال العلي يزور القاهرة على رأس وفد من وجهاء العشائر العراقية ليحذر الدول العربية مما وصفه بالخطر الإيراني حسب قوله.
وأشار العلي إلى أن الحضور العربي في العراق سيحد من نفوذ إيران التي قال إنها تدعم عناصر الميليشيات وعناصر القاعدة في العراق على حد سواء، على حد تعبيره.
وقد اتهم علي حاتم سليمان أمير عشائر الدليم في محافظة الأنبار أجهزة المخابرات السورية بقتل 12 شرطيا عراقيا وضابطا في المحافظة بداية الأسبوع الجاري.
وقال سليمان في حديث مع "راديو سوا" إن قوة من المخابرات السورية تتنكر بزي القوات الأميركية دخلت من منطقة الرمانة إلى المحافظة وقتلت هؤلاء الضحايا ثم إنسحبت وذلك يوم السبت الماضي.
وأضاف سليمان أن المقاتلين الأجانب يتخذون من الأراضي السورية محطة للعبور إلى داخل العراق ومنهم مقاتلو حزب الله اللبناني.
وجدد سليمان إتهامه إلى طهران بأنها الجهة الرئيسة التي تقف وراء المشاكل الأمنية في العراق، قائلا إنها أرسلت إحدى قواتها إلى محافظة ديالى مؤخرا بهدف تصفية قيادات الصحوة والقيادات العشائرية، "مثلما صفت في السنوات الماضية الضباط والمهنيين":
ووجه أمير عشائر الدليم انتقادا لاذعا للأحزاب الإسلامية في البلاد، قائلا إن مجالس الصحوة تخوض حربا وصفها بالطاحنة مع هذه الأحزاب.
وفي ما يتعلق بانتخابات مجالس المحافظات المقبلة قال سليمان إن القوى السياسية في الأنبار تعددت، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية التي تواجهها مجالس الصحوة والإسناد هي في محافظات ديالى والموصل وبغداد.
وأشار العلي إلى أن الحضور العربي في العراق سيحد من نفوذ إيران التي قال إنها تدعم عناصر الميليشيات وعناصر القاعدة في العراق على حد سواء، على حد تعبيره.
وقد اتهم علي حاتم سليمان أمير عشائر الدليم في محافظة الأنبار أجهزة المخابرات السورية بقتل 12 شرطيا عراقيا وضابطا في المحافظة بداية الأسبوع الجاري.
وقال سليمان في حديث مع "راديو سوا" إن قوة من المخابرات السورية تتنكر بزي القوات الأميركية دخلت من منطقة الرمانة إلى المحافظة وقتلت هؤلاء الضحايا ثم إنسحبت وذلك يوم السبت الماضي.
وأضاف سليمان أن المقاتلين الأجانب يتخذون من الأراضي السورية محطة للعبور إلى داخل العراق ومنهم مقاتلو حزب الله اللبناني.
وجدد سليمان إتهامه إلى طهران بأنها الجهة الرئيسة التي تقف وراء المشاكل الأمنية في العراق، قائلا إنها أرسلت إحدى قواتها إلى محافظة ديالى مؤخرا بهدف تصفية قيادات الصحوة والقيادات العشائرية، "مثلما صفت في السنوات الماضية الضباط والمهنيين":
ووجه أمير عشائر الدليم انتقادا لاذعا للأحزاب الإسلامية في البلاد، قائلا إن مجالس الصحوة تخوض حربا وصفها بالطاحنة مع هذه الأحزاب.
وفي ما يتعلق بانتخابات مجالس المحافظات المقبلة قال سليمان إن القوى السياسية في الأنبار تعددت، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية التي تواجهها مجالس الصحوة والإسناد هي في محافظات ديالى والموصل وبغداد.