الرئيسية
الجيران - كربلاء - قال قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها إن الأجهزة الأمنية اعتقلت الخميس، إثنين من العناصر المسلحة ذكر أنهما شاركا في محاولة لاغتيال وزير الداخلية جواد البولاني أثناء الأحداث التي شهدتها مدينة البصرة قبل نهاية شهر آذار الماضي.
وأوضح اللواء رائد شاكر جودت أن الأجهزة الأمنية "اعتقلت اليوم إثنين من المسلحين الذين ينتمون إلى الجماعات الخارجة عن القانون."
وأضاف "العنصران هما من المطلوبين للأجهزة الأمنية، وفرا من البصرة إلى مدينة كربلاء حيث ألقينا القبض عليهما، بعد أن وردتنا معلومات استخباراتية تفيد بوجودهما في أحد الأحياء شرقي المدينة."
ولم يعط قائد الشرطة أي معلومات عن الجهة التي ينتمي إليها المسلحان، مكتفيا بالقول إن "التحقيقات الأولية والمعلومات الإستخبارتية التي لدينا تفيد بأنهما شاركا بالاعتداء على موكب وزير الداخلية في مدينة البصرة، قبل عدة أسابيع."
وتعرض موكب وزير الداخلية جواد البولاني، في الرابع والعشرين من شهر آذار/ مارس الماضي، إلى انفجار عبوة ناسفة على موكبه في منطقة (الكرمة) شمال البصرة، أعقبه هجوم بالقذائف والأسلحة الخفيفة من مسلحين مجهولين، أثناء زيارته للمدينة للإشراف على إنطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قالت الحكومة العراقية إنها تهدف إلى مطاردة "الخارجين على القانون" في المحافظة الواقعة جنوبي العراق.
ونجا البولاني وقتها من الهجوم، ولم يصب بأي أذى.
وأضاف اللواء جودت "التحقيقات لاتزال جارية مع المقبوض عليهما، لمعرفة تفاصيل أكثر عن الجهة التي تقف وراءهما، والأعمال التي نفذوها في مدينة البصرة."
</TD></TR>
وأوضح اللواء رائد شاكر جودت أن الأجهزة الأمنية "اعتقلت اليوم إثنين من المسلحين الذين ينتمون إلى الجماعات الخارجة عن القانون."
وأضاف "العنصران هما من المطلوبين للأجهزة الأمنية، وفرا من البصرة إلى مدينة كربلاء حيث ألقينا القبض عليهما، بعد أن وردتنا معلومات استخباراتية تفيد بوجودهما في أحد الأحياء شرقي المدينة."
ولم يعط قائد الشرطة أي معلومات عن الجهة التي ينتمي إليها المسلحان، مكتفيا بالقول إن "التحقيقات الأولية والمعلومات الإستخبارتية التي لدينا تفيد بأنهما شاركا بالاعتداء على موكب وزير الداخلية في مدينة البصرة، قبل عدة أسابيع."
وتعرض موكب وزير الداخلية جواد البولاني، في الرابع والعشرين من شهر آذار/ مارس الماضي، إلى انفجار عبوة ناسفة على موكبه في منطقة (الكرمة) شمال البصرة، أعقبه هجوم بالقذائف والأسلحة الخفيفة من مسلحين مجهولين، أثناء زيارته للمدينة للإشراف على إنطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قالت الحكومة العراقية إنها تهدف إلى مطاردة "الخارجين على القانون" في المحافظة الواقعة جنوبي العراق.
ونجا البولاني وقتها من الهجوم، ولم يصب بأي أذى.
وأضاف اللواء جودت "التحقيقات لاتزال جارية مع المقبوض عليهما، لمعرفة تفاصيل أكثر عن الجهة التي تقف وراءهما، والأعمال التي نفذوها في مدينة البصرة."
</TD></TR>
