[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مسؤول عراقي: ايران تروج للفيدرالية لبسط سيطرتها على البصرة
مسؤول عراقي: ايران تروج للفيدرالية لبسط سيطرتها على البصرة
07/05/2008
الجيران
- وكالات - بغداد - كشف عضو مجلس محافظة البصرة والناطق باسم حزب الفضيلة
عقيل الفريحي، ان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قدم موعد الهجوم
الذي شنته القوات العراقية والاميركية على التيار الصدري وذراعه العسكري
جيش المهدي الذي كان مقررا مطلع حزيران (يونيو) المقبل.
وقال في
تصريح لمراسل صحيفة اردنية ان الخطة التي وضعها قائد العمليات العسكرية
في البصرة الفريق موحان الفريحي وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال
باتريوس ضد جيش المهدي كان مقررا ان تبدأ مطلع حزيران (يونيو) المقبل بعد
استكمال الاستحضارات العسكرية.
واكد ان المالكي قدم موعد تطبيق
الخطة واوقع القوات الحكومية في البصرة في مأزق في مواجهة جيش المهدي
الامر الذي دفع المالكي الى الاستعانة بالقيادة السياسية والعسكرية في
البصرة لمواجهة تداعيات الهجوم على جيش المهدي.
وارجع الفريحي
اسباب إقدام المالكي على تقديم موعد الهجوم على جيش المهدي لسد الطريق على
التيار الصدري للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر مطلع تشرين
اول (اكتوبر) المقبل، موضحا ان ما جرى في محافظة البصرة كانت محصلته
النهائية لصالح حزب الفضيلة ودوره المستقبلي في المحافظة والنتائج
المتوقعة في الانتخابات المقبلة.
وعن تنامي النفوذ الايراني في
البصرة، قال عضو مجلس محافظة البصرة والناطق باسم حزب الفضيلة، ان التدخل
الايراني في شؤون محافظة البصرة كبير ومتشعب، وهو بكل الاحوال بالضد من
ارادة ابناء المحافظة، موضحا ان تنامي التدخل الايراني بلغ حدا لا يمكن
السكوت عنه، خاصة استخدام اللغة الفارسية في بعض المخاطبات الرسمية في
المحافظة فضلا عن وجود مقر للمخابرات الايرانية (اطلاعات) في بناية
المحافظة ورفع صورة المرشد الايراني علي خامنئي في اروقة ومباني المحافظة.
واشار الى ان ايران وراء اقصاء ونقل قائد العمليات العسكرية في
البصرة الفريق الركن موحان الفريحي، بسبب دوره في دحر الايرانيين في معركة
البسيتين خلال الحرب العراقية الايرانية، بعد ان استجاب رئيس الحكومة نوري
المالكي لطلب ايران باقصاء هذا القائد الوطني.
وشدد على ان حزب
الفضيلة يعمل مع القوى الوطنية في البصرة والمدن الاخرى لمواجهة المشروع
الايراني، وكشف المروجين والمنفذين له خصوصا منظمة بدر التابعة للمجلس
الاسلامي الاعلى ومتنفذين في حزب الدعوة وفي الحكومة والبرلمان.
واضاف
ان التدخل الايراني وصل الى حد تزويد المخابرات الايرانية بمحاضر اجتماعات
مجلس محافظة البصرة وتلقي مسؤولين متنفذين في محافظة البصرة وبعض اجهزتها
الامنية رواتب شهرية من ايران.
واكد ان المجلس الاسلامي الاعلى
وحزب الدعوة يسعيان لتشكيل اقليم الجنوب المؤلف من اربع محافظات هي:
البصرة والكوت والناصرية والحلة، غير ان حزب الفضيلة يرفض هذا الاقليم
بسبب تبعيته المسبقة لايران بسبب ارجحية القوى المرتبطة بايران في
المحافظات المذكورة باستثناء البصرة.
واكد ان حزب الفضيلة وكل
القوى الوطنية في البصرة ستفشل هذا المشروع، وتسعى لاقامة اقليم خاص
بالبصرة لقطع الطريق امام ايران لبسط سيطرتها على الجنوب العراقي، مشيرا
الى ان مشروع اقليم البصرة هو في كل الاحوال سيكون خطرا على ايران
ومصالحها واهدافها في العراق.
وخلص القيادي في حزب الفضيلة وعضو
مجلس محافظة البصرة الى القول، بان المأزق السياسي والامني الذي يعيشه
العراق يتطلب جهدا جماعيا لانقاذ البلاد من المحاصصة والتدخل الخارجي من
خلال مشروع وطني يستند الى ثوابت الوطن وفي مقدمتها اعادة هيكلية الدولة
وبناء مؤسساتها الوطنية وارساء قاعدة سلطة القانون وحماية ثروات العراق من
النهب المنظم ومعالجة ظاهرة الفساد والآثار السلبية لبعض القرارات التي
اوقعت افدح الخسائر بشرائح المجتمع العراقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]