الرئيسية
الاتحاد /PUKmedia : وصل فخامة رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني الى مدينة السليمانية، أمس الثلاثاء، وكان في استقباله في مطار السليمانية الدولي السادة الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي وملا بختيار عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني وعمر سيد علي وعثمان حاجي محمود اعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين .
وقال فخامته في تصريح للصحفيين ان برنامج زيارته الى مدينة السليمانية هو لقاء الاخوة في المكتب السياسي ولقاء السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان.
وبشأن الاجتماع الذي عقد في بغداد بين وفدي حكومة اقليم كردستان والحكومة التركية قال الرئيس طالباني: ان زيارة الوفد التركي لبغداد كانت ناجحة وجاءت لتعزيز العلاقات بين بغداد وانقرة واربيل.
كما شدد رئيس الجمهورية على وجوب حصر السلاح بيد الدولة وقال: ان موقف الحكومة العراقية اعلنه دولة رئيس الوزراء وهو عدم السماح بحمل السلاح الا من قبل الاجهزة الامنية العراقية.
واكد الرئيس طالباني بان الانتصار الذي حققته الحكومة العراقية في البصرة كان له تاثيرات كبيرة على العراق منها عودة مدينة البصرة الى سيطرة الحكومة وتحرير اهالي المدينة من الظلم والحيف وتثبيت سلطة القانون في المدينة وزيادة عدد صادرات العراق من النفط، مما دعا جميع القوى السياسية الى رص الصفوف وبفضل عمليات البصرة التي استهدفت الخارجين عن القانون ترون التقارب في وجهات نظر كافة السياسيين.
وفي معرض اجابته حول زيارة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى تركيا قال فخامته: ان الزيارة الرسمية للهاشمي كانت ناجحة وخلال لقائه بالقادة الاتراك وفي مقدمتهم الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، شرح الهاشمي لهم الوضع جيداً سواء في العراق او في اقليم كردستان وكانت نتائج مباحثاته جيدة جداً.
وبخصوص تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بكركوك قال الرئيس طالباني ان المادة 140 ستنفذ على يد الامم المتحدة.
على صعيد اخر، تباحث فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مع السفير الامريكي لدى العراق رايان كروكر بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية وضرورة تنشيط التعاون بين العراق والولايات المتحدة الامريكية في جميع الميادين.
جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما يوم أمس الثلاثاء، في محل اقامة رئيس الجمهورية ببغداد، حيث أشار الرئيس طالباني الى آخر المستجدات على الساحة العراقية سياسياً وأمنياً لاسيما قرب عودة وزراء جبهة التوافق الى الحكومة وتأثيرها على تطوير وتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ القيادة الجماعية في البلاد.
وشدد فخامته على أهمية أصرار الحكومة على فرض النظام وسلطة القانون في جميع مناطق العراق.
كما جدد رئيس الجمهورية التأكيد على أن العراق ماضٍ في سعيه لتقوية علاقاته مع جواره الاقليمي ودول العالم. وعد فخامته هذه الخطوة بخطوة مهمة دعماً للانجازات السياسية والأمنية التي تحققت على الساحة الداخلية في العراق.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية بما يخدم المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة بين الجانبين.
وعبر السفير الامريكي عن تقديره للدور الذي يلعبه الرئيس طالباني في حل المشاكل ورأب الصدع وتقوية موقع العراق على الساحة الدولية، شاكراً فخامته على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وحضر اللقاء الدكتور برهم احمد صالح نائب رئيس الوزراء العراقي ونصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.
رئيس الجمهورية يلتقي السفير الايراني
كما استقبل فخامة رئيس الجمهورية في مقر أقامته ببغداد، السفير الإيراني لدى العراق السيد كاظمي قمي، وتم التباحث في عدد من القضايا ذات ألاهتمام المشترك.
وسلط الرئيس طالباني الضوء على التقدم الحاصل في مسار العملية السياسية وتوسيع المشاركة وتوحيد الرؤى نحو تطوير حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها الأستاذ نوري المالكي، موضحا أن العراق اليوم في وضع قوي سياسياً واقتصادياً وامنياً. وتم تبادل الآراء بشأن الآليات الضرورية لتوفير الاستقرار والامن في العراق. وشدد الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات وتوطيد أطر التعاون بين العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الجارين.
من جانبه، جدد السفير الايراني دعم بلاده للعملية السياسية شاكراً فخامته على حسن الاستقبال مقدرا جهوده المستمرة على الساحة السياسية العراقية.
وحضر اللقاء مدير المكتب الخاص نزار محمد سعيد والدكتور أحمد بامرني سفير العراق لدى السويد.
وقال فخامته في تصريح للصحفيين ان برنامج زيارته الى مدينة السليمانية هو لقاء الاخوة في المكتب السياسي ولقاء السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان.
وبشأن الاجتماع الذي عقد في بغداد بين وفدي حكومة اقليم كردستان والحكومة التركية قال الرئيس طالباني: ان زيارة الوفد التركي لبغداد كانت ناجحة وجاءت لتعزيز العلاقات بين بغداد وانقرة واربيل.
كما شدد رئيس الجمهورية على وجوب حصر السلاح بيد الدولة وقال: ان موقف الحكومة العراقية اعلنه دولة رئيس الوزراء وهو عدم السماح بحمل السلاح الا من قبل الاجهزة الامنية العراقية.
واكد الرئيس طالباني بان الانتصار الذي حققته الحكومة العراقية في البصرة كان له تاثيرات كبيرة على العراق منها عودة مدينة البصرة الى سيطرة الحكومة وتحرير اهالي المدينة من الظلم والحيف وتثبيت سلطة القانون في المدينة وزيادة عدد صادرات العراق من النفط، مما دعا جميع القوى السياسية الى رص الصفوف وبفضل عمليات البصرة التي استهدفت الخارجين عن القانون ترون التقارب في وجهات نظر كافة السياسيين.
وفي معرض اجابته حول زيارة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى تركيا قال فخامته: ان الزيارة الرسمية للهاشمي كانت ناجحة وخلال لقائه بالقادة الاتراك وفي مقدمتهم الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، شرح الهاشمي لهم الوضع جيداً سواء في العراق او في اقليم كردستان وكانت نتائج مباحثاته جيدة جداً.
وبخصوص تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بكركوك قال الرئيس طالباني ان المادة 140 ستنفذ على يد الامم المتحدة.
على صعيد اخر، تباحث فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مع السفير الامريكي لدى العراق رايان كروكر بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية وضرورة تنشيط التعاون بين العراق والولايات المتحدة الامريكية في جميع الميادين.
جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما يوم أمس الثلاثاء، في محل اقامة رئيس الجمهورية ببغداد، حيث أشار الرئيس طالباني الى آخر المستجدات على الساحة العراقية سياسياً وأمنياً لاسيما قرب عودة وزراء جبهة التوافق الى الحكومة وتأثيرها على تطوير وتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ القيادة الجماعية في البلاد.
وشدد فخامته على أهمية أصرار الحكومة على فرض النظام وسلطة القانون في جميع مناطق العراق.
كما جدد رئيس الجمهورية التأكيد على أن العراق ماضٍ في سعيه لتقوية علاقاته مع جواره الاقليمي ودول العالم. وعد فخامته هذه الخطوة بخطوة مهمة دعماً للانجازات السياسية والأمنية التي تحققت على الساحة الداخلية في العراق.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية بما يخدم المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة بين الجانبين.
وعبر السفير الامريكي عن تقديره للدور الذي يلعبه الرئيس طالباني في حل المشاكل ورأب الصدع وتقوية موقع العراق على الساحة الدولية، شاكراً فخامته على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وحضر اللقاء الدكتور برهم احمد صالح نائب رئيس الوزراء العراقي ونصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.
رئيس الجمهورية يلتقي السفير الايراني
كما استقبل فخامة رئيس الجمهورية في مقر أقامته ببغداد، السفير الإيراني لدى العراق السيد كاظمي قمي، وتم التباحث في عدد من القضايا ذات ألاهتمام المشترك.
وسلط الرئيس طالباني الضوء على التقدم الحاصل في مسار العملية السياسية وتوسيع المشاركة وتوحيد الرؤى نحو تطوير حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها الأستاذ نوري المالكي، موضحا أن العراق اليوم في وضع قوي سياسياً واقتصادياً وامنياً. وتم تبادل الآراء بشأن الآليات الضرورية لتوفير الاستقرار والامن في العراق. وشدد الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات وتوطيد أطر التعاون بين العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الجارين.
من جانبه، جدد السفير الايراني دعم بلاده للعملية السياسية شاكراً فخامته على حسن الاستقبال مقدرا جهوده المستمرة على الساحة السياسية العراقية.
وحضر اللقاء مدير المكتب الخاص نزار محمد سعيد والدكتور أحمد بامرني سفير العراق لدى السويد.
