الرئيسية
بغداد :غلق مستشفى يعالج جرحى «جيش المهدي»
مسؤول أمني أكد لـ «الشرق الأوسط» اعتقال 12 شرطيا
بغداد: هدى جاسم
داهمت القوات العراقية مركزا للشرطة في منطقة الشعلة، احد معاقل ميليشيا جيش المهدي ببغداد، واعتقلت 12 من منتسبي المركز، كما اغلقت مستشفى النور في المنطقة. وقال مسؤول طبي ان القوات الامنية اعتقلت 25 موظفا في المستشفى.
وقال اللواء عبد الكريم خلف، قائد العمليات في وزارة الداخلية والمتحدث باسمها، لـ«الشرق الاوسط» ان «المدينة (الشعلة) تشهد عمليات عسكرية لتطهيرها من العصابات الاجرامية التي كانت تسيطر عليها وترتكب الجرائم بحق اهلها». واكد خلف «أن مداهمة مركز شرطة الشعلة كانت ضمن الواجبات العسكرية في المنطقة، وان اعتقال المنتسبين الـ12 جاء وفق معلومات تفيد انهم لم يؤدوا واجبهم بالشكل المطلوب». وحول تورط المنتسبين مع الجماعات المسلحة، قال خلف «بالتاكيد هناك اشارات قد تثبت تورطهم مع هذه العصابات».
وحول غلق مستشفى النور بدعوى انه يعالج عناصر من «جيش المهدي»، قال خلف ان «المستشفى اغلق لضرورات امنية وتم اخلاؤه من المرضى وسيعاود نشاطه خلال الايام القليلة القادمة». واكد ان منطقة الشعلة تعتبر امتداداً لـ«العصابات الاجرامية» الموجودة في مدينة الصدر. من جانبه، نفى صلاح العبيدي، المتحدث باسم التيار الصدري، ان تكون الاسباب الامنية وراء غلق مستشفى النور، مؤكدا لـ«الشرق الاوسط» ان القوة الامنية العراقية داهمت المستشفى، واعتقلت عددا من موظفيه و«اعتدت على كادره بالضرب والاهانة، وان الكادر هو الذي اغلق المستشفى واعتصم في مديرية صحة الكرخ».
من جهته، قال جليل الشمري، مدير عام صحة الكرخ، ان اعتصاما جرى في مستشفى النور بعد ان تم اعتقال 25 موظفاً فيه، و«الاعتداء بالضرب على مدير المستشفى والاطباء».
من ناحية ثانية قال مصدر في وزارة الداخلية ان «ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب نحو عشرة آخرين بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون» على مبنى أمانة العاصمة، الواقع في شارع الجمهورية وسط بغداد، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. كما اعلن مصدر امني ان مسلحين مجهولين خطفوا اربعة اشخاص هم زعيم عشيرة سنية وامرأتان وطفل في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد. وقال ضابط في شرطة ديالى ان «مسلحين مجهولين خطفوا صباح اليوم (أمس) اربعة اشخاص هم ابراهيم عبد الله المجمعي وزوجته وزوجة ابنه وحفيده». واضاف ان «المسلحين داهموا منزل المجمعي الذي يقع في احدى قرى منطقة بهرز جنوب بعقوبة». واشار المصدر الى قيام المجمعي احد زعماء عشائر المجمع (السنية) في البلدة، منذ ايام قلائل بالدعوة الى تشكيل قوات الصحوة. وتقاتل قوات الصحوة التي يدعمها الجيش الاميركي تنظيم القاعدة في العراق.
مسؤول أمني أكد لـ «الشرق الأوسط» اعتقال 12 شرطيا
بغداد: هدى جاسم
داهمت القوات العراقية مركزا للشرطة في منطقة الشعلة، احد معاقل ميليشيا جيش المهدي ببغداد، واعتقلت 12 من منتسبي المركز، كما اغلقت مستشفى النور في المنطقة. وقال مسؤول طبي ان القوات الامنية اعتقلت 25 موظفا في المستشفى.
وقال اللواء عبد الكريم خلف، قائد العمليات في وزارة الداخلية والمتحدث باسمها، لـ«الشرق الاوسط» ان «المدينة (الشعلة) تشهد عمليات عسكرية لتطهيرها من العصابات الاجرامية التي كانت تسيطر عليها وترتكب الجرائم بحق اهلها». واكد خلف «أن مداهمة مركز شرطة الشعلة كانت ضمن الواجبات العسكرية في المنطقة، وان اعتقال المنتسبين الـ12 جاء وفق معلومات تفيد انهم لم يؤدوا واجبهم بالشكل المطلوب». وحول تورط المنتسبين مع الجماعات المسلحة، قال خلف «بالتاكيد هناك اشارات قد تثبت تورطهم مع هذه العصابات».
وحول غلق مستشفى النور بدعوى انه يعالج عناصر من «جيش المهدي»، قال خلف ان «المستشفى اغلق لضرورات امنية وتم اخلاؤه من المرضى وسيعاود نشاطه خلال الايام القليلة القادمة». واكد ان منطقة الشعلة تعتبر امتداداً لـ«العصابات الاجرامية» الموجودة في مدينة الصدر. من جانبه، نفى صلاح العبيدي، المتحدث باسم التيار الصدري، ان تكون الاسباب الامنية وراء غلق مستشفى النور، مؤكدا لـ«الشرق الاوسط» ان القوة الامنية العراقية داهمت المستشفى، واعتقلت عددا من موظفيه و«اعتدت على كادره بالضرب والاهانة، وان الكادر هو الذي اغلق المستشفى واعتصم في مديرية صحة الكرخ».
من جهته، قال جليل الشمري، مدير عام صحة الكرخ، ان اعتصاما جرى في مستشفى النور بعد ان تم اعتقال 25 موظفاً فيه، و«الاعتداء بالضرب على مدير المستشفى والاطباء».
من ناحية ثانية قال مصدر في وزارة الداخلية ان «ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب نحو عشرة آخرين بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون» على مبنى أمانة العاصمة، الواقع في شارع الجمهورية وسط بغداد، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. كما اعلن مصدر امني ان مسلحين مجهولين خطفوا اربعة اشخاص هم زعيم عشيرة سنية وامرأتان وطفل في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد. وقال ضابط في شرطة ديالى ان «مسلحين مجهولين خطفوا صباح اليوم (أمس) اربعة اشخاص هم ابراهيم عبد الله المجمعي وزوجته وزوجة ابنه وحفيده». واضاف ان «المسلحين داهموا منزل المجمعي الذي يقع في احدى قرى منطقة بهرز جنوب بعقوبة». واشار المصدر الى قيام المجمعي احد زعماء عشائر المجمع (السنية) في البلدة، منذ ايام قلائل بالدعوة الى تشكيل قوات الصحوة. وتقاتل قوات الصحوة التي يدعمها الجيش الاميركي تنظيم القاعدة في العراق.
