الداخلية تؤكد مقتل القيادي في جيش المهدي أركان الحسناوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكد اللواء عبد الكريم خلف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في تصريح خاص بـ"راديو سوا" مقتل القيادي في جيش المهدي أركان الحسناوي واثنين من مساعديه في ضربة أميركية بمدينة الصدر يوم السبت الماضي.
وكان الليوتانت كولونيل ستيفن ستوفر المتحدث باسم القوات الأميركية في بغداد قد صرح بأنه يستبعد الحسناوي، والذي يُعتقد أنه أصيب بجراح بليغة إثر ضربة جوية بصاروخ من طراز هيلفاير في مدينة الصدر يوم السبت الماضي.
والحسناوي الذي يبلغ من العمر 35 عاما برز كواحد من قياديي ميلشيا جيش المهدي عندما خاض معارك في بغداد والكوفة ضد القوات الأميركية عام 2004 عاد بعدها إلى منطقته في حي الشعب شمال شرق العاصمة.
ومع اندلاع أعمال العنف الطائفي بعد تفجير الروضة العسكرية بسامراء عام 2006، اقترن اسم الحسناوي بالكثير من الهجمات التي حولت مدينة الشعب من منطقة مختلطة إلى منطقة شيعية خالصة.
وأصبح الحسناوي منذ عام 2006 قائدا لجيش المهدي في القسم الشرقي من قاطع الرصافة في بغداد، حيث تتهمه القوات الأميركية بالوقوف وراء العديد من الهجمات بالعبوات الناسفة المتطورة، وفشلت كل محاولاتها لإلقاء القبض عليه.
وقد عاد الهدوء إلى حي الشعلة شمال غربي بغداد بعد أن شهد يوم الاثنين اشتباكات بدأت منذ السابعة صباحا واستمرت حتى الرابعة من مساء الثلاثاء بين القوات المشتركة ومسلحي جيش المهدي أدت وبحسب الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إلى مقتل عشرة من المسلحين واعتقال 131 آخرين، فضلا عن تدمير مركبات محملة بالعبوات والمسلحين.
وأشار عطا في حديث لـ"راديو سوا" إلى أن هذه العملية جزء من حملة لملاحقة المسلحين في منطقة الشعلة.
في غضون ذلك، أكد الكيرنيل هيكمان قائد لواء سترايكر الأميركي التابع للفرقة الآلية الرابعة إن قواته، وبالتعاون مع نظيرتها العراقية، عازمة على مواجهة المسلحين من المجاميع الخاصة المرتبطة بإيران والتي تتواجد في مناطق الكاظمية والشعلة والحرية شمال غربي بغداد، على حد قوله.
واتهم هكمان المسلحين في حي الشعلة بالوقوف وراء الهجمات بقذائف الهاون التي استهدفت في الآونة الاخيرة منطقة الكاظمية والتي أدت إلى مقتل وإصابة اكثر من 20 مدنيا معظمهم من الرياضيين في نادي الكاظمية المجاور لمعسكر العدالة الذي كان على ما يبدو مستهدفا في هذه الهجمات.
واستبعد هيكمان أن تتجه قواته الى بناء جدران كونكريتية في حي الشعلة، كما هو الحال في مدينة الصدر، لإيقاف مثل هذه الهجمات.
مراسل "راديو سوا" في بغداد أحمد جواد :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكد اللواء عبد الكريم خلف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في تصريح خاص بـ"راديو سوا" مقتل القيادي في جيش المهدي أركان الحسناوي واثنين من مساعديه في ضربة أميركية بمدينة الصدر يوم السبت الماضي.
وكان الليوتانت كولونيل ستيفن ستوفر المتحدث باسم القوات الأميركية في بغداد قد صرح بأنه يستبعد الحسناوي، والذي يُعتقد أنه أصيب بجراح بليغة إثر ضربة جوية بصاروخ من طراز هيلفاير في مدينة الصدر يوم السبت الماضي.
والحسناوي الذي يبلغ من العمر 35 عاما برز كواحد من قياديي ميلشيا جيش المهدي عندما خاض معارك في بغداد والكوفة ضد القوات الأميركية عام 2004 عاد بعدها إلى منطقته في حي الشعب شمال شرق العاصمة.
ومع اندلاع أعمال العنف الطائفي بعد تفجير الروضة العسكرية بسامراء عام 2006، اقترن اسم الحسناوي بالكثير من الهجمات التي حولت مدينة الشعب من منطقة مختلطة إلى منطقة شيعية خالصة.
وأصبح الحسناوي منذ عام 2006 قائدا لجيش المهدي في القسم الشرقي من قاطع الرصافة في بغداد، حيث تتهمه القوات الأميركية بالوقوف وراء العديد من الهجمات بالعبوات الناسفة المتطورة، وفشلت كل محاولاتها لإلقاء القبض عليه.
وقد عاد الهدوء إلى حي الشعلة شمال غربي بغداد بعد أن شهد يوم الاثنين اشتباكات بدأت منذ السابعة صباحا واستمرت حتى الرابعة من مساء الثلاثاء بين القوات المشتركة ومسلحي جيش المهدي أدت وبحسب الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إلى مقتل عشرة من المسلحين واعتقال 131 آخرين، فضلا عن تدمير مركبات محملة بالعبوات والمسلحين.
وأشار عطا في حديث لـ"راديو سوا" إلى أن هذه العملية جزء من حملة لملاحقة المسلحين في منطقة الشعلة.
في غضون ذلك، أكد الكيرنيل هيكمان قائد لواء سترايكر الأميركي التابع للفرقة الآلية الرابعة إن قواته، وبالتعاون مع نظيرتها العراقية، عازمة على مواجهة المسلحين من المجاميع الخاصة المرتبطة بإيران والتي تتواجد في مناطق الكاظمية والشعلة والحرية شمال غربي بغداد، على حد قوله.
واتهم هكمان المسلحين في حي الشعلة بالوقوف وراء الهجمات بقذائف الهاون التي استهدفت في الآونة الاخيرة منطقة الكاظمية والتي أدت إلى مقتل وإصابة اكثر من 20 مدنيا معظمهم من الرياضيين في نادي الكاظمية المجاور لمعسكر العدالة الذي كان على ما يبدو مستهدفا في هذه الهجمات.
واستبعد هيكمان أن تتجه قواته الى بناء جدران كونكريتية في حي الشعلة، كما هو الحال في مدينة الصدر، لإيقاف مثل هذه الهجمات.
مراسل "راديو سوا" في بغداد أحمد جواد :