كمال الشناوى
اسمه بالكامل (محمد كمال الشناوى) من مواليد 26 ديسمبر عام 1921
حاصل على بكالوريوس كلية التربية للمعلمين . أقام بعض المعارض التشكيلية فى فترات متفرقة
تم اكتشافه فى فيلم "غنى حرب" عام 1947 على يدى المخرج (نيازى مصطفى) .
تبدو ملامحه كفتى أول فى فيلمه الثانى "حمامة السلام" 1947 (لحلمى رفلة) ..
ويتميز (كمال الشناوى) بحلاوة الصوت وجمال الأداء بحس موسيقى سليم .
انتبه (كمال الشناوى) منذ وقت مبكر بألا يسقط فى دور نمطى كنجم أول
فحاول الخروج من هذا الحصار
قام بدور الشرير (شاهين) فى فيلم "أمير الانتقام" 1950 (لبركات) .
وبعد ذلك لم يدع أية فرصة تُعرض عليه ليقوم بدور الشرير
وبعد تسع سنوات يجسد شخصية (عباس أبو الدهب) فى فيلم "المرأة المجهولة" 1959
بأسلوب جديد لا يقوم على تقطيب الوجه ورفع الحواجب
ثم يقدم الانتهازى الوسيم (رؤوف علوان) فى فيلم اللص والكلاب" 1962
حيث يستثمر قوة ووضوح نبرات صوته وقدرته على تلوينها
وفقا للموقف الدرامى الذى يؤديه لتكشف عن ضعف داخلى يحرص
على إخفائه أو قوة زائفة يحاول إظهارها ، أو يعبر عن حقد دفين.
فى فيلم "المستحيل" 1965 أول أفلام (حسين كمال) السينمائية
وهو من الأفلام الروائية المصرية القليلة التى تصور الإنسان من الداخل
كان تعبيره بالصمت أبلغ من الحديث .
ويبدو تمكن (كمال الشناوى) من ضبط درجة انفعاله بدقة
فى تقديم شخصية (خالد صفوان) فى فيلم "الكرنك" 1975
بتوازن شديد .. بلحظات قوتها المستمدة من السلطة ، وضعفها الإنسانى ..
هذا قليل عن فتى الشاشة الأول فى عصره ومازال يحتفظ بنجوميته
وقدراته الفنية العالية
واليوم هل لدينا من يشابهه فى الأداء والنجومية
ومن فى رأيك يمكن أن يقوم بأدوار مثل هذا الفنان النابغ
وأى سيناريوهات يمكن أن تقدم لمثل هذا الفنان إن وجد
إنها فرصة نتذكر فيها زمن الفن الجميل ونحاول أننعزى
أنفسنا بحلم أن يقدم لنا عملا يشابه فى مستواه ما قدمه
الفنان القديركمال الشناوى
عاشق الآمال