الرئيسية
واشنطن - وكالة الانباء الفرنسية (AFP)
عبرت منظمة الرقابة عن
حريات الاديان - الجمعة – عن قلقها الشديد ازاء الانتهاكات التي ارتكبت في
العراق الممزق نتيجة النزاعات ، اخذا بنظر الاعتبار موضوع ادراج تحالف
واشنطن على لائحة سوداء مع بلدان اخرى مثل كوريا الشمالية وايران .
ووجهت
مفوضية الامم المتحدة لحريات الاديان العالمية رسالة الى وزيرة الخارجية
الامريكية كوندوليزا رايس ، جاء فيها ان المفوضية تعرب عن قلقها الشديد
حول حالة حريات الاديان في العراق . وذكرت التقارير ان المسيحيين يعانون
اضطهادا دينيا واسع النطاق .
ويذكر ان المفوضية المؤلفة من عشرة
اعضاء ادرجت العراق على لائحة المراقبة العام الماضي والان يواجه اعضائها
انقسامات بين مؤيد لابقاء العراق ضمن التصنيف ومعارض لتحويل العراق الى
دولة ذات اهتمام خاص حسب ما جاء على لسان المسؤولين على اللائحة السوداء.
ونظرا
لحساسية الموضوع تحدث احد المسؤولين الى وكالة الانباء الفرنسية حول حالة
الغفلية قائلا " هناك خلافات ويدور النقاش حول الموضوع" .
وجاءت
الرسالة مرفقة مع التقرير السنوي والخاص بحريات الاديان في العالم ،
رفعتها المفوضية الى رايس ، ان اعضائها سيتوجهون الى العراق في نهاية
الشهر الحالي لدراسة الموضوع ووضع خطة للمهام .
وفي مؤتمر صحفي
اجاب رئيس المفوضية ميشيل كرومارتيه لسؤال حول حذف فصل يخص العراق من
التقرير السنوي المتكون من 338 صفحة قائلا " الرسالة تحكي نفسها وسنعلمكم
قريبا " .
وجاءت الانقسامات بين الاعضاء حول موضوع العراق تبعا
لاتجاهات الاحزاب ،حيث يشارك الحزب الجمهوري بخمسة اعضاء ويشارك الحزب
الديمقراطي باربعة اعضاء ويمثل وزارة الخارجية عضو واحد غير مشارك في
التصويت ويهتم بشؤون الحريات الدينية .
وسيواجه ادراة الرئيس الامريكي جورج بوش ارباكا في حالة توصية المفوضية الخارجية الامريكية ، اعتبار العراق بلدا ذات شأن خاص .
وادرجت
على اللائحة السوداء التي نشرت مؤخرا للخارجية الامريكية حول حريات
الاديان ،الدول التي شاركت حكوماتها في انتهاك الحريات الدينية او
المعتقدات وهي :كوريا الشمالية ، الصين، ايران، ماينمار، السودان،
اريتيريا، المملكة العربية السعودية واوزبكستان .
وفي حالة
ادراج العراق على القائمة السوداء يمكن ان تدفع الرئيس الامريكي القادم
الى فرض العقوبات على بغداد وفقا لقانون الولايات المتحدة وبضمنها منع
المساعدات الاجنبية .
وبعد مضي خمس سنوات على اعلان الحرب من قبل
اللولايات المتحدة على العراق مدعيا تحرير الشعب من الحكم الاستبدادي
لصدام حسين ، يعاني الشعب من التهديد العرقي والاضطهاد الديني.
وقالت عضو المفوضية نينا شيا " انا قلقة بشأن الاوضاع كون الاقليات الدينية– بدون مليشيا ت- يدفعون خارج العراق .
وتعرض
عدد كبير من المسيحيين الى التهجير القسري بعد تفجير الكنائس واغتيال رجال
الدين واضطروا الى ترك البلاد متوجهين الى الاقطار المجاورة او الى
كردستان شمال العراق.
ويبلغ عدد المسيحيون في العراق وبضمنهم
الكلدان – الاكثرية – حوالي 800.000 قبل الغزو الامريكي في 2003 ،ومن
المعتقد ان الرقم تناقص الى النصف .
وفي توصيتها ، طلبت المفوضية
من وزيرة الخارجية اعادة اضافة اسم فيتنام الى اللائحة السوداء بعد حذفها
عام 2006 لانتهاكها حرية الاقليات البوذيين والبروتستانت الذين تعرضوا الى
التعذيب والسجن وكذلك اضافة باكستان وتركمنستان.
كما وضعت المفوضية اسماء الدول افغانستان ، بنغلاديش ، بيلاروسيا، كوبا ، مصر ، اندونيسيا ونيجيريا على لائحة المراقبة.
منقل من موقع عنكاوة
عبرت منظمة الرقابة عن
حريات الاديان - الجمعة – عن قلقها الشديد ازاء الانتهاكات التي ارتكبت في
العراق الممزق نتيجة النزاعات ، اخذا بنظر الاعتبار موضوع ادراج تحالف
واشنطن على لائحة سوداء مع بلدان اخرى مثل كوريا الشمالية وايران .
ووجهت
مفوضية الامم المتحدة لحريات الاديان العالمية رسالة الى وزيرة الخارجية
الامريكية كوندوليزا رايس ، جاء فيها ان المفوضية تعرب عن قلقها الشديد
حول حالة حريات الاديان في العراق . وذكرت التقارير ان المسيحيين يعانون
اضطهادا دينيا واسع النطاق .
ويذكر ان المفوضية المؤلفة من عشرة
اعضاء ادرجت العراق على لائحة المراقبة العام الماضي والان يواجه اعضائها
انقسامات بين مؤيد لابقاء العراق ضمن التصنيف ومعارض لتحويل العراق الى
دولة ذات اهتمام خاص حسب ما جاء على لسان المسؤولين على اللائحة السوداء.
ونظرا
لحساسية الموضوع تحدث احد المسؤولين الى وكالة الانباء الفرنسية حول حالة
الغفلية قائلا " هناك خلافات ويدور النقاش حول الموضوع" .
وجاءت
الرسالة مرفقة مع التقرير السنوي والخاص بحريات الاديان في العالم ،
رفعتها المفوضية الى رايس ، ان اعضائها سيتوجهون الى العراق في نهاية
الشهر الحالي لدراسة الموضوع ووضع خطة للمهام .
وفي مؤتمر صحفي
اجاب رئيس المفوضية ميشيل كرومارتيه لسؤال حول حذف فصل يخص العراق من
التقرير السنوي المتكون من 338 صفحة قائلا " الرسالة تحكي نفسها وسنعلمكم
قريبا " .
وجاءت الانقسامات بين الاعضاء حول موضوع العراق تبعا
لاتجاهات الاحزاب ،حيث يشارك الحزب الجمهوري بخمسة اعضاء ويشارك الحزب
الديمقراطي باربعة اعضاء ويمثل وزارة الخارجية عضو واحد غير مشارك في
التصويت ويهتم بشؤون الحريات الدينية .
وسيواجه ادراة الرئيس الامريكي جورج بوش ارباكا في حالة توصية المفوضية الخارجية الامريكية ، اعتبار العراق بلدا ذات شأن خاص .
وادرجت
على اللائحة السوداء التي نشرت مؤخرا للخارجية الامريكية حول حريات
الاديان ،الدول التي شاركت حكوماتها في انتهاك الحريات الدينية او
المعتقدات وهي :كوريا الشمالية ، الصين، ايران، ماينمار، السودان،
اريتيريا، المملكة العربية السعودية واوزبكستان .
وفي حالة
ادراج العراق على القائمة السوداء يمكن ان تدفع الرئيس الامريكي القادم
الى فرض العقوبات على بغداد وفقا لقانون الولايات المتحدة وبضمنها منع
المساعدات الاجنبية .
وبعد مضي خمس سنوات على اعلان الحرب من قبل
اللولايات المتحدة على العراق مدعيا تحرير الشعب من الحكم الاستبدادي
لصدام حسين ، يعاني الشعب من التهديد العرقي والاضطهاد الديني.
وقالت عضو المفوضية نينا شيا " انا قلقة بشأن الاوضاع كون الاقليات الدينية– بدون مليشيا ت- يدفعون خارج العراق .
وتعرض
عدد كبير من المسيحيين الى التهجير القسري بعد تفجير الكنائس واغتيال رجال
الدين واضطروا الى ترك البلاد متوجهين الى الاقطار المجاورة او الى
كردستان شمال العراق.
ويبلغ عدد المسيحيون في العراق وبضمنهم
الكلدان – الاكثرية – حوالي 800.000 قبل الغزو الامريكي في 2003 ،ومن
المعتقد ان الرقم تناقص الى النصف .
وفي توصيتها ، طلبت المفوضية
من وزيرة الخارجية اعادة اضافة اسم فيتنام الى اللائحة السوداء بعد حذفها
عام 2006 لانتهاكها حرية الاقليات البوذيين والبروتستانت الذين تعرضوا الى
التعذيب والسجن وكذلك اضافة باكستان وتركمنستان.
كما وضعت المفوضية اسماء الدول افغانستان ، بنغلاديش ، بيلاروسيا، كوبا ، مصر ، اندونيسيا ونيجيريا على لائحة المراقبة.
منقل من موقع عنكاوة
