الرئيسية
طيب لماذا لا يصار الى توسيع كادر القناة بما انكم تشتكون من قلته ؟
-
أملك كاميرتين واستوديو واحد بمعنى انه ممكن أن يخرج بهما مراسليين فما
الداعي من الكثرة ، فتوسيع الكادر يحتاج الى أن يكون وفق خطة مدروسة وهذا
ما نسعى اليه في القادم .
الوسام الذهبي
* وماذا عن الجائزة التي حصلت عليها القناة مؤخرا ؟
-
حصلنا على الوسام الذهبي بمهرجان الأفلام والبرامج الرياضية العالمية
بمشاركة 30 قناة عالمية واوربية فقد شاركنا بسبع أعمال ودليل نجاحنا شهادة
الخبير الأيطالي بلجنة التحكيم الذي قال أنا أول مرة أرى انجاز جميل لقناة
عراقية يقال عمرها سنتين في الوقت الذي لم تشارك في المهرجان قنوات محترفة
كبيرة والسبب انها تفتقد للعمل المحلي أليس هذا انجاز في وقت لم تسلم حتى
المواقد الحسينية من الأستهداف والتفجيرات والقتل وشلت الحركة في البلاد
لأيام وأشهر معدودة ومع هذا أصرينا على البقاء والمبيت في مقر القناة
تاركين عوائلنا وأطفالنا في سبيل أن نقدم كل ما يخص البلد من أنشطة رياضية
.
* لنترك الأمور الفنية ونتطرق الى أسئلة شخصية فهل تمانع في ذلك ؟
- بالعكس فأنا جاهز لأي سؤال تودون طرحه
* طيب من الاقرب لك في القناة ؟
-
الكل اخوتي صحيح انني في بعض الأحيان أكون عصبي جدا لكن ذلك ناتج من الحرص
الزائد والشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا لكنني بعد لحظات اهدأ وتجدنا كلنا اسرة واحدة وبابي مفتوح لهم في أي وقت .
أنا مدريدي زورائي
* اي نادي يشجع محمد خلف محليا وعربيا وعالميا ؟
- اعشق ريال مدريد ومانشستر يونايتد ولكن على صعيد المنتخبات احب انكلترا والتي تأثرت قبل ايام من
عدم تأهلها الى نهائيات الأمم الاوربية ومحليا انا شرطاوي كونني لاعب سابق
ومشرف حاليا على الفريق ومع هذا أعشق الزوراء بجيله القديم .
* ما سبب العلاقة الحميمة مع المخرج مازن محمود ؟ وماذا يعني لك ؟
-
مازن بحكم انه نائبي ووكيلي أعتمد عليه بشكل كبير وهو صاحب كفاءة وغيور
وخدوم ومحب للكل لذلك تجدني أحب التعامل معه لأنني أعشق هذه الميزات عند
الأنسان .
* الجماهير تتساءل عن عدم وجود مكتب للقناة في سوريا على الرغم من كثرة الانشطة الرياضية فيها ؟
-
نحن قسم تابع لشبكة الاعلام العراقي لذلك تجد لا وجود لمكتب اقليمي لنا في
سوريا ومع هذا نحن نحرص على تغطية جميع الاحداث فتجدنا متواجدين في كل
الانشطة الرياضية التي تقام في سوريا والدليل اننا أمنا اللقاءات المباشرة
في مباراة العراق وباكستان عبر مراسلنا ومتواصلين بالرسائل الصوتية لأبرز
الاأحداث الرياضية ومع أي وفد او نشاط رياضي يجرى في سوريا .
جائزة باكيتي
* الشارع الرياضي اشتكى من عدم وجود دعمكم لجائزة أفضل لاعب بأسيا ؟
-
حقيقة احيانا استغرب مما أطالعه فعلى العكس نحن أول القنوات من عمل دعاية
الأستفتاء عن جائزة أفضل لاعب شعبية في العالم من بين الخمسين نجم التي
شارك بها قائد منتخبنا اللاعب يونس محمود وأيضا قمنا بأنتاج فلم كامل عن
حياة اللاعب يونس محمود بفترة زمنية استغرقت 15 دقيقة تخللته لقطات وأهداف
وحركات اللاعب المذكور وتم عرضه بمهرجان باكيتي ونال استحسان الجميع لذلك
انا اتفاجئ من القذف المستمر للقناة من بعض الجماهير الرياضية
محمد خلف الرياضي
* وماذا عن البطاقة الشخصية الرياضية لمحمد خلف بأيجاز ؟؟
-
بدأت حياتي الرياضية لاعبا مع فريق الصناعة موسم 80/81 ومثلت منتخب العراق
للناشئين في فلندا ثم انتقلت لتمثيل صفوف نادي الشرطة وشاركت مع منتخب
الشباب في تصفيات اسيا وكاس الجزائر وبطولة الوحدات وكنت العب بمركز الوسط
كصانع ألعاب وايضا مثلت المنتخبات الوطنية الثلاثة ( الأولمبي والوطني
والعسكري ) ولكنني لم اتفرغ لها بالشكل الكامل لظروف عديدة منها اتجاهي
للتعليم واعتزلت اللعب عام 1994 .
* وماذا عن أبرز الألقاب التي حققتها في مسيرتك الرياضية ؟
- حققت
بطولة الشرطة العربية سنة 85 وكنت صاحب الهدف على منتخب السعودية في ملعب
الشعب ببغداد وأحرزنا المركز الأول ببطولة النخبة سنة 88 وكأس الوحدات بعد
الفوز على الاسماعيلي المصري ومع الصناعة حققت بطولة الكأس موسم 83/84 .
* وهل خضت تجربة احترافية في الخارج ؟ وكيف كانت ؟
- نعم احترفت اللعب مع نادي بنغازي الليبي وكان موسما ناجحا لي قبل ان اعتزل اللعب
* وماذا عن التدريب ؟
-
مارست التدريب في بداية المشوار التدريبي مع ثانوية قتيبة وقدتهم للفوز
ببطولة تربية الرصافة عام 96 وعملت مع محمد طبرة مساعدا في نادي الجيش ومع
الصناعة ايضا لكنني لم احبذ التدريب لذلك اتجهت للعمل الأداري وحاليا انا
مشرف فني على فريق نادي الشرطة المشارك في دوري الكرة العراقي الممتاز .
المسيرة الأعلامية
* وماذا عن مسيرتك الاعلامية مع الاعلام المرئي والمقروء والمسموع ؟
-
بدأت العمل الأعلامي مع مجلة الف باء ثم انتقلت الى جريدة البعث الرياضي
والرشيد وانا من مؤسسي جريدتي الزمان الرياضي وسبورت تودي بالأضافة الى
عملي مع المجلة الاقتصادية في السعودية وعملت مع علي رياح في اذاعة صوت
الجماهير سنة 98 وتحصيلي الدراسي هو ماجستير في الأعلام وحاليا أشغل منصب
نائب رئيس اتحاد الصحافة الرياضية وشاركت في الكونغرس الدولي لأتحاد
الصحفيين العالميين بالدوحة سنة 2005 ولي الشرف ان اكون حاليا نائب رئيس
اللجنة الدائمة لأتحاد اذاعات الدول العربية منذ 2005 خلفا لمؤيد البدري
بعد غياب للعراق دام 13 سنة ، وأمارس كتابة المقالات في صحفنا المحلية فقط
حيث أنا أغلب وقتي كرسته للقناة .
* ومن يشدك من الأعلاميين سواء في المرئي أو المقروء ؟
-
لدينا الكثير من الاعلاميين المميزين فسابقا كنت مولعا بكتابات الدكتور
ضياء المنشئ ومن الجيل الجديد هناك الكثير لكن الاقرب لي هادي عبد الله
وخالد جاسم واياد الصالحي وعلي رياح وعدنان لفته ومن الشباب تعجبني كتابات
حسين الخرساني وحسين علي حسين وحسن عيال أما الأعلام المرئي فيشدني طه ابو
رغيف وعلي كاظم المحترف بقناة دبي اما سابقا فكان استاذنا مؤيد البدري
وعلى المستوى العربي ايمن جادة ومصطفى الأغا .
* كيف تقييم الأعلام العراقي حاليا ؟ وهل ترى تعدد الوسائل الأعلامية بحالة صحية ؟
-
الأعلام العراقي في تطور ولدينا مميز ومبدعين بشكل كبير على جميع
المستويات وتعدد الصحف والقنوات الفضائية العراقية شخصيا أراه حالة صحية
لتعدد الأراء والميدان مفتوح للجميع فأما الزبد فيذهب جفائا واما ما ينفع
الناس فسيمكث في الأرض .
* بكلمات
قصيرة هل ترى ان المستقبل الرياضي للبلد بيد الفضائيات الرياضية أم
الصحافة لدفع عجلة التطور وملاحقة من سبقونا في هذا المجال؟
ـ
اعتقد ان تكامل الاعلام الرياضي لن يتحقق دون التقاء الفضائية بالصحيفة أي
ليس هناك فضائية ناجحة من دون صحيفة ناجحة والعكس صحيح أيضاً، وفي جميع
الدول المتطورة نجد ان الفضائية لها دور بارز لامتلاكها التكنولوجيا في
نقل المباريات وتحشيد البرامج الرياضية على مدار 24 ساعة
لكن يبقى للمقال والتحليل والكلمة النقدية مكان بارز في متابعة المشجع
لتحقيقات الصحفيين على مباراة ما وكذلك مهما كان شأن الصحف الرياضية
كبيراً ولها اهتمام واسع من القراء يبقى المشاهد بحاجة إلى الصورة.. اذن
العملية متكاملة مع بعضها والمستقبل للاعلام الرياضي المرئي والمكتوب
بدليل ان الصحف السياسية في البلد مهما كانت أراءها مؤثرة في الشارع فأنها
من دون صفحات رياضية أو ملاحق تفرد للرياضة دورها البارز سوف تقل مبيعاتها
يوماً بعد يوم.
* توقعاتك لدوري الموسم الجديد ومن سيكون بأعتقادك فرس رهان هذا الموسم ؟
-
دوري هذا العام سيكون مميزا ولا أرى انه سيكون هناك فرس رهان حيث ان
الفوراق بدأت تتلاشى بين الفرق وشخصيا ارى ان دوري هذا العام سيكون افضل
من المواسم السابقة خصوا بعد الطفرة الكبيرة التي حصلت في مسيرة الكرة
العراقية من خلال احرازها للقب بطولة الامم الاسيوية .
* سنضع امامك مجموعة من الأغاني العاطفية ضع امام كل اغنية شخصية رياضية ؟
- سيرة الحب : رعد حمودي ، اغار من نسمة جنوب : هادي احمد ، حسيبك للزمن : الجماهير التي انتقدتنا ، حبيبي يسعد اوقاته : احمد راضي ، مدرسة
الحب : ضياء المنشئ ، احساسي غريب : حسين سلمان ، اشكيك لمين : حسين سعيد
، حبيتك : ناجح حمود ، مجرد كلام : علي رياح ، شكول عليك : الرياضة
العراقية .
* أمامك ثلاث باقات ورد لمن ستهديها ؟
- الأولى للجمهور العراقي اينما يتواجد والثانية لأمي وابي والثالثة لعائلتي الصغيرة في القناة الرياضية العراقية وأنت منهم طبعا .
* مثلك الأعلى في الحياة ؟ ولمن تدين بالفضل ؟
- مثلي
الأعلى هو اليوناني زوربا بطل رواية المؤلف كازنتن زالتي لأنه شخص يعيش
الحياة بأجمل معانيها أي بمعنى انه يعيش يومه ولا يفكر بالمال والجاه يحس
بنفسه انه قد ملك الأرض وهو لا يملك منها شيئا صراحه أجد جزء كبير من نفسي
في هذه الشخصية ، أما لمن ادين بالفضل فأنا ادين لوالدي العزيزين بالفضل
حيث علماني منذ الصغر مشاعر حب الناس ونبذ الكره والحقد .
محمد خلف الفنان
* وماذا بشأن محمد خلف الفنان فقد سمعنا انك تملك حنجرة ماسية ؟
-
ضحك قبل أن يجيب وقال أنا لست فنان لكنني أتذوق الفن وقد لا يعرف البعض
انني اكتب الشعر الفصحيح وأكتب القصة لنفسي وعندي الكثير من النتاجات
الفنية لكن المهنة الرياضية و ولعي بالرياضة لم يجعلني أتفرغ للفن ،
ومسألة الغناء ليست سماع فقط فأنا اعرف المقامات والأطوار والسلم الموسيقي
واحب الغناء لدرجة انني أدنن مع نفسي دائما وكنت أيام الشباب اغني للفريق
ومع اصدقائي في الجلسات الخاصة .
* ماذا تعني لك الاسماء التالية ؟
- عموبابا : عندما تذكر الرياضة العراقية يذكر عمو بابا لأنه علم من أعلامها
- عبد الخالق مسعود : بصراحه رجل دخل مجال الادارة وطور نفسه بشكل كبير وتربطني معه علاقة حميمة منذ ان كان حكما لكرة القدم .
- طه ابو رغيف : كفاءة رائعة ودائما ما أحد من اندفاعاته ولكنني متأكد من اخلاصه ووطنيته وللخبرة الاعلامية دور في ذلك .
- خالد جاسم : تربطني معه علاقة قوية وهو اعلامي مميز ويشدني برنامج المجلس الذي تفوقت به الزميلة الكاس والدوري .
- جاسم محمد جعفر : انسان طيب رغم انه لا يملك خبرة رياضية كونه رجل سياسي لكن بمرور الوقت استفاد من الاحتكاك مع الوسط الرياضي .
*
استاذ محمد بكل تأكيد نحن نشكرك على سعة صدرك ومنحك لنا هذه المدة الطويلة
من وقتكم الثمين وندعو الباري عز وجل ان يوفقكم ونترك الكلمة الأخيرة لك
فبماذا تحب ان تختتم لقائنا معكم ؟
-
وانا أيضا اتقدم لكم بالشكر الجزيل على هذه الجلسة الممتعة التي استرجعنا
من خلالكم فيها ذكرياتنا مع الزمن الجميل ولي كلمة اخيرة اقول وعلى لسان
مسؤليين رياضيين يقولون انتم عملتوا ثورة في الرياضة العراقية وانا أرى ان
هذا الكلام مبالغ به لكن لا ننسى ان القنوات العالمية تبث
برامجها في الفترة الذهبية من الساعة السابعة الى الحادية عشر مساءا لكن
بالله عليكم هل من الممكن بالعراق جعلها كذلك ببرنامج مباشر هل من الممكن
ان يأتي ضيف بسبب ظروف العراق ... الناس تبات في القناة ... أقسم بالله
هذه القنوات لا تبث نصف ساعة باليوم لو تعرضت للظروف التي نمر بها .. فأنا
أعتبرها بطولة عندما يخرج مراسل كركوك وديالى والموصل وسط الأجواء الساخنه
من أجل نقل الكلمة او الحدث لكم وكشبكة اعلام قدمنا 78 جريح وشهيد فنحن
اكبر مؤسسة اعلامية بالعراق ان لم نكن على مستوى العالم قدمنا ضحايا ومع
هذا مواصلين بالعمل ولم ننسى حتى شهدائنا ( علي جعفر ، علاء سرحان ، علاء
الراشدي ) حيث حرصنا على ان ايصال كل مستحقاتهم ورواتبهم التقاعدية شهريا
الى منازل عوائلم لذلك اقول لجماهيرنا الرياضية صبرا علينا فالكلمة الطيبة
تحفز على الابداع .
-
أملك كاميرتين واستوديو واحد بمعنى انه ممكن أن يخرج بهما مراسليين فما
الداعي من الكثرة ، فتوسيع الكادر يحتاج الى أن يكون وفق خطة مدروسة وهذا
ما نسعى اليه في القادم .
الوسام الذهبي
* وماذا عن الجائزة التي حصلت عليها القناة مؤخرا ؟
-
حصلنا على الوسام الذهبي بمهرجان الأفلام والبرامج الرياضية العالمية
بمشاركة 30 قناة عالمية واوربية فقد شاركنا بسبع أعمال ودليل نجاحنا شهادة
الخبير الأيطالي بلجنة التحكيم الذي قال أنا أول مرة أرى انجاز جميل لقناة
عراقية يقال عمرها سنتين في الوقت الذي لم تشارك في المهرجان قنوات محترفة
كبيرة والسبب انها تفتقد للعمل المحلي أليس هذا انجاز في وقت لم تسلم حتى
المواقد الحسينية من الأستهداف والتفجيرات والقتل وشلت الحركة في البلاد
لأيام وأشهر معدودة ومع هذا أصرينا على البقاء والمبيت في مقر القناة
تاركين عوائلنا وأطفالنا في سبيل أن نقدم كل ما يخص البلد من أنشطة رياضية
.
* لنترك الأمور الفنية ونتطرق الى أسئلة شخصية فهل تمانع في ذلك ؟
- بالعكس فأنا جاهز لأي سؤال تودون طرحه
* طيب من الاقرب لك في القناة ؟
-
الكل اخوتي صحيح انني في بعض الأحيان أكون عصبي جدا لكن ذلك ناتج من الحرص
الزائد والشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا لكنني بعد لحظات اهدأ وتجدنا كلنا اسرة واحدة وبابي مفتوح لهم في أي وقت .
أنا مدريدي زورائي
* اي نادي يشجع محمد خلف محليا وعربيا وعالميا ؟
- اعشق ريال مدريد ومانشستر يونايتد ولكن على صعيد المنتخبات احب انكلترا والتي تأثرت قبل ايام من
عدم تأهلها الى نهائيات الأمم الاوربية ومحليا انا شرطاوي كونني لاعب سابق
ومشرف حاليا على الفريق ومع هذا أعشق الزوراء بجيله القديم .
* ما سبب العلاقة الحميمة مع المخرج مازن محمود ؟ وماذا يعني لك ؟
-
مازن بحكم انه نائبي ووكيلي أعتمد عليه بشكل كبير وهو صاحب كفاءة وغيور
وخدوم ومحب للكل لذلك تجدني أحب التعامل معه لأنني أعشق هذه الميزات عند
الأنسان .
* الجماهير تتساءل عن عدم وجود مكتب للقناة في سوريا على الرغم من كثرة الانشطة الرياضية فيها ؟
-
نحن قسم تابع لشبكة الاعلام العراقي لذلك تجد لا وجود لمكتب اقليمي لنا في
سوريا ومع هذا نحن نحرص على تغطية جميع الاحداث فتجدنا متواجدين في كل
الانشطة الرياضية التي تقام في سوريا والدليل اننا أمنا اللقاءات المباشرة
في مباراة العراق وباكستان عبر مراسلنا ومتواصلين بالرسائل الصوتية لأبرز
الاأحداث الرياضية ومع أي وفد او نشاط رياضي يجرى في سوريا .
جائزة باكيتي
* الشارع الرياضي اشتكى من عدم وجود دعمكم لجائزة أفضل لاعب بأسيا ؟
-
حقيقة احيانا استغرب مما أطالعه فعلى العكس نحن أول القنوات من عمل دعاية
الأستفتاء عن جائزة أفضل لاعب شعبية في العالم من بين الخمسين نجم التي
شارك بها قائد منتخبنا اللاعب يونس محمود وأيضا قمنا بأنتاج فلم كامل عن
حياة اللاعب يونس محمود بفترة زمنية استغرقت 15 دقيقة تخللته لقطات وأهداف
وحركات اللاعب المذكور وتم عرضه بمهرجان باكيتي ونال استحسان الجميع لذلك
انا اتفاجئ من القذف المستمر للقناة من بعض الجماهير الرياضية
محمد خلف الرياضي
* وماذا عن البطاقة الشخصية الرياضية لمحمد خلف بأيجاز ؟؟
-
بدأت حياتي الرياضية لاعبا مع فريق الصناعة موسم 80/81 ومثلت منتخب العراق
للناشئين في فلندا ثم انتقلت لتمثيل صفوف نادي الشرطة وشاركت مع منتخب
الشباب في تصفيات اسيا وكاس الجزائر وبطولة الوحدات وكنت العب بمركز الوسط
كصانع ألعاب وايضا مثلت المنتخبات الوطنية الثلاثة ( الأولمبي والوطني
والعسكري ) ولكنني لم اتفرغ لها بالشكل الكامل لظروف عديدة منها اتجاهي
للتعليم واعتزلت اللعب عام 1994 .
* وماذا عن أبرز الألقاب التي حققتها في مسيرتك الرياضية ؟
- حققت
بطولة الشرطة العربية سنة 85 وكنت صاحب الهدف على منتخب السعودية في ملعب
الشعب ببغداد وأحرزنا المركز الأول ببطولة النخبة سنة 88 وكأس الوحدات بعد
الفوز على الاسماعيلي المصري ومع الصناعة حققت بطولة الكأس موسم 83/84 .
* وهل خضت تجربة احترافية في الخارج ؟ وكيف كانت ؟
- نعم احترفت اللعب مع نادي بنغازي الليبي وكان موسما ناجحا لي قبل ان اعتزل اللعب
* وماذا عن التدريب ؟
-
مارست التدريب في بداية المشوار التدريبي مع ثانوية قتيبة وقدتهم للفوز
ببطولة تربية الرصافة عام 96 وعملت مع محمد طبرة مساعدا في نادي الجيش ومع
الصناعة ايضا لكنني لم احبذ التدريب لذلك اتجهت للعمل الأداري وحاليا انا
مشرف فني على فريق نادي الشرطة المشارك في دوري الكرة العراقي الممتاز .
المسيرة الأعلامية
* وماذا عن مسيرتك الاعلامية مع الاعلام المرئي والمقروء والمسموع ؟
-
بدأت العمل الأعلامي مع مجلة الف باء ثم انتقلت الى جريدة البعث الرياضي
والرشيد وانا من مؤسسي جريدتي الزمان الرياضي وسبورت تودي بالأضافة الى
عملي مع المجلة الاقتصادية في السعودية وعملت مع علي رياح في اذاعة صوت
الجماهير سنة 98 وتحصيلي الدراسي هو ماجستير في الأعلام وحاليا أشغل منصب
نائب رئيس اتحاد الصحافة الرياضية وشاركت في الكونغرس الدولي لأتحاد
الصحفيين العالميين بالدوحة سنة 2005 ولي الشرف ان اكون حاليا نائب رئيس
اللجنة الدائمة لأتحاد اذاعات الدول العربية منذ 2005 خلفا لمؤيد البدري
بعد غياب للعراق دام 13 سنة ، وأمارس كتابة المقالات في صحفنا المحلية فقط
حيث أنا أغلب وقتي كرسته للقناة .
* ومن يشدك من الأعلاميين سواء في المرئي أو المقروء ؟
-
لدينا الكثير من الاعلاميين المميزين فسابقا كنت مولعا بكتابات الدكتور
ضياء المنشئ ومن الجيل الجديد هناك الكثير لكن الاقرب لي هادي عبد الله
وخالد جاسم واياد الصالحي وعلي رياح وعدنان لفته ومن الشباب تعجبني كتابات
حسين الخرساني وحسين علي حسين وحسن عيال أما الأعلام المرئي فيشدني طه ابو
رغيف وعلي كاظم المحترف بقناة دبي اما سابقا فكان استاذنا مؤيد البدري
وعلى المستوى العربي ايمن جادة ومصطفى الأغا .
* كيف تقييم الأعلام العراقي حاليا ؟ وهل ترى تعدد الوسائل الأعلامية بحالة صحية ؟
-
الأعلام العراقي في تطور ولدينا مميز ومبدعين بشكل كبير على جميع
المستويات وتعدد الصحف والقنوات الفضائية العراقية شخصيا أراه حالة صحية
لتعدد الأراء والميدان مفتوح للجميع فأما الزبد فيذهب جفائا واما ما ينفع
الناس فسيمكث في الأرض .
* بكلمات
قصيرة هل ترى ان المستقبل الرياضي للبلد بيد الفضائيات الرياضية أم
الصحافة لدفع عجلة التطور وملاحقة من سبقونا في هذا المجال؟
ـ
اعتقد ان تكامل الاعلام الرياضي لن يتحقق دون التقاء الفضائية بالصحيفة أي
ليس هناك فضائية ناجحة من دون صحيفة ناجحة والعكس صحيح أيضاً، وفي جميع
الدول المتطورة نجد ان الفضائية لها دور بارز لامتلاكها التكنولوجيا في
نقل المباريات وتحشيد البرامج الرياضية على مدار 24 ساعة
لكن يبقى للمقال والتحليل والكلمة النقدية مكان بارز في متابعة المشجع
لتحقيقات الصحفيين على مباراة ما وكذلك مهما كان شأن الصحف الرياضية
كبيراً ولها اهتمام واسع من القراء يبقى المشاهد بحاجة إلى الصورة.. اذن
العملية متكاملة مع بعضها والمستقبل للاعلام الرياضي المرئي والمكتوب
بدليل ان الصحف السياسية في البلد مهما كانت أراءها مؤثرة في الشارع فأنها
من دون صفحات رياضية أو ملاحق تفرد للرياضة دورها البارز سوف تقل مبيعاتها
يوماً بعد يوم.
* توقعاتك لدوري الموسم الجديد ومن سيكون بأعتقادك فرس رهان هذا الموسم ؟
-
دوري هذا العام سيكون مميزا ولا أرى انه سيكون هناك فرس رهان حيث ان
الفوراق بدأت تتلاشى بين الفرق وشخصيا ارى ان دوري هذا العام سيكون افضل
من المواسم السابقة خصوا بعد الطفرة الكبيرة التي حصلت في مسيرة الكرة
العراقية من خلال احرازها للقب بطولة الامم الاسيوية .
* سنضع امامك مجموعة من الأغاني العاطفية ضع امام كل اغنية شخصية رياضية ؟
- سيرة الحب : رعد حمودي ، اغار من نسمة جنوب : هادي احمد ، حسيبك للزمن : الجماهير التي انتقدتنا ، حبيبي يسعد اوقاته : احمد راضي ، مدرسة
الحب : ضياء المنشئ ، احساسي غريب : حسين سلمان ، اشكيك لمين : حسين سعيد
، حبيتك : ناجح حمود ، مجرد كلام : علي رياح ، شكول عليك : الرياضة
العراقية .
* أمامك ثلاث باقات ورد لمن ستهديها ؟
- الأولى للجمهور العراقي اينما يتواجد والثانية لأمي وابي والثالثة لعائلتي الصغيرة في القناة الرياضية العراقية وأنت منهم طبعا .
* مثلك الأعلى في الحياة ؟ ولمن تدين بالفضل ؟
- مثلي
الأعلى هو اليوناني زوربا بطل رواية المؤلف كازنتن زالتي لأنه شخص يعيش
الحياة بأجمل معانيها أي بمعنى انه يعيش يومه ولا يفكر بالمال والجاه يحس
بنفسه انه قد ملك الأرض وهو لا يملك منها شيئا صراحه أجد جزء كبير من نفسي
في هذه الشخصية ، أما لمن ادين بالفضل فأنا ادين لوالدي العزيزين بالفضل
حيث علماني منذ الصغر مشاعر حب الناس ونبذ الكره والحقد .
محمد خلف الفنان
* وماذا بشأن محمد خلف الفنان فقد سمعنا انك تملك حنجرة ماسية ؟
-
ضحك قبل أن يجيب وقال أنا لست فنان لكنني أتذوق الفن وقد لا يعرف البعض
انني اكتب الشعر الفصحيح وأكتب القصة لنفسي وعندي الكثير من النتاجات
الفنية لكن المهنة الرياضية و ولعي بالرياضة لم يجعلني أتفرغ للفن ،
ومسألة الغناء ليست سماع فقط فأنا اعرف المقامات والأطوار والسلم الموسيقي
واحب الغناء لدرجة انني أدنن مع نفسي دائما وكنت أيام الشباب اغني للفريق
ومع اصدقائي في الجلسات الخاصة .
* ماذا تعني لك الاسماء التالية ؟
- عموبابا : عندما تذكر الرياضة العراقية يذكر عمو بابا لأنه علم من أعلامها
- عبد الخالق مسعود : بصراحه رجل دخل مجال الادارة وطور نفسه بشكل كبير وتربطني معه علاقة حميمة منذ ان كان حكما لكرة القدم .
- طه ابو رغيف : كفاءة رائعة ودائما ما أحد من اندفاعاته ولكنني متأكد من اخلاصه ووطنيته وللخبرة الاعلامية دور في ذلك .
- خالد جاسم : تربطني معه علاقة قوية وهو اعلامي مميز ويشدني برنامج المجلس الذي تفوقت به الزميلة الكاس والدوري .
- جاسم محمد جعفر : انسان طيب رغم انه لا يملك خبرة رياضية كونه رجل سياسي لكن بمرور الوقت استفاد من الاحتكاك مع الوسط الرياضي .
*
استاذ محمد بكل تأكيد نحن نشكرك على سعة صدرك ومنحك لنا هذه المدة الطويلة
من وقتكم الثمين وندعو الباري عز وجل ان يوفقكم ونترك الكلمة الأخيرة لك
فبماذا تحب ان تختتم لقائنا معكم ؟
-
وانا أيضا اتقدم لكم بالشكر الجزيل على هذه الجلسة الممتعة التي استرجعنا
من خلالكم فيها ذكرياتنا مع الزمن الجميل ولي كلمة اخيرة اقول وعلى لسان
مسؤليين رياضيين يقولون انتم عملتوا ثورة في الرياضة العراقية وانا أرى ان
هذا الكلام مبالغ به لكن لا ننسى ان القنوات العالمية تبث
برامجها في الفترة الذهبية من الساعة السابعة الى الحادية عشر مساءا لكن
بالله عليكم هل من الممكن بالعراق جعلها كذلك ببرنامج مباشر هل من الممكن
ان يأتي ضيف بسبب ظروف العراق ... الناس تبات في القناة ... أقسم بالله
هذه القنوات لا تبث نصف ساعة باليوم لو تعرضت للظروف التي نمر بها .. فأنا
أعتبرها بطولة عندما يخرج مراسل كركوك وديالى والموصل وسط الأجواء الساخنه
من أجل نقل الكلمة او الحدث لكم وكشبكة اعلام قدمنا 78 جريح وشهيد فنحن
اكبر مؤسسة اعلامية بالعراق ان لم نكن على مستوى العالم قدمنا ضحايا ومع
هذا مواصلين بالعمل ولم ننسى حتى شهدائنا ( علي جعفر ، علاء سرحان ، علاء
الراشدي ) حيث حرصنا على ان ايصال كل مستحقاتهم ورواتبهم التقاعدية شهريا
الى منازل عوائلم لذلك اقول لجماهيرنا الرياضية صبرا علينا فالكلمة الطيبة
تحفز على الابداع .
