الرئيسية
بعد الهزيمة أمام مانشستر يونايتد الانجليزي صفر/1 والخروج من الدور قبل
النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الاول الثلاثاء يواجه برشلونة
الاسباني مستقبلا صعبا في الفترة المقبلة.
وأجمعت وسائل الاعلام الاسبانية على أن الفريق بقيادة مديره الفني
الهولندي فرانك ريكارد أنهى دورته الرائعة والتي أصبحت مخيبة للامال حاليا
بعد خمس سنوات وأصبح برشلونة بحاجة للبداية من جديد.
وذكرت صحيفة "ماركا" الاسبانية الرياضية التي تصدر بالعاصمة الاسبانية
مدريد أن "برشلونة يحتاج لاعادة بناء نفسه" بينما ذكرت صحيفة "موندو
ديبورتيفو" التي تصدر في إقليم قطالونيا معقل برشلونة في عنوانها أمس
الاربعاء "نهاية الدورة".
كما أجرت "موندو ديبورتيفو" استطلاعا للرأي على موقعها بالانترنت بشأن المدرب الذي سيخلف ريكارد في قيادة الفريق.
واعتلى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لبورتو البرتغالي
وتشيلسي الانجليزي قائمة المرشحين لتولي تدريب الفريق متفوقا على
الدنماركي مايكل لاودروب وجوسيب جارديولا ومارشيلو ليبي.
ولا يصر خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة على التعاقد مع مورينيو ولكنه يتعرض هو نفسه للضغوط في الوقت الحالي.
وكان رد فعل معظم مشجعي برشلونة الذين زحفوا خلف فريقهم إلى مانشستر
والبالغ عددهم نحو أربعة آلاف مشجع هو الهتاف ضد لابورتا ومطالبته
بالاستقالة.
ونفى ريكارد بعد الهزيمة أمام مانشستر على استاد أولد ترافورد صفر/1 في
لقاء الاياب بالدور قبل النهائي لدوري الابطال أنه يعتزم الاستقالة لكنه
لم يستبعد إمكانية تعرضه للاقالة.
والمثير للدهشة بالفعل هو التحول السريع في أحوال كرة القدم هذه الايام ،
فقبل عامين فقط لم يكن حال لابورتا وريكارد هكذا حيث قاد ريكارد الفريق
إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2006 بعد التغلب على أرسنال
الانجليزي في المباراة النهائية للبطولة.
وأعرب لويس ماسكارو صاحب أحد الاعمدة الصحفية بصحيفة "سبورت" الاسبانية
الرياضية عن استيائه من "الدورة القصيرة للغاية" والتي استمرت لخمس سنوات
فحسب بدلا من سبع أو ثماني سنوات.
ويمثل سقوط برشلونة بقيادة ريكارد نسخة مكررة من سقوط منافسه العنيد ريال مدريد وعصر النجوم العمالقة "جالاكتيكوس" بعد عام .2003
وما يثير قلق جماهير برشلونة هو أن ريال مدريد عانى بعد سقوطه من كابوس
على مدار أربع سنوات اتسمت برحيل النجوم والتعاقدات الجديدة والارتباك في
صفوف الفريق قبل أن يستعيد انتصاراته وألقابه.
وما زال مشجعو برشلونة يتذكرون جيدا الفترة التي فشل فيها فريقهم في إحراز
أي لقب بين عامي 1999 و2005 حيث شهدت هذه الفترة ذكريات سيئة لبرشلونة بعد
سقوط الفريق بقيادة المدرب الهولندي لويس فان جال وقبل تولي ريكارد
مسئولية إعادة بناء الفريق.
وقال ألفريدو ريلانو المحرر بصحيفة "آس" الاسبانية إن برشلونة "يجب ألا
يجد صعوبة" في بناء فريق جديد حول بعض نجومه الحاليين مثل أندرياس إنييستا
والارجنتيني ليونيل ميسي وبويان كركيتش".
وقال ريلانو إن الخطوة الاولى هي "استبعاد الرفات" في إشارة إلى اللاعبين
كبار السن مثل المكسيكي رافاييل ماركيز والفرنسي ليليان تورام والايطالي
جانلوكا زامبروتا والبرتغالي ديكو والفرنسي تييري هنري والبرازيلي
رونالدينيو بالطبع.
لكنه لم يحص المبالغ المطلوبة للتعاقد مع لاعبين شبان يمكنهم تعويض هؤلاء اللاعبين الكبار.
النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الاول الثلاثاء يواجه برشلونة
الاسباني مستقبلا صعبا في الفترة المقبلة.
وأجمعت وسائل الاعلام الاسبانية على أن الفريق بقيادة مديره الفني
الهولندي فرانك ريكارد أنهى دورته الرائعة والتي أصبحت مخيبة للامال حاليا
بعد خمس سنوات وأصبح برشلونة بحاجة للبداية من جديد.
وذكرت صحيفة "ماركا" الاسبانية الرياضية التي تصدر بالعاصمة الاسبانية
مدريد أن "برشلونة يحتاج لاعادة بناء نفسه" بينما ذكرت صحيفة "موندو
ديبورتيفو" التي تصدر في إقليم قطالونيا معقل برشلونة في عنوانها أمس
الاربعاء "نهاية الدورة".
كما أجرت "موندو ديبورتيفو" استطلاعا للرأي على موقعها بالانترنت بشأن المدرب الذي سيخلف ريكارد في قيادة الفريق.
واعتلى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لبورتو البرتغالي
وتشيلسي الانجليزي قائمة المرشحين لتولي تدريب الفريق متفوقا على
الدنماركي مايكل لاودروب وجوسيب جارديولا ومارشيلو ليبي.
ولا يصر خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة على التعاقد مع مورينيو ولكنه يتعرض هو نفسه للضغوط في الوقت الحالي.
وكان رد فعل معظم مشجعي برشلونة الذين زحفوا خلف فريقهم إلى مانشستر
والبالغ عددهم نحو أربعة آلاف مشجع هو الهتاف ضد لابورتا ومطالبته
بالاستقالة.
ونفى ريكارد بعد الهزيمة أمام مانشستر على استاد أولد ترافورد صفر/1 في
لقاء الاياب بالدور قبل النهائي لدوري الابطال أنه يعتزم الاستقالة لكنه
لم يستبعد إمكانية تعرضه للاقالة.
والمثير للدهشة بالفعل هو التحول السريع في أحوال كرة القدم هذه الايام ،
فقبل عامين فقط لم يكن حال لابورتا وريكارد هكذا حيث قاد ريكارد الفريق
إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2006 بعد التغلب على أرسنال
الانجليزي في المباراة النهائية للبطولة.
وأعرب لويس ماسكارو صاحب أحد الاعمدة الصحفية بصحيفة "سبورت" الاسبانية
الرياضية عن استيائه من "الدورة القصيرة للغاية" والتي استمرت لخمس سنوات
فحسب بدلا من سبع أو ثماني سنوات.
ويمثل سقوط برشلونة بقيادة ريكارد نسخة مكررة من سقوط منافسه العنيد ريال مدريد وعصر النجوم العمالقة "جالاكتيكوس" بعد عام .2003
وما يثير قلق جماهير برشلونة هو أن ريال مدريد عانى بعد سقوطه من كابوس
على مدار أربع سنوات اتسمت برحيل النجوم والتعاقدات الجديدة والارتباك في
صفوف الفريق قبل أن يستعيد انتصاراته وألقابه.
وما زال مشجعو برشلونة يتذكرون جيدا الفترة التي فشل فيها فريقهم في إحراز
أي لقب بين عامي 1999 و2005 حيث شهدت هذه الفترة ذكريات سيئة لبرشلونة بعد
سقوط الفريق بقيادة المدرب الهولندي لويس فان جال وقبل تولي ريكارد
مسئولية إعادة بناء الفريق.
وقال ألفريدو ريلانو المحرر بصحيفة "آس" الاسبانية إن برشلونة "يجب ألا
يجد صعوبة" في بناء فريق جديد حول بعض نجومه الحاليين مثل أندرياس إنييستا
والارجنتيني ليونيل ميسي وبويان كركيتش".
وقال ريلانو إن الخطوة الاولى هي "استبعاد الرفات" في إشارة إلى اللاعبين
كبار السن مثل المكسيكي رافاييل ماركيز والفرنسي ليليان تورام والايطالي
جانلوكا زامبروتا والبرتغالي ديكو والفرنسي تييري هنري والبرازيلي
رونالدينيو بالطبع.
لكنه لم يحص المبالغ المطلوبة للتعاقد مع لاعبين شبان يمكنهم تعويض هؤلاء اللاعبين الكبار.
