الرئيسية
تمكن ريال مدريد من التغلب على أتلتيك بيلباو بثلاثية نظيفة في الجولة الرابعة والثلاثين من منافسات بطولة الدوري الأسباني, وقدم الفريقان عرضاً رائعاً طوال مجريات المباراة إلا أن ريال مدريد كان أكثر إقناعاً ونجاعة.
تمكن ريال مدريد من افتتاح النتيجة في الدقيقة الثالثة عشر عن طريق اللاعب الأرجنتيني خافيير سافيولا, الذي يشارك للمرة الأولى منذ مباراة الإياب في كأس الملك أمام ريال مايوركا, والتي خسرها الفريق آنذاك, حيث استغل سافيولا ارتداد الكرة من حارس بيلباو بعد تسديدة البرازيلي روبينهو, ليسكنها الشباب معلنا تقدم الريال بهذا الهدف, وأضاع ريال مدريد وأتلتيك بيلباو العديد من الفرص بعد ذلك, وتحصل بيلباو على ركلة جزاء, إلا أن براعة كاسياس حالة دون تسجيلهم التعادل, ليحافظ بذلك كاسياس على نظافة شباكه ويقترب من الحصول على جائزة زامورا لأفضل حارس في الليغا, وينتهي الشوط الأول بتقدم ريال مدريد بهدف للاشيء.
في الشوط الثاني دخل بيلباو عازماً على معادلة النتيجة, وسنحت له بعض الفرص ولكن كاسياس والدفاع المدريدي كانا بالمرصاد, وقام المدرب الألماني شوستر بإجراء تبديلين دفعة واحدة, بإقحام هيغواين مكان راؤول وروبين مكان روبينهو, وماهي إلا دقائق وتأتي هذه التبديلات أُكلها, فيتمكن الهولندي روبين في الدقيقة الرابعة والسبعين من استغلال كرة عرضية من الأرجنتين هيغواين ليسجل الهدف المدريدي الثاني, وذلك بعد سلسلة من التمريرات الجميلة. وبعد ذلك بثلاث دقائق فقط يتمكن الأرجنتيني هيغواين من تسجيل الهدف المدريدي الثالث, بعد أن موه حارس بيلباو وكأنه سيسددها في الزاوية البعيدة وسددها في الزاوية القريبة عكس توقع الحارس, وينتهي الشوط الثاني والمباراة بثلاثية بيضاء لريال مدريد, يؤكد من خلالها أن لا أحد يستحق لقب الليغا هذا الموسم سواه.
وبهذا الفوز يغرد ريال مدريد خارج السرب ويتربع على عرش الليغا, وبفارق عشرة نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق فياريال, الذي تغلب اليوم على فريق بيتيس بهدف للاشيء, ليؤجل بفوزه هذا احتفال ريال مدريد بلقب الليغا إلى المرحلة القادمة.
وعليه, فإن فاز ريال مدريد في مباراته القادمة في بامبلونه أمام فريق أوساسونا, سيحسم اللقب لصالحه دون الحاجة لبقية مباريات الدوري, مع الأخذ بعين الإعتبار أنه سيواجه بعد أوساسونا المنافس الأزلي برشلونة.
تمكن ريال مدريد من افتتاح النتيجة في الدقيقة الثالثة عشر عن طريق اللاعب الأرجنتيني خافيير سافيولا, الذي يشارك للمرة الأولى منذ مباراة الإياب في كأس الملك أمام ريال مايوركا, والتي خسرها الفريق آنذاك, حيث استغل سافيولا ارتداد الكرة من حارس بيلباو بعد تسديدة البرازيلي روبينهو, ليسكنها الشباب معلنا تقدم الريال بهذا الهدف, وأضاع ريال مدريد وأتلتيك بيلباو العديد من الفرص بعد ذلك, وتحصل بيلباو على ركلة جزاء, إلا أن براعة كاسياس حالة دون تسجيلهم التعادل, ليحافظ بذلك كاسياس على نظافة شباكه ويقترب من الحصول على جائزة زامورا لأفضل حارس في الليغا, وينتهي الشوط الأول بتقدم ريال مدريد بهدف للاشيء.
في الشوط الثاني دخل بيلباو عازماً على معادلة النتيجة, وسنحت له بعض الفرص ولكن كاسياس والدفاع المدريدي كانا بالمرصاد, وقام المدرب الألماني شوستر بإجراء تبديلين دفعة واحدة, بإقحام هيغواين مكان راؤول وروبين مكان روبينهو, وماهي إلا دقائق وتأتي هذه التبديلات أُكلها, فيتمكن الهولندي روبين في الدقيقة الرابعة والسبعين من استغلال كرة عرضية من الأرجنتين هيغواين ليسجل الهدف المدريدي الثاني, وذلك بعد سلسلة من التمريرات الجميلة. وبعد ذلك بثلاث دقائق فقط يتمكن الأرجنتيني هيغواين من تسجيل الهدف المدريدي الثالث, بعد أن موه حارس بيلباو وكأنه سيسددها في الزاوية البعيدة وسددها في الزاوية القريبة عكس توقع الحارس, وينتهي الشوط الثاني والمباراة بثلاثية بيضاء لريال مدريد, يؤكد من خلالها أن لا أحد يستحق لقب الليغا هذا الموسم سواه.
وبهذا الفوز يغرد ريال مدريد خارج السرب ويتربع على عرش الليغا, وبفارق عشرة نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق فياريال, الذي تغلب اليوم على فريق بيتيس بهدف للاشيء, ليؤجل بفوزه هذا احتفال ريال مدريد بلقب الليغا إلى المرحلة القادمة.
وعليه, فإن فاز ريال مدريد في مباراته القادمة في بامبلونه أمام فريق أوساسونا, سيحسم اللقب لصالحه دون الحاجة لبقية مباريات الدوري, مع الأخذ بعين الإعتبار أنه سيواجه بعد أوساسونا المنافس الأزلي برشلونة.
