قد يرتبط طفلك بعادة من العادات العصبية مثل قضم الأظافر, إدخال إصبعه في أنفه, لف خصلة من شعره على إصبعه, وضع شعره في فمه أو التلعثم. وقد يرجع ذلك لعدة أسباب. من الضروري ألا يتجاهل الأبوان هذه العادات بل يجب أن يحاولوا البحث عن سببها وكيفية التعامل معها.
لماذا يصاب الأطفال بعادات عصبية؟
الضغط النفسي هو السبب الرئيسي وراء هذه العادات فقد يصاب الأطفال بهذه العادات العصبية لعدم استطاعتهم التعبير عن قلقهم ومخاوفهم سواء لأنفسهم أو لأي شخص آخر فالعادات العصبية تساعدهم في التغلب على القلق والبقاء هادئين في المواقف الصعبة.
إن لجوء الطفل لهذه العادات هو أسلوبه في إخبار أبويه ومدرسيه أو أي شخص آخر انه يحتاج إلى الاهتمام والمساعدة وبالتالي فهذه العادات هامة جداً لأنها تظهر للأبوين أن هناك مشكلة تزعج الطفل ويجب أن يحاولوا التعرف عليها.
كيف يتم التعامل مع العادات العصبية؟
التخلص من عادة معينة ليس أمراً سهلاً. أحياناً يستسهل الأبوين السكوت على عادة طفلهما ويتركاه يأخذ وقته لعله يتغلب عليها بدلا من اتخاذ خطوات لمساعدته ولكن بالوقت والصبر يمكن أن تساعدا طفلكما في التغلب على عادته السيئة.
كونا هادئين
ينصح الأطباء الأبوين بأن يتعاملا بهدوء قدر الإمكان مع عادة طفلهما العصبية دون إعطائها اهتماما شديداً, كما إن الطفل الصغير لا يكون على دراية بما يفعل ولذلك فيجب ألا يعاقب أو يلام على ذلك. العصبية مع الطفل ستربكه فقط والضغط عليه للتوقف عن العادة السيئة سيزيد فقط من ضغطه النفسي.
تعرفا على السبب
يجب أن يركز الأبوان على معرفة سبب العادة السيئة بدلاً من التركيز على العادة نفسها. فالتغيرات التي قد لا تبدو ملحوظة أو قد تبدو غير هامة في نظر الأبوين قد تمثل بالنسبة للطفل أمرا أساسيا.ً مولد طفل جديد أو سفر أحد الوالدين أو الانتقال إلى مدرسة جديدة, كل هذه الأمور قد تزعج الطفل كثيرا. الأمر يستحق أخذ رأى شخص من خارج الأسرة يهتم بالطفل. فهذا الشخص غالبا ما يكون قادرا على رؤية الأشياء بشكل أكثر وضوحاً.
عبرا عن حبكما ومساندتكما لطفلكما
من المهم أن تتأكدا من أن طفلكما يشعر بأنه محبوب بغض النظر عن أي عادة عصبية لديه. يمكنكما مساعدته في التغلب على المشكلة بالكلام عندما تطمئناه إلى أنكما ستكونان دائماً معه.
إذا أحتاج الطفل للوم أو التأنيب على سوء سلوكه في موقف معين فيجب أن يكون نقد الأبوين للسلوك السيئ فقط وليس للطفل لأن الإهانة ستقلل من تقديره لذاته.
لماذا يصاب الأطفال بعادات عصبية؟
الضغط النفسي هو السبب الرئيسي وراء هذه العادات فقد يصاب الأطفال بهذه العادات العصبية لعدم استطاعتهم التعبير عن قلقهم ومخاوفهم سواء لأنفسهم أو لأي شخص آخر فالعادات العصبية تساعدهم في التغلب على القلق والبقاء هادئين في المواقف الصعبة.
إن لجوء الطفل لهذه العادات هو أسلوبه في إخبار أبويه ومدرسيه أو أي شخص آخر انه يحتاج إلى الاهتمام والمساعدة وبالتالي فهذه العادات هامة جداً لأنها تظهر للأبوين أن هناك مشكلة تزعج الطفل ويجب أن يحاولوا التعرف عليها.
كيف يتم التعامل مع العادات العصبية؟
التخلص من عادة معينة ليس أمراً سهلاً. أحياناً يستسهل الأبوين السكوت على عادة طفلهما ويتركاه يأخذ وقته لعله يتغلب عليها بدلا من اتخاذ خطوات لمساعدته ولكن بالوقت والصبر يمكن أن تساعدا طفلكما في التغلب على عادته السيئة.
كونا هادئين
ينصح الأطباء الأبوين بأن يتعاملا بهدوء قدر الإمكان مع عادة طفلهما العصبية دون إعطائها اهتماما شديداً, كما إن الطفل الصغير لا يكون على دراية بما يفعل ولذلك فيجب ألا يعاقب أو يلام على ذلك. العصبية مع الطفل ستربكه فقط والضغط عليه للتوقف عن العادة السيئة سيزيد فقط من ضغطه النفسي.
تعرفا على السبب
يجب أن يركز الأبوان على معرفة سبب العادة السيئة بدلاً من التركيز على العادة نفسها. فالتغيرات التي قد لا تبدو ملحوظة أو قد تبدو غير هامة في نظر الأبوين قد تمثل بالنسبة للطفل أمرا أساسيا.ً مولد طفل جديد أو سفر أحد الوالدين أو الانتقال إلى مدرسة جديدة, كل هذه الأمور قد تزعج الطفل كثيرا. الأمر يستحق أخذ رأى شخص من خارج الأسرة يهتم بالطفل. فهذا الشخص غالبا ما يكون قادرا على رؤية الأشياء بشكل أكثر وضوحاً.
عبرا عن حبكما ومساندتكما لطفلكما
من المهم أن تتأكدا من أن طفلكما يشعر بأنه محبوب بغض النظر عن أي عادة عصبية لديه. يمكنكما مساعدته في التغلب على المشكلة بالكلام عندما تطمئناه إلى أنكما ستكونان دائماً معه.
إذا أحتاج الطفل للوم أو التأنيب على سوء سلوكه في موقف معين فيجب أن يكون نقد الأبوين للسلوك السيئ فقط وليس للطفل لأن الإهانة ستقلل من تقديره لذاته.