[center]لما كان شعب الله قديماً في ضيقة وسموا بالدم فنجوا هكذا المؤمنون بإشارة الصليب و بدم الخروف ينجون من الضيق الآتي رؤ 7 ـ 11 فكان الدم هو العلامة المميزة لبيوت الإسرائيلين من بيوت المصريين كذلك علامة الصليب 1 كو : 23
إشارة لجمع البركات المسبغة بواسطة دم المسيح المسفوك على الصليب
كما قهر داود جليات برشق الحجر و أخزى موسى عساكر عماليق بمد يديه على شكل صليب لأنة الآلة التي تم بها الخلاص و كمل سر الفداء فبعدما كانت آلة النقمة و العذاب اللعنة و الهلاك تث 21 : 23 صارت آلة الخلاص وسبب الحياة و واسطة المصالحة مع الله
لأنة عنوان مجدنا و موضوع فخرنا و إن كان عند القوم موضع الهزء إلا أنه عندنا نحن المخلصون قوة الله 1 كو 1 : 18 ـ غل 6 : 14
لتمييز كنائسنا و منابرنا عن معابد الأمم
لأنة علامة ابن الإنسان بمجيئه الثاني مت 24 : 30
فوائد رسم الصليب
يذكرنا بتعاليم روحية و يعيد إلى أذهاننا حوادث تبعث في القلوب خشوعاً و في النفس انسحاقا و تحملنا على شكر الفادي المصلوب
هو نوع من الجهاد كي نكون من عداد المرسومين رؤ 7 : 4 كما قال القديس يوحنا فمي الذهب : " برسم الصليب يتقدس جسد الرب يتقدس تبع الصبغة و بدعوة أسم المسيح لأنة صورة الملك الأعظم فكما أن ملاك النقمة أهلك جميع أبكار مصر دون الإسرائيليين لأن أعتاب بيوتهم كانت مرسومة بعلامة الصليب كذلك كل شئ يوضع عليه رسم صليب الرب لا يقترب إليه المفسد "
تحول اللعنة إلى بركة الهزء و الاحتقار إلى فخر و كرامة فما كان عثرة لليهود و جهالة للأمم صار ملجأ و سبيلاً لمن طلب البلوغ إلى مقر الراحة و سُدد الأبرار
رجاء أن تسدد خطواتنا بهذا السلاح و تستقيم أفعالنا و تنجح أمورنا حتى نبلغ السماء
لإخضاع جميع الطبائع التي تغلب علينا و زوال قوة الخطية و سلطانها علينا و به بنعمة الله نقهر قوة الشيطان فتتلاشى حيله كما يلاشي الريح الدخان
متى نرسم علامة الصليب
في بدء جميع أعمالنا إن نمنا أو قمنا متشبهين بحياة المسيح
في جميع ما يعرض لنا من المكارة و ما يطرح من عوارض بدنية أو حوادث خارجية
على جميع تعاليم الشيطان كالسحر و وكل ما يقصد به ضررنا
للمباركة و التقديس في شتى أمور الكنيسة
مع خالص حبي وتقديري