الرئيسية
الكتلة الصدرية: بوادر حراك سياسي لإنهاء الأزمة مع الحكومة
بغداد (22 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أشار عضو الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي صالح العكيلي إلى بوادر حراك سياسي لتجاوز الأزمة الراهنة بين التيار الصدري والحكومة
وقال العكيلي، في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الثلاثاء إن "هناك مبادرات ايجابية وحوارات وعروض قدمت من شخصيات عراقية تمثل كيانات داخل العملية السياسية"، لم يسمها "تهدف إلى إنهاء المأزق الذي وضعت الحكومة نفسها فيه مع التيار الصدري وشعرت أخيرا بضرورة البحث عن حلول سياسية" له غير أنه أشار الى ان "تلك العروض لم ترقَ الى مستويات جدية لحد الآن"، على حد تعبيره
وتابع العكيلي القول ان "التيار الصدري لم يقطع باب الحوار مع الحكومة أبدا، وحاول لأكثر من مرة مد يد التفاوض لكن الحكومة، التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة التابعة لمجموعة من الأحزاب المتنفذة، تحاول استفزاز التيار الصدري وجرّه الى مواجهة مسلحة لخدمة مصالحها"، على حد قوله
وأشار إلى أن اللجنة الخماسية المؤلفة من عضوين من التيار الصدري وثلاثة من الائتلاف الشيعي الموحد والتي كلفت خلال أحداث البصرة بالبحث عن مخرج وتوافق ينهي الأزمة متوقفة عن أعمالها كليا و"يبدو أن ما كان يراد منها هو كسب المزيد من الوقت لايقاع أكبر قدر ممكن من الضرر ضد الصدريين"، على حد قول العكيلي الذي أشار إلى "استمرار علميات القنص والقصف العشوائي بالهاونات لمدينة الصدر، التي لا تزال محاصرة من قبل القوات المحتلة"، إضافة إلى "عمليات مداهمة واحتلال المنازل الآمنة للمواطنين والمقرات الرسمية" في المدينة
بغداد (22 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أشار عضو الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي صالح العكيلي إلى بوادر حراك سياسي لتجاوز الأزمة الراهنة بين التيار الصدري والحكومة
وقال العكيلي، في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الثلاثاء إن "هناك مبادرات ايجابية وحوارات وعروض قدمت من شخصيات عراقية تمثل كيانات داخل العملية السياسية"، لم يسمها "تهدف إلى إنهاء المأزق الذي وضعت الحكومة نفسها فيه مع التيار الصدري وشعرت أخيرا بضرورة البحث عن حلول سياسية" له غير أنه أشار الى ان "تلك العروض لم ترقَ الى مستويات جدية لحد الآن"، على حد تعبيره
وتابع العكيلي القول ان "التيار الصدري لم يقطع باب الحوار مع الحكومة أبدا، وحاول لأكثر من مرة مد يد التفاوض لكن الحكومة، التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة التابعة لمجموعة من الأحزاب المتنفذة، تحاول استفزاز التيار الصدري وجرّه الى مواجهة مسلحة لخدمة مصالحها"، على حد قوله
وأشار إلى أن اللجنة الخماسية المؤلفة من عضوين من التيار الصدري وثلاثة من الائتلاف الشيعي الموحد والتي كلفت خلال أحداث البصرة بالبحث عن مخرج وتوافق ينهي الأزمة متوقفة عن أعمالها كليا و"يبدو أن ما كان يراد منها هو كسب المزيد من الوقت لايقاع أكبر قدر ممكن من الضرر ضد الصدريين"، على حد قول العكيلي الذي أشار إلى "استمرار علميات القنص والقصف العشوائي بالهاونات لمدينة الصدر، التي لا تزال محاصرة من قبل القوات المحتلة"، إضافة إلى "عمليات مداهمة واحتلال المنازل الآمنة للمواطنين والمقرات الرسمية" في المدينة
