أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    الصّدر يدين «حرق» الأميركيين جثث أنصاره

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    الصّدر يدين «حرق» الأميركيين جثث أنصاره Empty الصّدر يدين «حرق» الأميركيين جثث أنصاره

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الثلاثاء أبريل 22, 2008 10:51 am

    مقتل 3 عناصر من «الصّحوة» في هجوم انتحاري نفذته امرأة في بعقوبة ... الصّدر يدين «حرق» الأميركيين جثث أنصاره
    النجف , بغداد، بعقوبة - فاضل رشاد الحياة - 22/04/08//

    دان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ما ادعى بأنه «حرق» القوات الأميركية جثث أنصاره، في حين توعد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بكبح جماح ميليشيا «جيش المهدي»، مؤكداً أن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لن تسمح بشن «حرب مفتوحة».

    وأكد سكان محليون من مدينة الصدر الشيعية حيث تدور اشتباكات شبه متواصلة بين القوات الأميركية وميليشيا «جيش المهدي» الموالية للصدر أن طائرات حربية أميركية قصفت مواقع فيها ليل أول من أمس، فيما أكد الجيش الأميركي أن جنوده قتلوا خمسة مسلحين.

    وأفاد هؤلاء الشهود أن طائرات مقاتلة قصفت قطاعي 22 و24 في مدينة الصدر، ثم قصفت مروحيات حربية أربعة أهداف بعد ساعتين في المدينة التي قُتل فيها مئات الأشخاص منذ انطلاق خطة المالكي للقضاء على الميليشيات.

    ولم يؤكد الجيش الأميركي فوراً القصف الجوي، لكنه قال إن أربعة مسلحين قُتلوا ليل الأحد في مدينة الصدر بصاروخ أطلقته طائرة بلا طيار على مسلحين كانوا يستعدون لاطلاق صواريخ. وجاء في بيان للجيش أن «مسلحاً آخر قُتل وأُصيب اثنان آخران عندما هاجموا موقع مراقبة للجيش الأميركي في مدينة الصدر».

    وكان الصدر حذر يوم السبت الماضي من شنّ «حرب مفتوحة» إذا تواصلت العمليات العسكرية التي تشنها القوات الأميركية والعراقية في معقله مدينة الصدر شرق العاصمة، وفي البصرة، كبرى مدن الجنوب. لكن قائداً أميركياً في العراق هدد أول من أمس بالرد عسكرياً على الصدر إذا نفّذ تهديداته وهاجم القوات العراقية والاميركية. وقال الجنرال ريك لينش قائد القوات الاميركية في محافظات بابل وواسط وكربلاء والنجف الشيعية وسط العراق «آمل أن يواصل مقتدى الصدر خفض وتيرة العنف وعدم التشجيع عليه»، قبل أن يحذر أمام صحافيين غربيين «إذا أصبح الصدر وجيش المهدي عنيفين جداً، نمتلك ما يكفي من قوة النيران لنقل القتال الى ميدان العدو».

    وكانت القوات الأميركية أعلنت أول من أمس أن قوات أمنية من الجيش والشرطة العراقية تمكنت من قتل 40 «مجرماً» من الميليشيات الشيعية خلال اشتباكات اندلعت جنوب مدينة الناصرية. وفي أعقاب ذلك، أصدر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بياناً دان فيه العملية، واتهم القوات الحكومية والأميركية بحرق جثث أتباعه.

    وأوضح بيان للجيش الأميركي أن «قوات أمنية عراقية مشتركة تتكون من 300 من الجيش والشرطة وقوات خاصة عراقية، مع مستشارين أميركيين تمكنوا من قتل 40 مجرماً من عناصر الميليشيات خلال مواجهات مسلحة في سوق الشيوخ» جنوب الناصرية. وأشار الى أن «اثنين من كبار قادة المجموعة قُتلا خلال المواجهات». وأكد البيان ذاته أن «حوالي 40 مجرماً آخر اعتقلوا كذلك»، مشيراً الى أن «20 أُصيبوا».

    ورداً على بيان الجيش الأميركي، أصدر مقتدى الصدر بيانا بخط يديه وزعه مكتبه في النجف دان فيه العملية. وقال مقتدى الصدر: «حسب علمي أن القوات العراقية بمعونة القوات المحتلة اعتدت على بعض الاخوة المؤمنين وقتلتهم بأبشع الطرق ثم حرقتهم وهي لا تقبل بتسليم جثامينهم الطاهرة ليتم دفنهم». وأضاف: «نعزّي أنفسنا والمؤمنين عموماً وعائلاتهم خصوصاً، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان».

    ودعا الى «اعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام في مكاتب الصدر وبقية الفروع واقامة العزاء في كل المحافظات، اعلان البراءة من الفاعلين عبر المنابر ومنابر الاعلام لمدة 40 يوماً».

    وطالب كذلك بـ «رفع دعوة قضائية ضد الفاعلين والمطالبة باعلان ذلك حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات ضد الشعب العراقي». وكذلك طلب «من البرلمان العراقي استنكار مثل هذه المجازر التي تكون تحت غطاء حكومي ووضع حدّ لها».

    النجف

    إلى ذلك، تشهد مدينة النجف استنفاراً أمنياً نتيجة معلومات حصلت عليها أجهزة الأمن في المدينة تفيد بدخول مئات المسلحين من أنصار التيار الصدري سراً بناء على طلب السيد مقتدى الصدر منهم. وقال مهدي الخفاجي من مديرية استخبارات النجف لـ «الحياة»: «حصلنا على معلومات شبه مؤكدة تفيد أن السيد مقتدى الصدر دعا جيش المهدي في المحافظات إلى المجيء الى النجف سراً والمكوث فيها».

    وأضاف: «بعد البيان الأخير الذي أطلقه مقتدى الصدر وهدد فيه الحكومة العراقية باعلان حرب مفتوحة، يريد الصدر بحسب معلوماتنا أن تنطلق شرارة الحرب من النجف بما لهذه المحافظة من ثقل سياسي ومزايا وقدسية خاصة ووجود المرجعيات الدينية فيها».

    وزاد «أن مئات من عناصر جيش المهدي من محافظات عراقية دخلوا الى النجف وهربوا أسلحة اليها، وباتوا جاهزين لانطلاق المعركة بتوجيهات ستأتيهم من الصدر. لكن هناك معلومات أخرى تقول إن الصدر دعا أنصاره الى النجف لحمايته والدفاع عنه في حال وقوع عملية مباغتة وعرفت القوات الأميركية بمكان مكوثه في المدينة».

    جاء ذلك في حين صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بأن الحكومة العراقية لن تسمح للصدر بشن «حرب مفتوحة» في العراق وستتحرك لكبح جماح الميليشيا التابعة له.

    وقال زيباري في البحرين إنه «لن يقبل أحد بالتأكيد حرباً مفتوحة في العراق أو يسمح بتأسيس حكم للميليشيات». وأضاف أن الحكومة العراقية ستكون صارمة جداً في مواجهة الميليشيات غير المشروعة كما ثبت في البصرة وفي أماكن أخرى. وتفيد معلومات حصلت «الحياة» عليها أن «الصدر موجود الآن في مدينة النجف ويتنقل بين حي الاشتراكي ومنطقة الحنانة والارجح انه يفضل السكن في بيت يعود لعائلته في حي السعد».

    ونفذت أجهزة الأمن في محافظة النجف حملة تفتيش للمنازل والفنادق والازقة في المدينة القديمة لجعل المنطقة المجاورة لمرقد الامام علي منزوعة السلاح. وشارك في الحملة فوج التدخل السريع الثاني والأمن السياحي ومكافحة المتفجرات.

    وأكد مدير مكافحة المتفجرات النقيب هادي نجم عبد لـ «الحياة» «عدم العثور على أي سلاح أو متفجرات خلال الحملة»، فيما أشار الرائد الحقوقي علي نعمة جواد آمر فوج طوارئ النجف الثاني إلى أن الحملة جاءت بأوامر من مديرية الشرطة «دعماً لخطة فرض القانون المطبقة حالياً في مناطق مختلفة من البلاد».

    انتحارية

    وفي محافظة ديالى، أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل ثلاثة من عناصر قوات «الصحوة» واصابة أربعة أشخاص بينهم امرأة وطفل، في هجوم انتحاري نفذته امرأة وسط مدينة بعقوبة. وأوضح مصدر في الشرطة أن «ثلاثة من عناصر الصحوة قُتلوا وأُصيب أربعة أشخاص بينهم امرأة وطفل، في هجوم انتحاري نفذته امرأة». وأضاف أن «انتحارية فجرت نفسها منتصف النهار عند مقر لقوات الصحوة في منطقة المفرق (وسط بعقوبة)»، مشيراً إلى احتمال ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم.

    وأكد الطبيب أحمد علوان من مستشفى بعقوبة تلقي جثث ثلاثة أشخاص وأربعة جرحى أُصيبوا في الهجوم. ويقاتل عناصر «الصحوة»، يمثل العرب السنّة معظمها، تنظيم «القاعدة» في العراق. وتعد محافظة ديالى بين المناطق الأكثر توتراً في العراق على رغم مواصلة القوات الأميركية والعراقية عمليات لملاحقة تنظيم «القاعدة» هناك.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:12 am