الرئيسية
القوات البريطانية تشارك (فعليا) في عمليات الدهم والتفتيش غربي البصرة
19/04/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البصرة (اصوات العراق) - كشفت القوات البريطانية، السبت، عن مشاركة مدفعيتها وطائراتها وقواتها البرية فيما اسمته "المرحلة الثالثة" من خطة (صولة الفرسان)، التي تركزت عملياتها غربي مدينة البصرة خاصة حي الحسين، معقل التيار الصدري.
وقال الكابتن كريس فورد، الناطق الرسمي للقوات البريطانية في جنوب العراق، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن "المرحلة الثالثة من عملية (صولة الفرسان) بدأت، في الساعة السادسة من صباح اليوم (السبت)، عندما أطلقت المدفعية البريطانية نيرانها كما قصفت الطائرات الأمريكية منطقة غير مأهولة تقع غرب منطقة حي الحسين (الحيانية) غربي مدينة البصرة."
وأضاف "قامت فرق التدريب العسكرية الإنتقالية البريطانية والأمريكية بالعمل جنبا إلى جنب مع وحدات الجيش العراقي، لتوفير الدعم والإسناد لها، والاطلاع على المعلومات الإستخبارية ذات العلاقة، وكذلك القدرة على طلب الإسناد الناري إن دعت الحاجة إلى ذلك."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان مسؤول في شرطة البصرة قال، في وقت سابق، إن القوات العراقية "بدأت، فجر السبت، عمليات دهم وتفتيش واسعة في مناطق مختلفة غربي مدينة البصرة، شملت: حي الحسين ومنطقة جمعيات الخليج العربي وحي الأصدقاء"، مشيرا إلى وجود " إسناد بري وجوي من القوات المتعددة الجنسيات" للقوات العراقية.
وتقع تلك المناطق غربي البصرة، وهي متصلة ببعضها وتعد أكثر مناطق المدينة من ناحية الكثافة السكانية، فضلا عن كونها أهم معاقل (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري في البصرة، خصوصا منطقة حي الحسين (الحيانية) التي يسكنها قرابة ربع مليون نسمة.
وأوضح الكابتن فورد إلى أن العملية "قامت بها وحدات من الفرقتين الأولى والرابعة عشر من الجيش العراقي، تحت قيادة الفريق الركن موحان الفريجي، وتركزت على معاقل الميليشيات الإجرامية في منطقة الحيانية"، الواقعة على بعد (8 كلم) غربي مركز مدينة البصرة.
وكانت مصادر في وزارة الداخلية العراقية قالت، قبل يومين، إنه تم تعيين قائدين جديدين لغرفة عمليات البصرة وشرطتها، بدلا من الفريق الفريجي واللواء عبد الجليل خلف، اللذين ذكرت أنهما نقلا إلى "مناصب رفيعة" في وزارة الدفاع بالعاصمة بغداد. لكن المصادر الأمنية في البصرة كشفت لـ ( أصوات العراق) أن القائدين لايزالا يمارسان عملهما في منصبيهما بالمحافظة.
ولفت فورد إلى أن العملية "عراقية من حيث التخطيط و التنفيذ، وقوات التحالف تبقى مستعدة لإسناد قوات الأمن العراقية، متى ما طلب منها ذلك."
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على بعد (590 كلم) إلى الجنوب الشرقي من العاصمة بغداد.
وكان المسؤول في شرطة البصرة ذكر لـ ( أصوات العراق) أنه " تم دخول هذه المناطق، بعد تطويقها لعدة أيام من قبل قوات الجيش العراقي، والقوات تحكم سيطرتها الآن على منطقة (الحيانية) إضافة إلى المناطق الأخرى."
وأضاف أنه جرى اعتقال "عشرات المطلوبين، وإبطال المئات من العبوات الناسفة، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والسيارات العائدة للدولة"، مشيرا إلى أن عمليات التفتيش والدهم "لاتزال مستمرة."
واندلعت مواجهات دامية في البصرة، في الأسبوع الأخير من شهر آذار/ مارس الماضي، بين القوات الأمنية ومجموعات من (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري، عقب إنطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قالت الحكومة العراقية إنها تستهدف "العصابات الخارجة عن القانون" في المدينة.
ورغم توقف المعارك بعد ستة أيام من إندلاعها، إثر نداء وجهه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى أتباعه بوقف المظاهر المسلحة وعدم رفع السلاح في مواجهة القوات الحكومية، إلا أن إشتباكات متقطعة لاتزال تدور في بعض مناطق البصرة، خاصة تلك التي تنفذ فيها القوات العراقية عمليات دهم وتفتيش لملاحقة من تعتبرهم "مطلوبين".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
19/04/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البصرة (اصوات العراق) - كشفت القوات البريطانية، السبت، عن مشاركة مدفعيتها وطائراتها وقواتها البرية فيما اسمته "المرحلة الثالثة" من خطة (صولة الفرسان)، التي تركزت عملياتها غربي مدينة البصرة خاصة حي الحسين، معقل التيار الصدري.
وقال الكابتن كريس فورد، الناطق الرسمي للقوات البريطانية في جنوب العراق، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن "المرحلة الثالثة من عملية (صولة الفرسان) بدأت، في الساعة السادسة من صباح اليوم (السبت)، عندما أطلقت المدفعية البريطانية نيرانها كما قصفت الطائرات الأمريكية منطقة غير مأهولة تقع غرب منطقة حي الحسين (الحيانية) غربي مدينة البصرة."
وأضاف "قامت فرق التدريب العسكرية الإنتقالية البريطانية والأمريكية بالعمل جنبا إلى جنب مع وحدات الجيش العراقي، لتوفير الدعم والإسناد لها، والاطلاع على المعلومات الإستخبارية ذات العلاقة، وكذلك القدرة على طلب الإسناد الناري إن دعت الحاجة إلى ذلك."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان مسؤول في شرطة البصرة قال، في وقت سابق، إن القوات العراقية "بدأت، فجر السبت، عمليات دهم وتفتيش واسعة في مناطق مختلفة غربي مدينة البصرة، شملت: حي الحسين ومنطقة جمعيات الخليج العربي وحي الأصدقاء"، مشيرا إلى وجود " إسناد بري وجوي من القوات المتعددة الجنسيات" للقوات العراقية.
وتقع تلك المناطق غربي البصرة، وهي متصلة ببعضها وتعد أكثر مناطق المدينة من ناحية الكثافة السكانية، فضلا عن كونها أهم معاقل (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري في البصرة، خصوصا منطقة حي الحسين (الحيانية) التي يسكنها قرابة ربع مليون نسمة.
وأوضح الكابتن فورد إلى أن العملية "قامت بها وحدات من الفرقتين الأولى والرابعة عشر من الجيش العراقي، تحت قيادة الفريق الركن موحان الفريجي، وتركزت على معاقل الميليشيات الإجرامية في منطقة الحيانية"، الواقعة على بعد (8 كلم) غربي مركز مدينة البصرة.
وكانت مصادر في وزارة الداخلية العراقية قالت، قبل يومين، إنه تم تعيين قائدين جديدين لغرفة عمليات البصرة وشرطتها، بدلا من الفريق الفريجي واللواء عبد الجليل خلف، اللذين ذكرت أنهما نقلا إلى "مناصب رفيعة" في وزارة الدفاع بالعاصمة بغداد. لكن المصادر الأمنية في البصرة كشفت لـ ( أصوات العراق) أن القائدين لايزالا يمارسان عملهما في منصبيهما بالمحافظة.
ولفت فورد إلى أن العملية "عراقية من حيث التخطيط و التنفيذ، وقوات التحالف تبقى مستعدة لإسناد قوات الأمن العراقية، متى ما طلب منها ذلك."
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على بعد (590 كلم) إلى الجنوب الشرقي من العاصمة بغداد.
وكان المسؤول في شرطة البصرة ذكر لـ ( أصوات العراق) أنه " تم دخول هذه المناطق، بعد تطويقها لعدة أيام من قبل قوات الجيش العراقي، والقوات تحكم سيطرتها الآن على منطقة (الحيانية) إضافة إلى المناطق الأخرى."
وأضاف أنه جرى اعتقال "عشرات المطلوبين، وإبطال المئات من العبوات الناسفة، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والسيارات العائدة للدولة"، مشيرا إلى أن عمليات التفتيش والدهم "لاتزال مستمرة."
واندلعت مواجهات دامية في البصرة، في الأسبوع الأخير من شهر آذار/ مارس الماضي، بين القوات الأمنية ومجموعات من (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري، عقب إنطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قالت الحكومة العراقية إنها تستهدف "العصابات الخارجة عن القانون" في المدينة.
ورغم توقف المعارك بعد ستة أيام من إندلاعها، إثر نداء وجهه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى أتباعه بوقف المظاهر المسلحة وعدم رفع السلاح في مواجهة القوات الحكومية، إلا أن إشتباكات متقطعة لاتزال تدور في بعض مناطق البصرة، خاصة تلك التي تنفذ فيها القوات العراقية عمليات دهم وتفتيش لملاحقة من تعتبرهم "مطلوبين".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
