أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    مصادر لـ( الجيران ) ماحدث في البصرة هو ترتيبات وفق أتفاق أيراني بريطاني عراقي تم مسبقا

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    مصادر لـ( الجيران ) ماحدث في البصرة هو ترتيبات وفق أتفاق أيراني بريطاني عراقي تم مسبقا Empty مصادر لـ( الجيران ) ماحدث في البصرة هو ترتيبات وفق أتفاق أيراني بريطاني عراقي تم مسبقا

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأحد أبريل 20, 2008 3:27 am

    كتب زهير الدجيلي 19/04/2008
    الجيران( خاص ) ـ كتب زهير الدجيلي ـ تساؤلات كثيرة أثيرت حول تخلي أيران عن جيش المهدي وميلها الى دعم موقف حكومة المالكي وموقف القوات البريطانية على الحياد في صولة البصرة فيما هي تستعد لسحب الفي جندي ووضع خطط لسحب الأربعة الاف الباقين فيها, وسط موقف أيراني يصر على أخلاء البصرة من البريطانيين مقابل توفير الأستقرار فيها ودعم قوي لسلطة الحكومةالعراقية .
    وحسب مصادر مطلعة كشفت لـ ( الجيران ) دوافع ماحصل وفق اتفاق بريطاني ايراني بعد مجيء غولدن براون لرئاسة الوزارة البريطانية وسعيه الى التفاوض السري مع ايران لوضع ترتيبات امنية تضمن وضعا ملائما لأنسحاب بريطاني من البصرة كما ترغب به ايران.
    وتضيف تلك المصادر : وكان أهم تساؤل في التفكير البريطاني لمستقبل البصرة ومستقبل قواتها هو : ليس من المعقول أن تنسحب بريطانيا من المدينة وتترك وضعها في مهب رياح الميليشات المدعومة من أيران وكان هذا التساؤل ايضا على لسان الأمريكيين الذين وجهوا لوما لحلفائهم البريطانيين لعجالتهم في الأنسحاب قبل استقرار الأمور
    لذلك ـ كما تقول تلك المصادر ـ جرت اتصالات بريطانية أيرانية بهذا الأتجاه سيما وأن وزير الخارجية الأيرانية ظل على مدى عامين لايترك مناسبة دون ان يناشد البريطانيين بترك البصرة , غير ان ايران التي تطمح الى وضع في البصرة شبيه بالوضع في جنوب لبنان لابد لها ان تعطي تنازلات للبريطانيين لكي يكون الجميع في ( نقطة وسط ) لوضع ترتيبات في البصرة تضمن مصالح بريطانيا ومصالح ايران في آن واحد , وهذا لايمكن تحقيقه دون دور اساسي للحكومة العراقية التي فقدت سيطرتها التامة على الأوضاع في البصرة قبل الأتفاق .
    وتضيف تلك المصادر : وكان لابد من اشراك الحكومة العراقية في المفاوضات وفي الأتفاق وأن يتفق الطرفان الأيراني والبريطاني على ان تعطى الفرصة الكافية لأستعادة السيطرة الحكومية على البصرة وأن تتخلى ايران عن القوى التي تعيق ذلك والتي كانت تسنخدمها في زعزعة الأستقرار في المدينة نكاية بالبريطانيين .
    وقد تم اتفاق الطرفين على اشراك رئيس الوزراء المالكي أثناء زيارته الأخيرة الى لندن في هذا االأتفاق وفي هذه الخطةثم استكملت الأتفاقات في زيارة غولدن براون لبغداد قبل اسبوع من الأحداث في البصرة .وأوكلت للحكومة العراقية كطرف اساسي في االأتفاق الثلاثي على البدء بتنفيذها فورا على ان ترفع ايران يدها عن تلك الميليشات المعيقة لسيطرة الحكومة ,وكان لابد للحكومة العراقية ان تؤجل حملتها على الموصل لكي يأخذ ألأتفاق الثلاثي طريقه للتنفيذ في البصرة سريعا مما يعطي قوة معنوية لحكومة المالكي تستعين بها في حملتها القادمة في الموصل, وحتى لايقال أنها تركت الميليشات المسلحة الشيعية وركزت حربها على الجماعات المسلحة السنية فقط .
    غير ان ايران اشترطت في الأتفاق على عدم الأفراط في استخدام القوة . وحينما اشتدت الأشتباكات ووصلت الى درجة مفرطة ظهر فيها أداء الحكومة العراقية ضعيفا تدخلت ايران في وساطة لوضع هدنة بين جيش المهدي اكبر القوى التي كانت تدعمها وبين حكومة المالكي لتعطي فرصة للأخيرة لأ ستعادة قواها .
    وحسب تلك المصادر فأن وقوف البريطانيين على الحياد جاء حسب الأتفاق وتلبية لرغبة ايرانية مسبقة كانت تصر على ابعاد أي تدخل بريطاني في الصراع بين الحكومة والميليشات الشيعية التي تدعمها في البصرة حتى لاتكون الأشتباكات ذات بعد يتعلق بمقاومة الأحتلال , لغاية ماتتمكن الحكومة من فرض سيطرتها ومن بعد ذلك تمكين القوات الحكومية من تولي امور البصرة ويلي ذلك مرحلة االأنسحاب الهاديء للقوات البريطانية من المدينة حتى نهاية هذا العام .
    غير ان مجرى االأمور وسير الأحداث بات محفوفا بتطورات اخرى من اهمها استعانة الحكومة بالقوات الأمريكية بعد حياد البريطاتيين ومناوشات كلامية حصلت بينهم وبين المالكي الذي شعر ان البريطانيين يلتزمون باتفاقهم مع ايران اكثر من التزامهم بحسم الوضع سريعا لصالح الحكومة وكان تدخل االقوات الأمريكية (حسب الطلب العراقي) قد فرض دورها على الوضع برمته مما هدد بنسف الأتفاق وجعل موقف البريطانيين والأيرانيين موقفا حرجا قد يؤدي الى تداعيات أخرى . الأ ان تلك المصادر تقول بأن حكومة المالكي تداركت الوضع من جوانب عديدة و اعطت ايران تطمينات بأن مصالحها ستكون مضمونة في البصرة اذا أبدت دعما لسلطة الحكومة فيها سيما وان قاعدة الحكومة في البصرة تتكون من أهم حزبين شيعيين هما حزب الدعوة وحزب المجلس الأعلى وجناحه العسكري منظمة بدرالتي تشكل العمود الفقري للشرطة والجيش في العراق وهي قاعدة النفوذ الأيراني الأساسية فيه ولاحاجة لها ان تخذل طرف قويملتزم بالمصالح الأيرانية وعلاقاتها لصالح طرف آخرلمجرد كونه يرفع شعارات تندد بالأحتلال .
    وجاءت حسابات ايران متوافقة مع هذا الأتجاه ـ حسب تلك المصادر ـ حيث توفرت قناعة ايرانية تجعل من المقدورعليه التضحية بجيش المهدي والميليشات المبطنة بالريبة و المدعومة من ايران في البصرة وضمان مستقبل مستقر في المدينة بوجود أهم القواعد الأساسية الثابتة للمصالح االأيرانية مع انسحاب بريطاني في المستقبل كما ترغب به ايران وكما تشعر بعدم وجود تهديد أجنبي عسكري لحدودها التي تعتبر البصرة البوابة الستراتيجية لها .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:32 pm