الرئاسة الاوروبية: لا أولوية للاجئين العراقيين المسيحيين
18/04/2008
الجيران - لوكسمبورج - رويترز - رفض الاتحاد الاوروبي نداءات المانيا لاتخاذ اجراءات محددة لمساعدة اللاجئين المسيحيين من العراق يوم الجمعة وأصر على ان طلبات اللجوء يجب الا تستند الى الدين. وكان وزير الداخلية الالماني فولفجانج شيوبله قد حث الدول الأوروبية في الأسبوع الماضي على تقديم ملاذ للمسيحيين من بين مليوني لاجيء فروا الى الدول المجاورة للعراق لتجنب الصراع العرقي بعد غزو عام 2003 .
وقالت سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي المكون من 27 دولة ان هذه الدعوة ستناقش في اجتماع وزراء داخلية الاتحاد في لوكسمبورج لكنه أصر على ان الدين لا يمكن ان يصبح شرطا مسبقا في قرارات منح اللجوء.
وقال وزير داخلية سلوفينيا دراجوتين ماتي "سنبحث ذلك لكن بصفة عامة أعتقد اننا يجب ان نقبل لاجئين وان نمنحهم حق اللجوء... بدون شرط مسبق للدين أو العرق الذي ينتمي اليه أي شخص."
وقال ماتي لدى وصوله الى المحادثات للصحفيين عندما سئل ان كان يجب اعطاء اولوية للاجئين المسيحيين "هذا سبب رئيسي لمخاوفي وهو انه سيكون من الصعب للغاية العمل في هذا الاتجاه."
وأثار شيوبله وهو عضو بارز في الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل اسباب قلق محددة بشأن محنة اللاجئين المسيحيين الذين نزحوا من العراق عندما كتب في صحيفة بيلد ام تسونتاج يوم الاحد الماضي.
وكتب يقول "يجب ان نساعد هنا وان نقدم لهم مأوى في الدول الأوروبية الى ان يتمكنوا من العودة الى وطنهم."
كما تحدثت وزيرة التكامل الالمانية ماريا بويمر وهي أيضا عضو في الحزب الديمقراطي المسيحي عن هذا النداء عندما قالت هذا الأسبوع "انه مسألة واجبة انسانية ان نساعد بسرعة المسيحيين المضطهدين (من العراق) وان نستقبلهم في المانيا."
وحاولت الأقلية المسيحية الصغيرة البقاء خارج أعمال العنف الطائفية التي قتل فيها عشرات الوف العراقيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 . لكن تم استهداف رجال الدين المسيحيين والكنائس مرارا في الأشهر القليلة الماضية وغادر مسيحيون العراق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
18/04/2008
الجيران - لوكسمبورج - رويترز - رفض الاتحاد الاوروبي نداءات المانيا لاتخاذ اجراءات محددة لمساعدة اللاجئين المسيحيين من العراق يوم الجمعة وأصر على ان طلبات اللجوء يجب الا تستند الى الدين. وكان وزير الداخلية الالماني فولفجانج شيوبله قد حث الدول الأوروبية في الأسبوع الماضي على تقديم ملاذ للمسيحيين من بين مليوني لاجيء فروا الى الدول المجاورة للعراق لتجنب الصراع العرقي بعد غزو عام 2003 .
وقالت سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي المكون من 27 دولة ان هذه الدعوة ستناقش في اجتماع وزراء داخلية الاتحاد في لوكسمبورج لكنه أصر على ان الدين لا يمكن ان يصبح شرطا مسبقا في قرارات منح اللجوء.
وقال وزير داخلية سلوفينيا دراجوتين ماتي "سنبحث ذلك لكن بصفة عامة أعتقد اننا يجب ان نقبل لاجئين وان نمنحهم حق اللجوء... بدون شرط مسبق للدين أو العرق الذي ينتمي اليه أي شخص."
وقال ماتي لدى وصوله الى المحادثات للصحفيين عندما سئل ان كان يجب اعطاء اولوية للاجئين المسيحيين "هذا سبب رئيسي لمخاوفي وهو انه سيكون من الصعب للغاية العمل في هذا الاتجاه."
وأثار شيوبله وهو عضو بارز في الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل اسباب قلق محددة بشأن محنة اللاجئين المسيحيين الذين نزحوا من العراق عندما كتب في صحيفة بيلد ام تسونتاج يوم الاحد الماضي.
وكتب يقول "يجب ان نساعد هنا وان نقدم لهم مأوى في الدول الأوروبية الى ان يتمكنوا من العودة الى وطنهم."
كما تحدثت وزيرة التكامل الالمانية ماريا بويمر وهي أيضا عضو في الحزب الديمقراطي المسيحي عن هذا النداء عندما قالت هذا الأسبوع "انه مسألة واجبة انسانية ان نساعد بسرعة المسيحيين المضطهدين (من العراق) وان نستقبلهم في المانيا."
وحاولت الأقلية المسيحية الصغيرة البقاء خارج أعمال العنف الطائفية التي قتل فيها عشرات الوف العراقيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 . لكن تم استهداف رجال الدين المسيحيين والكنائس مرارا في الأشهر القليلة الماضية وغادر مسيحيون العراق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]