الإنسان العظيم ذو خلق رفيع
أنا لا أؤمن بأسطورة العبقري أو النابغة منذ الولادة، قد يكون احدهم موهوباً فطرياً، بسبب زخم العوامل الوراثية وغيرها، غير ان كل إنسان بوسعه ان يكون عظيماً في مجال من المجالات، ان عرف ان يقيم ذاته وقابلياته ويستفيد من الظروف المؤتية فيكون في نفسه شخصية فذة.
أخلاقية الغد
وهكذا بنيان الذات وتكوين شخصية قوية رفيعة يكون المرء قد اكتسب ضميراً أخلاقيا عالياً مفعماً بروح المسؤولية والرغبة في البذل لتحقيق سعادة الجميع. هذا الإنسان الخير لا يرفض المبادرات العفوية، ولا النظم والقوانين والشرائع والبني والسلطة، بل يقيمها، فيتقبل المفيد منها والبناء، له وللآخرين ويعمل على تجديد ما أمس منها بالياً متخلفاً عن ركب العصر. وبفضل سلوكيته المثلى، الفردية والجماعية، يرسم خطوط تشريعات جديدة ومجتمع أفضل، ويعمل على تطورها أبداً، فلا يخلد له الكسل ولا يشل الروتين عمله.
آنذاك يعيش الناس في مجتمع لا تتحكم فيه القوة ولا الخوف ولا النفاق ولا السطحية ولا المنفعة، بل الحرية والحب والحقيقة والالتزام والتعاون.إنها أخلاقية الغد، الناضجة والمسؤولة وإننا نحوها مقبلون
الأب يوسف حبي
أنا لا أؤمن بأسطورة العبقري أو النابغة منذ الولادة، قد يكون احدهم موهوباً فطرياً، بسبب زخم العوامل الوراثية وغيرها، غير ان كل إنسان بوسعه ان يكون عظيماً في مجال من المجالات، ان عرف ان يقيم ذاته وقابلياته ويستفيد من الظروف المؤتية فيكون في نفسه شخصية فذة.
أخلاقية الغد
وهكذا بنيان الذات وتكوين شخصية قوية رفيعة يكون المرء قد اكتسب ضميراً أخلاقيا عالياً مفعماً بروح المسؤولية والرغبة في البذل لتحقيق سعادة الجميع. هذا الإنسان الخير لا يرفض المبادرات العفوية، ولا النظم والقوانين والشرائع والبني والسلطة، بل يقيمها، فيتقبل المفيد منها والبناء، له وللآخرين ويعمل على تجديد ما أمس منها بالياً متخلفاً عن ركب العصر. وبفضل سلوكيته المثلى، الفردية والجماعية، يرسم خطوط تشريعات جديدة ومجتمع أفضل، ويعمل على تطورها أبداً، فلا يخلد له الكسل ولا يشل الروتين عمله.
آنذاك يعيش الناس في مجتمع لا تتحكم فيه القوة ولا الخوف ولا النفاق ولا السطحية ولا المنفعة، بل الحرية والحب والحقيقة والالتزام والتعاون.إنها أخلاقية الغد، الناضجة والمسؤولة وإننا نحوها مقبلون
الأب يوسف حبي