أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    كامل زومايا يبحث مع الخارجية الالمانية قضايا شعبنا

    avatar
    Amer Yacoub
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 1690
    العمر : 58
    العمل/الترفيه : مدير الموقع
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    كامل زومايا يبحث مع الخارجية الالمانية قضايا شعبنا Empty كامل زومايا يبحث مع الخارجية الالمانية قضايا شعبنا

    مُساهمة من طرف Amer Yacoub الخميس أبريل 17, 2008 4:29 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    كامل زومايا يبحث مع الخارجية الالمانية قضايا شعبنا


    أكدت السيدة ( سابينه شبار فاسر) المتحدثة الرسمية والمقررة في قسم الشرق الاوسط والمغرب العربي في وزارة الخارجية لجمهورية المانيا الاتحادية في مقر عملها في برلين بأنها ستعمل مع زملائها في تقديم العون والمساعدة لأبناء شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) المسيحي .
    جاء ذلك في اللقاء الذي ضم مسؤول قسم العراق الدكتور
    ( روديكار لوتز) والمقرر في شؤون العراق السيد ( توماس لودن فردنك ) في وزارة الخارجية الالمانية مع الاخ كامل زومايا يوم امس الاثنين في وزارة الخارجية الالمانية في برلين ممثلا عن اللجنة المنظمة للمسيرة التي نضمت في السادس من نيسان 2008 في استشهاد المطران بولص فرج رحو.
    في بداية اللقاء تحدث الأب الفاضل (فرانكفرت فيتشر) من الكنيسة الكاثوليكية الالمانية ، عن اوضاع المسيحيين في العراق وعن الصلاة التي اقامها الاب الفاضل صباح بتو ( راعي خورنة منشن ) وجهوده المتميزة بالمشاركه في برلين بالصلاة والمسيرة الاحتجاجية لأستشهاد كبير اساقفة الموصل المطران بولس فرج رحو ، ومن ثم تحدث الاخ كامل زومايا عن الاوضاع الامنية في العراق وخاصة في مدينة الموصل واحوال شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) وأكد ان ما يتعرض له الشعب العراقي وما يعانيه من المجموعات الأرهابية ناتج من تحالفات مباشرة وغير مباشرة بين ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون وفلول النظام البعث الدكتاتوري السابق والقاعدة القادمة من الخارج وان شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) والايزديين والصابئة المندائيين هم الضحايا الاوليين للممارسات الأجرامية التي يقترفونها المجرمين بحقهم بوضح النهار.
    هذا وقد اجاب الاخ كامل زومايا ممثل المجلس الشعبي (الكلداني السرياني الاشوري) على الأسئلة التي طرحتها السيدة (سابينه) والسادة المسؤولين باوضاع شعبنا والواقع الحزين الذي يعيشه شعبنا بين مطرقة الارهاب وسنديان الدستور الذي من المفروض ان يكون خيمة لجميع مكونات الشعب العراقي بمن فيهم شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري ) دون تمييز مستشهدا ببعض النصوص الدستورية التي نتحفظ عليها مثل الأسلام دين الدولة ومصدر اساس للتشريع وكذلك حول المادة 140 وكيف معالجتها للأماكن المتنازع عليها وعلاقة الحكم الذاتي وحقوقنا السياسية في امكان تواجدنا وتثبيتها في دستور كوردستان العراق وكذلك حقوق الانسان والمرأة .
    وفي شأن اللاجئين والنازحين من شعبنا الى دول الجوار اوضح كامل زومايا بصفته ناشط بمجال الدفاع عن حقوق اللاجئين وعضوا في الامانة العامة لمنظمة الدفاع عن حقوق الانسان العراقية في المانيا السبل التي تخفف من معانات شعبنا في الوطن وفي دول الجوار.
    وتسآئلت السيدة ( سابينه شبار فاسر) المتحدثة الرسمية والمقررة في قسم الشرق الاوسط والمغرب العربي في وزارة الخارجية لجمهورية المانيا الاتحادية ، حول امكانية استقبال كوردستان للاجئين من ابناء شعبنا وخاصة وان كوردستان العراق يتمتع بأمن نسبي عن باقي الوطن العراق
    وقبل الاجابة استوضح الاخ كامل زومايا من السادة المسؤولين .. ما هو المقصود بالأمن اولا ؟
    وهل مفهوم الامن يتجلى بأن لاتوجد قنبلة هنا وتفجير هناك ؟
    أم أن الأمن يشمل بمعناه الواسع ان ينعم الانسان بحياة كريمة من ايجاد سكن مناسب وفرصة عمل مناسبة وبنى تحتية جيدة وضرب مثال حول تكاليف السكن المرتفعة، حيث ايجار شقة او بيت صغير في مدينة عنكاوا بأربيل اغلى من ايجار شقة في مدينة درسدن الالمانية علما الفارق في المستوى المعاشي بين عنكاوا ودرسدن عاصمة مقاطعة ساكسونيا
    وعبر الاخ كامل زومايا في لقاءه ان معالجة مشكلة شعبنا تتجلى بالعمل على توفير المستلزمات الضرورية الحياتية للحد من هجرة اهلنا من الداخل والاهتمام بالنازحين في بلدان الجوار اضافة لما تضمنته الرسالة المقدمة لسيادتهم .
    وقد اختتم اللقاء بتقديم الشكر الجزيل للسيدة ( سابينه شبار فاسر) المتحدثة الرسمية والمقررة في قسم الشرق الاوسط والمغرب العربي في وزارة الخارجية لجمهورية المانيا الاتحادية والسيد مسؤول قسم العراق بالوزارة الدكتور
    ( روديكار لوتز) والمقرر في شؤون العراق بالوزارة
    السيد ( توماس لودن فردنك ) في وزارة الخارجية الالمانية لأتاحة الفرصة لشرح ابعاد ومعانات شعبنا ومن جانبهم أكدوا السادة المسؤولين على مواصلة اللقاءات والمشاورات بهذا الصدد.
    هذا وقد استغرق اللقاء أكثر من ساعة ونصف الساعة .
    وفي مايلي نص الرسالة التي تتضمن مطالب شعبنا في المانيا التي سلمت للسادة المسؤولين



    السيد وزير خارجية جمهورية المانيا الاتحادية

    إن تظاهرتنا تستهدف اليوم جلب انتباه الشعب الألماني والمسئولين فيه إلى واقع شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) في العراق ، حيث يتعرض إلى حملة إرهاب مستمرة تستهدف هويته وثقافته ووجوده وصولا إلى اجتثاثه من الوطن الذي ينتمي إليه تاريخا وحاضرا ومستقبلا.. فالعراق هو الوطن الذي ننتمي إليه ونعيش فيه منذ ألاف السنين، وهو الوطن الذي نطمح للعيش فيه بأمن وحرية وسلام مع بقية أبناء العراق من العرب والكُرد والتركمان، من المسلمين والإيزيدية واليهود والصابئة المندائيين.

    إن شعبنا في العراق يتعرض إلى حملة إرهاب استهدفت نسائنا ورجالنا , استهدفت كنائسنا وكهنتها ، حيث تم الاعتداء حتى الآن على أكثر من 30 كنيسة في وسط وجنوب العراق، وتم قتل العديد من كهنته وأخرهم كان المطران بولص فرج رحو إضافة إلى المئات من الشبيبة.
    وكان من نتيجة ذلك إن شعبنا قد فقد الثقة بمستقبله في وطنه، فاختار عشرات الألوف منه الهجرة والاغتراب في دول الجوار، في سوريا والأردن وتركيا ولبنان، إضافة إلى نزوح عشرات ألوف أخرى إلى أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا , إضافة إلى من لجأ إلى منطقة سهل نينوى و إقليم كُردستان العراق.
    إن العراق ليس غنيا بموارده الطبيعية فحسب، بل هو غني بإرثه وتنوعه الثقافي والقومي والديني والمذهبي ، وقدم الكثير للحضارة الإنسانية.
    إلا إن هذا التنوع بات اليوم مهددا نتيجة الإرهاب الموجه ضد بنات وأبناء شعبنا حتى باتت التهديدات خطيرة.. فهل نحن أمام عراق مستقبلي خال من مسيحييه!!
    انه تحد للمجتمع الدولي، وفي المقدمة منها دول ومؤسسات وشعوب الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها ألمانيا الاتحادية ، أن تتحمل مسؤولياتها الدولية وتعمل من اجل المساعدة في ضمان مستقبل أفضل للعراق يستند إلى مبادئ الحرية والعدالة والمساواة واحترام حقوق الأفراد والجماعات وضمان الحقوق السياسية والثقافية والدينية الكاملة لأبناء القوميات الصغيرة.
    إن قوى الإرهاب والتطرف من قوى القاعدة وبقايا قوى صدام حسين والمليشيات الطائفية المسلحة, تمارس أبشع صنوف الإرهاب ضد أتباع الديانات الأخرى بشكل خاص , ولكنها تقتل الكثير في عملياتها الإجرامية الكثير من المسلمين من مختلف المذاهب أيضاً. إن الشعب العراقي يواجه الموت اليومي وشلال الدم غير منقطع.
    ونحن إذ نجلب انتباهكم إلى هذه المعاناة المستمرة التي يعيشها شعبنا، فإننا نود تقديم اقتراحات عملية لمساعدة شعبنا للبقاء على أرضه التاريخية، حيث يمكنه المحافظة على مميزاته الثقافية وبقاءه كشعب حي على وجه المعمورة ساهم بقسط كبير في حضارة العراق:
    1- الدعم السياسي من خلال تبني الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي لمطالب شعبنا بحقه في التمتع بالحكم الذاتي في مناطق تواجده .
    2- العمل من اجل إيصال رسالة الدعم هذه إلى كل من الحكومة العراقية الفدرالية وحكومة إقليم كُردستان العراق.
    3- تقديم الدعم الاقتصادي في مجال البنى التحتية والتنمية لمساعدة شعبنا لتعمير مناطقه وخلق فرص العمل فيها وبما يهيئ إمكانيات عودة اللاجئين من دول الجوار إلى الوطن.
    4- دعم برامج ثقافية وإعلامية للتعريف بالهوية الثقافية لشعبنا والمحافظة عليها وتطويرها.
    5- توجيه النقد ولفت انتباه الحكومة العراقية إلى ما يتضمنه الدستور العراقي الذي هو تحت المراجعة من مضامين تتناقض مع مواثيق حقوق الإنسان ومبادئ العدالة والمساواة بين المواطنين والمساواة بين الأديان.
    6- العمل مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى استضافة مؤتمرات وأنشطة مختصة بحقوق الإنسان وأوضاع القوميات والأديان الصغيرة في العراق.
    7- تشجيع هيئات المجتمع المدني وبخاصة المعنية بحقوق الإنسان على متابعة ومراقبة أوضاع الأفراد والأقليات القومية والدينية في العراق.
    8. وإلى أن تعالج هذه الأمور لا بد من تقديم العون إلى المجبرين إمام الإرهاب المتفاقم في العراق للهجرة وطلب النجاة من احتمال الاختطاف والموت في العراق.
    مع الشكر والتقدير..
    كامل زومايا
    عن / اللجنة المنظمة للمسيرة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    عن موقع عينكاوة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:57 am