الرياض - اصوات العراق 15 /04 /2008 الساعة 11:09:29
ذكرت صحيفة (الحياة) الدولية ،الثلاثاء ، أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيباشر خطة لترميم الحكومة تتضمن ستة مسارات، وتهدف إلى إعادة الكتل المنسحبة إلى الحكومة.
وقالت الصحيفة في طبعتها السعودية إن " المالكي اتفق على تنفيذ هذه الخطة مع هيئة رئاسة الجمهورية ولم تعلن بنودها بعد، وأن الحكومة تنتظر قائمة بأسماء مرشحي جبهة التوافق لشغل حقائبها الوزارية الشاغرة منذ شهر آب أغسطس من العام الماضي."
ونقلت الصحيفة عن سامي العسكري عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد قوله إن "زعيم الحزب الإسلامي طارق الهاشمي وعد المالكي خلال لقائه الأخير معه بالبحث في قائمة الوزراء المرشحين خلال أيام."
وأوضح أن " الجهد الرسمي ينصب على عودة جبهة التوافق إلى الحكومة بأسرع وقت ممكن" ، لكنه أشار إلى أن بعض أطراف "جبهة التوافق التي يرأسها عدنان الدليمي (زعيم مؤتمر أهل العراق) قد تؤخر عودتها الى الحكومة حيث قدمت تلك الأطراف مطالب شخصية وغير موضوعية" على حد قوله.
وأضاف "في حال عودة وزراء التوافق فإن مشروعا يضم وزراء من مجالس الصحوات قد يتأجل حاليا، وقد لا نحتاج إلى مفاوضات لعودة القائمة العراقية التي لم تعد تمثل ثقلا برلمانيا بعد الانسحابات الكثيرة منها، لا سيما أن معظم وزرائها رفضوا الانسحاب من الحكومة."
وفي الاطار نفسه نقلت الصحيفة عن القيادي في جبهة التوافق عبدالكريم السامرائي قوله "ستعقد لقاءات عديدة بين طارق الهاشمي والمالكي للبحث في ملفات عدة تهم عملية المسيرة السياسية، وستركز على الملف الأمني وإدارته وقضية الميليشيات ومعالجتها فضلا عن ملف جبهة التوافق وعودتها إلى الحكومة."
ولفت إلى أن "الطرفين اتفقا قبل أيام على تجاوز اللجان التي شكلت للبحث بمطالب التوافق واعتماد التفاوض المباشر حول تلك المطالب وإشغال الحقائب الوزارية الجديدة."
وكشف عن "وجود توجه لتخصيص وزارات جديدة للجبهة سيتم من خلالها ترشيح شخصيات ذات خبرة ومهنية ضمن البرنامج الذي سيتبع لإصلاح الحكومة."
وأعلنت جبهة التوافق الاثنين أنها ستعقد خلال اليومين المقبلين اجتماعا لجميع مكوناتها لاستعراض التطورات التي تشهدها الساحة السياسية وبخاصة ملف عودة "الجبهة" إلى الحكومة.
وانسحبت جبهة التوافق من الحكومة في آب أغسطس من العام الماضي احتجاجا على ما وصفته بتجاهل الحكومة طلباتها.
ش ع(خ)- ح ن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذكرت صحيفة (الحياة) الدولية ،الثلاثاء ، أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيباشر خطة لترميم الحكومة تتضمن ستة مسارات، وتهدف إلى إعادة الكتل المنسحبة إلى الحكومة.
وقالت الصحيفة في طبعتها السعودية إن " المالكي اتفق على تنفيذ هذه الخطة مع هيئة رئاسة الجمهورية ولم تعلن بنودها بعد، وأن الحكومة تنتظر قائمة بأسماء مرشحي جبهة التوافق لشغل حقائبها الوزارية الشاغرة منذ شهر آب أغسطس من العام الماضي."
ونقلت الصحيفة عن سامي العسكري عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد قوله إن "زعيم الحزب الإسلامي طارق الهاشمي وعد المالكي خلال لقائه الأخير معه بالبحث في قائمة الوزراء المرشحين خلال أيام."
وأوضح أن " الجهد الرسمي ينصب على عودة جبهة التوافق إلى الحكومة بأسرع وقت ممكن" ، لكنه أشار إلى أن بعض أطراف "جبهة التوافق التي يرأسها عدنان الدليمي (زعيم مؤتمر أهل العراق) قد تؤخر عودتها الى الحكومة حيث قدمت تلك الأطراف مطالب شخصية وغير موضوعية" على حد قوله.
وأضاف "في حال عودة وزراء التوافق فإن مشروعا يضم وزراء من مجالس الصحوات قد يتأجل حاليا، وقد لا نحتاج إلى مفاوضات لعودة القائمة العراقية التي لم تعد تمثل ثقلا برلمانيا بعد الانسحابات الكثيرة منها، لا سيما أن معظم وزرائها رفضوا الانسحاب من الحكومة."
وفي الاطار نفسه نقلت الصحيفة عن القيادي في جبهة التوافق عبدالكريم السامرائي قوله "ستعقد لقاءات عديدة بين طارق الهاشمي والمالكي للبحث في ملفات عدة تهم عملية المسيرة السياسية، وستركز على الملف الأمني وإدارته وقضية الميليشيات ومعالجتها فضلا عن ملف جبهة التوافق وعودتها إلى الحكومة."
ولفت إلى أن "الطرفين اتفقا قبل أيام على تجاوز اللجان التي شكلت للبحث بمطالب التوافق واعتماد التفاوض المباشر حول تلك المطالب وإشغال الحقائب الوزارية الجديدة."
وكشف عن "وجود توجه لتخصيص وزارات جديدة للجبهة سيتم من خلالها ترشيح شخصيات ذات خبرة ومهنية ضمن البرنامج الذي سيتبع لإصلاح الحكومة."
وأعلنت جبهة التوافق الاثنين أنها ستعقد خلال اليومين المقبلين اجتماعا لجميع مكوناتها لاستعراض التطورات التي تشهدها الساحة السياسية وبخاصة ملف عودة "الجبهة" إلى الحكومة.
وانسحبت جبهة التوافق من الحكومة في آب أغسطس من العام الماضي احتجاجا على ما وصفته بتجاهل الحكومة طلباتها.
ش ع(خ)- ح ن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]