15/04/2008
الجيران - البصرة - وكالات - قال مسؤولون أمنيون في البصرة فضلوا إبقاء اسمائهم طي الكتمان إن المسؤول الرئيس عن اختطاف الصحافي البريطاني ريتشارد بتلر الذي تمكنت القوات الأمنية العراقية من إخلاء سبيله الاثنين ضابط شرطة ينتمي للتيار الصدري في حين سارع التيار الصدري إلى نفي ضلوع أي من أتباعه في هذا الأمر.
وأشار هؤلاء المسؤولون في حديث لـ"راديو سوا" إلى أن اسم رئيس العصابة الخاطقة لؤي البطاط، وهو ضابط برتبة ملازم أول له من العمر 30 عاما، موضحين أنه من أتباع التيار الصدري.
وأبدى مسؤول مكتب الصدر في البصرة حارث العذاري استغرابه من هذا النبأ، مشددا على أن لا صلة للتيار الصدري باختطاف الصحافي البريطاني، وأن التيار بريء من كل الضالعين بهذا الحادث، حسب قوله.
وأشار العذاري إلى أنه سبق أن تلقى تهديدا بالقتل إن واصل جهوده السابقة في الإفراج عن الصحافي البريطاني.
وكانت القوات العراقية حررت الصحافي البريطاني المختطف في مدينة البصرة من شهرين بعد اشتباك عنيف مع خاطفيه، وفق ما أعلن مسؤولون عراقيون الاثنين.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فإن الصحافي ريتشارد بتلر وُجد موثوق اليدين في غرفة وقد وضع غطاء على رأسه.
وقد ظهر بتلر بعد قليل من تحريره على شاشة تلفزيون العراقية محاطا بالمسؤولين في الجيش العراقي الذين عانقوه قبل أن يشاركوه تناول وجبة طعام.
وقال بتلر الذي ظهر مسترخيا وبصحة جيدة إن الجيش العراقي اقتحم المنزل الذي كان متحجزا فيه وتغلب على حراسه، وعندما رفع الغطاء من رأسه وجد أن الغرفة قد امتلأت بالجنود، مضيفا بأنه يتوق إلى رؤية أسرته وزملائه في قناة CBS.
وقد نـُقل بتلر إلى القاعدة العسكرية البريطانية في مطار البصرة حيث قدمت له معالجة طبية، حسب ما قال مسؤولون بريطانيون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجيران - البصرة - وكالات - قال مسؤولون أمنيون في البصرة فضلوا إبقاء اسمائهم طي الكتمان إن المسؤول الرئيس عن اختطاف الصحافي البريطاني ريتشارد بتلر الذي تمكنت القوات الأمنية العراقية من إخلاء سبيله الاثنين ضابط شرطة ينتمي للتيار الصدري في حين سارع التيار الصدري إلى نفي ضلوع أي من أتباعه في هذا الأمر.
وأشار هؤلاء المسؤولون في حديث لـ"راديو سوا" إلى أن اسم رئيس العصابة الخاطقة لؤي البطاط، وهو ضابط برتبة ملازم أول له من العمر 30 عاما، موضحين أنه من أتباع التيار الصدري.
وأبدى مسؤول مكتب الصدر في البصرة حارث العذاري استغرابه من هذا النبأ، مشددا على أن لا صلة للتيار الصدري باختطاف الصحافي البريطاني، وأن التيار بريء من كل الضالعين بهذا الحادث، حسب قوله.
وأشار العذاري إلى أنه سبق أن تلقى تهديدا بالقتل إن واصل جهوده السابقة في الإفراج عن الصحافي البريطاني.
وكانت القوات العراقية حررت الصحافي البريطاني المختطف في مدينة البصرة من شهرين بعد اشتباك عنيف مع خاطفيه، وفق ما أعلن مسؤولون عراقيون الاثنين.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فإن الصحافي ريتشارد بتلر وُجد موثوق اليدين في غرفة وقد وضع غطاء على رأسه.
وقد ظهر بتلر بعد قليل من تحريره على شاشة تلفزيون العراقية محاطا بالمسؤولين في الجيش العراقي الذين عانقوه قبل أن يشاركوه تناول وجبة طعام.
وقال بتلر الذي ظهر مسترخيا وبصحة جيدة إن الجيش العراقي اقتحم المنزل الذي كان متحجزا فيه وتغلب على حراسه، وعندما رفع الغطاء من رأسه وجد أن الغرفة قد امتلأت بالجنود، مضيفا بأنه يتوق إلى رؤية أسرته وزملائه في قناة CBS.
وقد نـُقل بتلر إلى القاعدة العسكرية البريطانية في مطار البصرة حيث قدمت له معالجة طبية، حسب ما قال مسؤولون بريطانيون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]