الرئيسية
بغداد (ا ف ب) - قال ضابط اميركي رفيع المستوى الاثنين ان القوات الاميركية والعراقية لا تخطط لمزيد من التوغل داخل مدينة الصدر معقل جيش المهدي في شرق بغداد حيث تدور مواجهات متقطعة منذ اكثر من اسبوع.
واضاف الميجور جنرال جيفري هاموند قائد القوات الاميركية في بغداد امام مجموعة من الصحافيين الغربيين ان القوات تتمركز حاليا في القسم الجنوبي من الضاحية الشيعية و"ليست هناك خطط للذهاب ابعد من ذلك".
ولقي نحو تسعين شخصا مصرعهم في مدينة الصدر ابرز معاقل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في الاشتباكات العنيفة التي اندلعت قبل اكثر من اسبوعين.
وقد رفعت السلطات جزئيا حظر التجول المفروض على المركبات في الضاحية الشيعية بعد ان فرضته اثر اندلاع الاشتباكات.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اكد الاحد ان قوات الامن "ستستمر دون هوادة في محاربة الميليشيات حتى تطهير مدنية الصدر بصورة كاملة من المسلحين".
واضاف "سنستمر حتى نضمن الامن في مدينة الصدر لن نخرج من هناك ولن نتوقف حتى تحقيق حياة طبيعية للسكان".
وتابع الدباغ ان "القوات الامنية تعمل ما يتوجب عليها من اجل اعادة الامن للمنطقة لا استطيع القول كم يوما او شهرا سيستغرق ذلك لكنني استطيع القول ان القوات لن تغادر قبل تحقيق هذا الامر".
لكن هاموند اكد ان الهدف الاساسي لدخول مدينة لصدر يتمثل في وقف اطلاق الصواريخ باتجاه "المنطقة الخضراء" حيث مقر الحكومة العراقية والسفارة الاميركية.
واوضح في هذا السياق "هدفي هو ابعاد الصورايخ من عيار 107 ملم عن المدى" لكي لا تصل الى المنطقة الخضراء.
ويقول شهود عيان ان القوات العراقية تدعمها قوات اميركية سيطرت على ما لا يقل عن 12 قطاعا تقع قرب المنفذ الرئيسي في جنوب مدينة الصدر المكونة من 79 قطاعا مؤكدين ان طلائع القوات وصلت الى ساحة الصدرين.
ويشير الجيش الاميركي الى ان حوالى 270 صاروخا اطلقت باتجاه "المنطقة الخضراء" بين 23 اذار/مارس و 12 نيسان/ابريل موضحا ان سبعين بالمئة منها كان مصدرها مدينة الصدر.
كما يقول مسؤولون اميركيون ان "شيعة متطرفين" يطلقون هذه الصواريخ مؤكدين انها ايرانية الصنع.
وقال مسؤول عسكري اميركي انه لم يكتب على هذه الصواريخ "صنعت في ايران لكن هناك علامات تتطابق مع الذخائر الايرانية المتاحة التي يمكن الحصول عليها".
وقد لقي اربعة اميركيين بينهم جنديان مصرعهم كما قتل اثنان من حرس نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بسقوط الصواريخ.
وتابع هاموند ان الاستراتيجية التي تتبعها القوات الامنية بدات تؤتي ثمارها بحيث صارت عملية اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون اصعب من السابق.
ويبلغ مدى معظم الصواريخ من عيار 107 ملم مسافة 14 كم لكن الضباط الاميركيين يحذرون من وجود صواريخ من عيار 122 ملم يبلغ مداها 20 كلم بحوزة "المجرمين".
الا ان ضابطا كبيرا قال ان التكتيك الذي سيتبع مستقبلا لمنع شن هجمات بصواريخ من عيار 122 ملم سيكون عبر "الدعم الجوي".
واكد ان "اي تهديد مصدره نيران غير مباشرة من مدينة الصدر سيتم التعامل معه بواسطة الدعم الجوي".
واضاف الميجور جنرال جيفري هاموند قائد القوات الاميركية في بغداد امام مجموعة من الصحافيين الغربيين ان القوات تتمركز حاليا في القسم الجنوبي من الضاحية الشيعية و"ليست هناك خطط للذهاب ابعد من ذلك".
ولقي نحو تسعين شخصا مصرعهم في مدينة الصدر ابرز معاقل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في الاشتباكات العنيفة التي اندلعت قبل اكثر من اسبوعين.
وقد رفعت السلطات جزئيا حظر التجول المفروض على المركبات في الضاحية الشيعية بعد ان فرضته اثر اندلاع الاشتباكات.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اكد الاحد ان قوات الامن "ستستمر دون هوادة في محاربة الميليشيات حتى تطهير مدنية الصدر بصورة كاملة من المسلحين".
واضاف "سنستمر حتى نضمن الامن في مدينة الصدر لن نخرج من هناك ولن نتوقف حتى تحقيق حياة طبيعية للسكان".
وتابع الدباغ ان "القوات الامنية تعمل ما يتوجب عليها من اجل اعادة الامن للمنطقة لا استطيع القول كم يوما او شهرا سيستغرق ذلك لكنني استطيع القول ان القوات لن تغادر قبل تحقيق هذا الامر".
لكن هاموند اكد ان الهدف الاساسي لدخول مدينة لصدر يتمثل في وقف اطلاق الصواريخ باتجاه "المنطقة الخضراء" حيث مقر الحكومة العراقية والسفارة الاميركية.
واوضح في هذا السياق "هدفي هو ابعاد الصورايخ من عيار 107 ملم عن المدى" لكي لا تصل الى المنطقة الخضراء.
ويقول شهود عيان ان القوات العراقية تدعمها قوات اميركية سيطرت على ما لا يقل عن 12 قطاعا تقع قرب المنفذ الرئيسي في جنوب مدينة الصدر المكونة من 79 قطاعا مؤكدين ان طلائع القوات وصلت الى ساحة الصدرين.
ويشير الجيش الاميركي الى ان حوالى 270 صاروخا اطلقت باتجاه "المنطقة الخضراء" بين 23 اذار/مارس و 12 نيسان/ابريل موضحا ان سبعين بالمئة منها كان مصدرها مدينة الصدر.
كما يقول مسؤولون اميركيون ان "شيعة متطرفين" يطلقون هذه الصواريخ مؤكدين انها ايرانية الصنع.
وقال مسؤول عسكري اميركي انه لم يكتب على هذه الصواريخ "صنعت في ايران لكن هناك علامات تتطابق مع الذخائر الايرانية المتاحة التي يمكن الحصول عليها".
وقد لقي اربعة اميركيين بينهم جنديان مصرعهم كما قتل اثنان من حرس نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بسقوط الصواريخ.
وتابع هاموند ان الاستراتيجية التي تتبعها القوات الامنية بدات تؤتي ثمارها بحيث صارت عملية اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون اصعب من السابق.
ويبلغ مدى معظم الصواريخ من عيار 107 ملم مسافة 14 كم لكن الضباط الاميركيين يحذرون من وجود صواريخ من عيار 122 ملم يبلغ مداها 20 كلم بحوزة "المجرمين".
الا ان ضابطا كبيرا قال ان التكتيك الذي سيتبع مستقبلا لمنع شن هجمات بصواريخ من عيار 122 ملم سيكون عبر "الدعم الجوي".
واكد ان "اي تهديد مصدره نيران غير مباشرة من مدينة الصدر سيتم التعامل معه بواسطة الدعم الجوي".
