أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    مصادر طبية: مقتل وإصابة أكثر من 2500 شخص في المواجهات مع مسلحي (جيش المهدي) في مدينة الصدر

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    مصادر طبية: مقتل وإصابة أكثر من 2500 شخص في المواجهات مع مسلحي (جيش المهدي) في مدينة الصدر Empty مصادر طبية: مقتل وإصابة أكثر من 2500 شخص في المواجهات مع مسلحي (جيش المهدي) في مدينة الصدر

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الثلاثاء أبريل 15, 2008 11:30 am

    مصادر طبية: مقتل وإصابة أكثر من 2500 شخص في المواجهات مع مسلحي (جيش المهدي) في مدينة الصدر
    مصدر عسكري: قواتنا تخشى التوغل بسبب الألغام..وأحد السكان: حياتنا كالجحيم
    15/04/2008




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    بغداد: هدى جاسم وحيدر نجم "الشرق الأوسط" - لا تزال الحياة في مدينة الصدر، المعقل الرئيسي لميليشيا جيش المهدي تتسم بالخطورة البالغة لسكانها، الذين يزدادون رعبا يوما بعد اخر، في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين عناصر ميليشيا جيش المهدي والقوات العراقية والاميركية.
    وقال الدكتور علي بستان مدير عام صحة الرصافة ببغداد، ان «اعداد الشهداء المدنيين وصل الى 750 وعدد الجرحى الى 1800 جريح بعضهم اصابته خطيرة»، خلال الايام الماضية، واكد بستان ان عددا من المستشفيات، مثل مستشفى فاطمة الزهراء والحبيبية، مازال مغلقا بسبب الاوضاع الامنية وعدم تمكن الاطباء من القدوم الى مستشفياتهم والمباشرة باعمالهم، مشيرا انه شخصيا لا يستطيع الوصول الى بعض الاماكن لانقطاع الطرق، مع انه ضمن موكب وفيه حماية خاصة.

    من جانبه اكد محمد علي جياد، المسؤول الاعلامي في وزارة الصحة، ان الوزارة تواصل رفد مدينة الصدر بالمستلزمات الطبية والانسانية، بعد ان تم رفع الحظر الجزئي عن المدينة، نافيا ان تكون هناك أية احصائية رسمية حول عدد القتلى او الجرحى، وان هذا الامر منوط بوزارة الداخلية والدفاع، وقال جياد لـ«الشرق الاوسط»، ان «هناك توجسا من قبل الاهالي في الخروج من منازلهم بعد ان شهدت هذه المدينة مواجهات مسلحة».

    واكد عدد من اهالي مدينة الصدر ان عددا محدودا من المنافذ تم فتحه امام المارة من والى المدينة، ولكن هناك صعوبة بالغة في التحرك. واضاف عدد منهم في اتصالات هاتفية مع «الشرق الاوسط»، ان «القناصين مازالوا على سطوح الابنية العالية وان الاهداف مازالت عشوائية في القنص، اضافة الى استمرار القصف الجوي الاميركي خصوصا في المساء». وقال ابو علي، أحد سكان المدينة، ان اسعار المواد الغذائية مازالت مرتفعة جدا ومن الصعب الحصول عليها، اضافة الى صعوبة الحصول على الوقود اللازم للطبخ او للسيارات، التي يحاول اصحابها الفرار بعوائلهم بها الى مناطق اخرى.

    ومن جانبه، نفى ابو زهراء، المسؤول الاعلامي في التيار الصدري لمنطقة الرصافة، ان يكون الحصار المفروض حول مدينة الصدر قد رفع، وان «المنافذ المفتوحة قليلة جدا ويصعب التحرك من خلالها لشدة الزحام»، واضاف لـ«الشرق الاوسط» ان الدبابات الاميركية مازالت تقصف الاحياء بشكل مستمر وعشوائي وان الحكومة لا تقدم لهم اية مساعدات وان المساعدات التي وصلت المدينة من قبل الاهالي من منــاطق الكرخ وبغداد الجديــدة والمشتل ومناطق بغداد الاخــرى.

    واكدت نائبة في الكتلة الصدرية، ان المدينة تعاني من كارثة بيئية وانسانية بسبب الحصار الذي فرضته القوات الأمنية الحكومية والاميركية، وقالت غفران الساعدي النائبة في البرلمان العراقي، التي تسكن في احد الاحياء الفقيرة لمدينة الصدر لـ«الشرق الاوسط»، انه «حسب التقارير الصادرة من دائرة البيئة والمستشفيات في المدينة، فان الوضع الانساني والصحي والبيئي يشكل تهديدا كبيرا على حياة الناس بعد انتشار وتكدس النفايات بشكل مخيف منذ اكثر من 15 يوما ، وهو ما ينذر بتفشي كارثة بيئية».

    ويتحاشى سكان المدينة الخروج من منازلهم، فيما غادرها البعض الاخر للسكن في محافظات او مناطق اخرى من بغداد. ويقول عبد الله المياحي، 52 عــاما، «تركت منزلي ولجأت الى منزل شقيقي في منطقة الوزيرية (ببغداد) لكي احافظ على عائلتي، فالمواجهات كانت تحصل بالقــرب من منزلي الذي يقع في ساحة القتال بين الطرفين، ونحن لا حــول ولا قوة، مجــرد ننتظر قــدرنا».

    واضاف المياحي وهو استاذ جامعي، «السكن في تلك المدينة كالعيش في الجحيم، فبين فترة واخرى تتجدد المعارك وتتحول المنازل الى ثكنات عسكرية والضحية الاولى والاخيرة هو المواطن الفقير، الذي يحاول عبثا الخروج من الازمة باقل خسائر ممكنة، لكن من دون جدوى، ففي افضل الاحوال تكون الخسائر منزله بما يحويه وممتلكاته». من ناحية ثانية، اشارت مصادر الى ان اعدادا من قوات الجيش العراقي تسربت من الوحدات التي تكلف بواجبات عسكرية في مدينة الصدر او على اقل تقدير التقاعس عن اداء الواجب. واكد جنود في الفوج الثالث الفرقة 11، الذين كانوا يتمركزون في معسكر الرشاد على الحدود الجنوبية لمدينة الصدر، «فرار اكثر من 400 جندي بأسلحتهم من الواجب المكلفين به من قبل القيادة العسكرية، وذلك لكونهم من ابناء المدينة وخوفهم على عوائلهم التي ما تزال موجودة فيها»، واضاف الجنود الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم، «اضافة الى الجنود الفارين، هناك عشرات الجنود الذين يتمتعون باجازاتهم الدورية او اولئك الموجودون في المعسكر يرفضون الالتحاق وتأدية واجباتهم، وهو ما دفع قيادة المعسكر لطلب تعزيزات عسكرية من مناطق اخــرى».

    وبحسب شهود عيان في المدينة، فان عناصر ميليشيا المهدي قامت بتلغيم الشوارع بالعبوات الناسفة لاستهداف المركبات العسكرية الأميركية في حال دخولها للمدينة.

    واكد مصدر عسكري عراقي لـ«الشرق الاوسط»، ان القوات العسكرية المرابطة على حدود المدينة ترفض التوغل الى داخل الاحياء والشوارع الفرعية بســبب العبوات الناسفة والالغام التي تمت زراعتها من قبل المسلحين على جانبي الطريق، والتي تستهدفهم في حال توغلهم في أي وقت، واضاف المصدر «لم يتقدم أي شخص في المدينة لتسليم اسلحته لغاية الان، رغم انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة».





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:15 pm