أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    3 عراقيات يبدأن حياة جديدة في الأردن بعدما راحت والدتهن ضحية لـ(القتل الخطأ)..عائلة ماراوني أوانيس ر

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    3 عراقيات يبدأن حياة جديدة في الأردن بعدما راحت والدتهن ضحية لـ(القتل الخطأ)..عائلة ماراوني أوانيس ر Empty 3 عراقيات يبدأن حياة جديدة في الأردن بعدما راحت والدتهن ضحية لـ(القتل الخطأ)..عائلة ماراوني أوانيس ر

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الثلاثاء أبريل 15, 2008 11:23 am

    [tr][td width="85%" valign="top" height="100%"]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    اليس تتوسط نورا (يمين) وكارون ووراءهن صورة والدتهن في غرفة المعيشة بشقتهن في عمان
    لندن: مينا العريبي "الشرق الأوسط" - في 9 اكتوبر (تشرين الاول) 2007 تغيرت حياة ثلاث بنات من عائلة عراقية الى الابد. فيومها قتلت والدتهن في حادثة سلطت الضوء مجدداً على موضوع السلاح في العراق ومن له الحق في استخدامه.
    ماراوني اوانيس خرجت في ذلك اليوم الى العمل اذ كانت تعمل سائقة توصل موظفات الى مقر عملهن في بغداد. وفي طريق العودة الى منزلها في منطقة الغدير ومعها 3 سيدات وطفل رضيع، وقع حادث جسد مجدداً مأساة العراق مع انعدام الامن وانتشار السلاح فيه، حيث أطلق حراس شركة امن خاصة النار على سيارة ماراوني. تفاصيل الحادث وكيف وقع تختلف بين شهود وشرطة وشركة الامن الخاصة «يونتي ريسورز غروب» ولكن المؤكد هو ان ماراوني قتلت يومها من دون ذنب وفي حالة تعتبر من «القتل الخطأ» التي اودت بحياة المئات من العراقيين بأقل تقدير أو الآلاف منهم خلال السنوات الخمس الماضية. وقتلت مع ماراوني صديقتها جنيفا جلال التي كانت توصلها الى عملها يومياً وجرحت راكبة ثالثة. ماتت ماراوني تاركة بناتها الثلاث، نورا وكارون واليس، اللواتي كن قد فقدن والدهن عام 2005 بسبب ازمة قلبية. ولمدة يومين في خريف العام الماضي، اشتهرت قصة العائلة الارمنية، قبل ان تنسى مجدداً مع تطور الاحداث في العراق وانشغال الصحافة بالقصص اليومية التي لا تعد ولا تحصى.
    وبعد مرور شتاء عصيب على البنات الثلاث، بدأن الربيع في العاصمة الأردنية حيث منحتهن السلطات الأردنية حق دخول البلاد بعد ما رفضت السلطات ادخال احداهن الشتاء الماضي. «الشرق الاوسط» التقت الشقيقات الثلاث بعد اسبوع من وصولهن الاردن في شقة بسيطة في جبل ويبدة شرق عمان. وأول ما يلفت انتباه زائر الشقة صور البنات الثلاث مع والديهما في ايام احلى مرت على العائلة. واشارت كارون الى صورة كبيرة للعائلة وتبدو افرادها سعيدة، قائلة: «التقطت الصورة عام 2004 في نادي الارمن في بغداد... كنا نشعر بالسعادة والامل تجاه المستقبل». واضافت «كانت حياتنا حلوة وما كان ينقصنا شيء، حتى بعد وفاة والدنا كانت ماما توفر لنا كل شيء».

    نورا، كبرى البنات، عمرها 21 سنة وكانت في السنة الثالثة الجامعية تدرس هندسة مدنية قبل مغادرة العراق. اما اختها كارون، وعمرها 20 سنة، فكانت تدرس الفيزياء في بغداد وتأمل لنقل دراستها الى هندسة الجينات في احدى جامعات الاردن. وبينما تنتظر البنات موافقة جامعات اردنية لاكمال دراستهن، التحقت اليس في الصف السادس الابتدائي في مدرسة خاصة وسط عمان.

    كانت والدتهن تعمل من اجل توفير «كل شيء» لهن بعد وفاة والدهن، حتى ذلك اليوم المشؤوم الخريف الماضي. تحدثت نورا وكارون عن حادثة مقتل والدتهما بعد ذهاب اختهما الصغرى اليس الى المطبخ لتجهيز القهوة، كي لا يعيدان الذكريات مرة اخرى امام اختهما، موضحتين انهما سمعتا تفاصيل الحادث من شهود عيان. وقالتا ان والدتهما كانت تقود سيارتها من دون التعرض لقافلة شركة الامن الخاصة، بينما يقول موظفو الشركة انها لم توقف سيارتها عندما امرت بذلك. وقالت نورا: «نحملهم مسؤولية الحادث، رأوا ان السيارة فيها فقط سيدات وأمي كانت دائماً تقود سيارتها ببطء... لم يرحموها». وقالت كارون «خالنا رفع القضية ويتابع تفاصيلها وكلفنا محاميين في بغداد ايضاً». والخال بول مانوك اكاديمي هاجر الى ايرلندا منذ سنوات واصبح المسؤول عن البنات وقد سهل خروجهن الى الاردن ويساعدهن مادياً. واكد مانوك انه رفع القضية لضمان حق البنات وجعل الشركة وغيرها من شركات الامن الخاصة تتحمل مسؤوليتها الاخلاقية في العراق. ورداً على استفسارات «الشرق الاوسط» حول هذه القضية، فضلت شركة «يونتي» عدم الخوض في تفاصيلها، موضحة: «للأسف وبسبب القضية القضائية المستمرة نحن غير قادرين على المشاركة في مقابلة صحافية». ولكن الناطق باسم الشركة اوضح في رسالة الكترونية لـ«الشرق الاوسط» ان «يونتي حاولت اللقاء مع العائلات في العراق مرات عدة هذا العام والعام الماضي للالتزام بالممارسات التقليدية (في ما يخص التعويضات) ولكن العائلات رفضت اللقاء مع يونتي». وتابع «يونتي لن تدخل في تفاصيل التعويضات للعائلات مع اطراف خارجية، اذ ان التجربة اظهرت كيف يمكن ان تؤدي مناقشة قضية التعويض مع الاطراف غير المعنية الى تعريض حياة المستفيدين في العراق للخطر اذ يصبحون عرضة للسلب من عناصر اجرامية». وقالت نورا: «اراد موظفو الشركة تقديم التعويض لنا ولكن ما ردناها»، لتضيف كارون: «لا نريد هذا التعويض بل نريد معاقبة الشركة والقاتلين، امنا راحت منا فأي تعويض يمكن ان يعوض ذلك؟». وأضافت: «كل عائلة عراقية لها قصة ولها حادثة يجب الحديث عنها».

    وتعتبر مسألة التعويض المالي من القضايا الشائكة المتعلقة بالقتل «الخطأ» في العراق. فمن جهة تكون الشركات مستعدة لدفع تعويض مالي من اجل غلق الملفات المتعلقة بقتل الابرياء والتخلص من امكانية مقاضاتهم، وتبرئة الذمة من جهة اخرى. ولكن الكثير من العائلات تتردد في قبول هذه التعويضات، لأسباب عدة ابرزها رفض اموال شركات الامن الخاصة التي تعتبرها بعض العائلات بأنها تمثل «مرتزقة» ورفض اعطاء قيمة مادية لحياة من يقتل. كما ترفض بعض العائلات التعويضات خوفاً من ان تصبح هدفاً للعصابات الاجرامية. ورفض الناطق باسم الشركة الامنية الخوض في تفاصيل الحادث أو الافصاح عن مكان اقامة موظفيها المسؤولين عن اطلاق النار. وقال الناطق: «يونتي تحترم خصوصية موظفيها ولديها سياسة بعدم الخوض في تفاصيلهم أو مكان وجودهم». وشدد الناطق باسم يونتي على ان «يونتي تعتذر بعمق عن هذا الحادث وقد حاولت التعبير بشكل شخصي عن تعزيتها لعائلات المتأثرين بالمأساة». وعن ترك العراق قالت نورا: «تبهدلنا»، مستخدمة مصطلحا في اللهجة العراقية يعني التعرض للتشرد، مضيفة: «كوني الاكبر اشعر بمسؤولية تجاه أخواتي، وخلال 5 اشهر اشعر انني كبرت سنوات، ولكننا نساعد بعضنا البعض». وقالت كارون: «ما كنا نتصور يوما ان نترك العراق، صعب علينا ان نفارق بغداد». واكدت انه حتى بعدما استهدفت عائلات مسيحية وارمنية في العراق في عمليات اغتيال وهجمات على الكنائس «لم نفكر بترك العراق، وماما كانت دائماً تقول انها لا تنوي ترك العراق، حتى لو ماتت... وهذا ما حصل». وشرحت كارون ان البنات قررن عدم بيع منزل العائلة في بغداد، موضحة: «والدنا كان مهندساً وهو صمم منزلنا، وكانت ماما تعتز به لهذا السبب كانت دائماً تقول لا نبيع بيتنا مهما حصل». وعند سؤال البنات ما هو حلمهن اليوم، الجواب واحد: «نكمل جامعاتنا». وتشرح نورا: «والدنا يحمل شهادة كتوراه وكان دائماً يحرص على دراستنا». ويشكل دخول الجامعة مفتاحا ايضاً لمنح البنات اقامة دائمية في الاردن، الامر الذي تحرص عليه العائلة.






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    [/td][/tr][tr][td class=smalltext width="85%" valign="bottom"]<tr><td class=smalltext width="100%" colSpan=2></TD></TR>
    [/td][/tr]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:39 pm