الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قرر الرئيس العراقي جلال طالباني منح عائلة الفنان العراقي الراحل الملقب "فنان الشعب الممثل المسرحي والتلفزيوني والسينمائي راسم الجميلي الذي توفي دمشق السبت ودفن فيها مرتبا شهريا وكان مثل دور البطولة في مسلسل ينتقد طالباني نفسه.
وقرر طالباني تخصيص مرتب شهري لعائلة الفنان العراقي الراحل راسم الجميلي الذي وافته المنية في دمشق واقيم تشييع لجنازة له في مبنى المسرح الوطني في بغداد ومجلس عزاء بمشاركة جمع غفير من الفنانين والمثقفين ومحبي الفقيد. وقال بيان صحفي من مكتب طالباني الى "ايلاف" اليوم انه اثناء المراسم الرمزية اعلن مستشار رئيس الجمهورية جلال الماشطة ان الرئيس اوعز بتقديم دعم مادي لاسرة الجميلي مقداره عشرة الاف دولار اضافة الى مرتب شهرى تتقاضاه اسرة الفقيد لم يشر الى مقداره .
وفي دمشق شيع الالاف العراقيين والفناننين المقيمين في سوريا فنان الشعب الراحل الذي توفي السبت في مستشفى يونس الجراحي اثر مرض عضال حيث ووري الثرى في مقبرة الغرباء في السيدة زينب بضواحي العاصمة السورية بعد ان صلي على جثمانه الذي لف جثمانه بالعلم العراقي .
وتوفي الفنان الكوميدي الجميلي عن 69 عاما بعد وعكة صحية مفاجئة ادت الى اصابته بتلوث بالدم حسبما افادت عائلته. وولد الجميلي المعروف باسم "فنان الشعب" في محلة سراج الدين في بغداد عام 1938 واشترك في اول عمل مسرحي بينما كان في السنة الخامسة من الدراسة الابتدائية باسم "معلم الاولاد" اي الكتاتيب باللهجة الشعبية.
وعند تخرجه من اكاديمية الفنون الجميلة عام 1964، استدعي الى خدمة العلم فدخل كلية الاحتياط اسوة بزملائه من خريجي البكالوريوس والماجستير، وبعد ستة اشهر تخرج برتبة ملازم. ولكونه فنانا فقد احيل للعمل في اذاعة القوات المسلحة ثم عين مديرا لها.
وعمل الجميلي في فرقة مسرح "14 تموز" والفرقة القومية للتمثيل واسس عام 1987 مع الفنانين سامي قفطان ومحمد حسين عبد الرحيم فرقة مسرح دار السلام، وقدموا من خلالها مسرحيات شعبية كثيرة منها "الف عافية" و"بيت الحبايب" و"فلوس وعروس".
ولمع نجم الجميلي بمشاركته في مسلسل "تحت موسى الحلاق" الكوميدي الذي بث للمرة الاولى في ستينات القرن الماضي ولعب شخصية ابو ضوية التي تركت اثرا كبيرا لدى المشاهدين كونها شخصية بغدادية شعبية متمسكة بالعادات والتقاليد الموروثة.
وترك الجميلي العراق على غرار العديد من الفنانين واستقر في سوريا حيث قدم اعمالا كوميدية تنتقد ماآلت اليه الاوضاع في العراق بعد الغزو الاميركي للعراق في 2003.
واخر اعماله مسلسل "الزعيم" الذي انتج العام الحالي وعرض خلال شهر رمضان عبر قناة "الشرقية" ويتضمن انتقادات للوضع الحالي في العراق وقد اثار جدلا كبيرا على الصعيدين الفني والسياسي لانتقاداته اللاذعة لتجسيده شخصية ترمز الى الرئيس العراقي جلال طالباني ..
وللجميلي كتب ابرزها "البغداديون ايام زمان" يتحدث عن حارات وازقة وعادات وتقاليد المجتمع البغدادي مطلع القرن العشرين. كما اشرف الجميلي على برامج الاطفال في دائرة الاذاعة والتلفزيون خلال فترة السبعينيات.
وعلى الصعيد السينمائي، شارك في تادية ادوار عدد من الافلام ابرزها "حب في بغداد" و"العربة والحصان" و"العمارة 13"
وقرر طالباني تخصيص مرتب شهري لعائلة الفنان العراقي الراحل راسم الجميلي الذي وافته المنية في دمشق واقيم تشييع لجنازة له في مبنى المسرح الوطني في بغداد ومجلس عزاء بمشاركة جمع غفير من الفنانين والمثقفين ومحبي الفقيد. وقال بيان صحفي من مكتب طالباني الى "ايلاف" اليوم انه اثناء المراسم الرمزية اعلن مستشار رئيس الجمهورية جلال الماشطة ان الرئيس اوعز بتقديم دعم مادي لاسرة الجميلي مقداره عشرة الاف دولار اضافة الى مرتب شهرى تتقاضاه اسرة الفقيد لم يشر الى مقداره .
وفي دمشق شيع الالاف العراقيين والفناننين المقيمين في سوريا فنان الشعب الراحل الذي توفي السبت في مستشفى يونس الجراحي اثر مرض عضال حيث ووري الثرى في مقبرة الغرباء في السيدة زينب بضواحي العاصمة السورية بعد ان صلي على جثمانه الذي لف جثمانه بالعلم العراقي .
وتوفي الفنان الكوميدي الجميلي عن 69 عاما بعد وعكة صحية مفاجئة ادت الى اصابته بتلوث بالدم حسبما افادت عائلته. وولد الجميلي المعروف باسم "فنان الشعب" في محلة سراج الدين في بغداد عام 1938 واشترك في اول عمل مسرحي بينما كان في السنة الخامسة من الدراسة الابتدائية باسم "معلم الاولاد" اي الكتاتيب باللهجة الشعبية.
وعند تخرجه من اكاديمية الفنون الجميلة عام 1964، استدعي الى خدمة العلم فدخل كلية الاحتياط اسوة بزملائه من خريجي البكالوريوس والماجستير، وبعد ستة اشهر تخرج برتبة ملازم. ولكونه فنانا فقد احيل للعمل في اذاعة القوات المسلحة ثم عين مديرا لها.
وعمل الجميلي في فرقة مسرح "14 تموز" والفرقة القومية للتمثيل واسس عام 1987 مع الفنانين سامي قفطان ومحمد حسين عبد الرحيم فرقة مسرح دار السلام، وقدموا من خلالها مسرحيات شعبية كثيرة منها "الف عافية" و"بيت الحبايب" و"فلوس وعروس".
ولمع نجم الجميلي بمشاركته في مسلسل "تحت موسى الحلاق" الكوميدي الذي بث للمرة الاولى في ستينات القرن الماضي ولعب شخصية ابو ضوية التي تركت اثرا كبيرا لدى المشاهدين كونها شخصية بغدادية شعبية متمسكة بالعادات والتقاليد الموروثة.
وترك الجميلي العراق على غرار العديد من الفنانين واستقر في سوريا حيث قدم اعمالا كوميدية تنتقد ماآلت اليه الاوضاع في العراق بعد الغزو الاميركي للعراق في 2003.
واخر اعماله مسلسل "الزعيم" الذي انتج العام الحالي وعرض خلال شهر رمضان عبر قناة "الشرقية" ويتضمن انتقادات للوضع الحالي في العراق وقد اثار جدلا كبيرا على الصعيدين الفني والسياسي لانتقاداته اللاذعة لتجسيده شخصية ترمز الى الرئيس العراقي جلال طالباني ..
وللجميلي كتب ابرزها "البغداديون ايام زمان" يتحدث عن حارات وازقة وعادات وتقاليد المجتمع البغدادي مطلع القرن العشرين. كما اشرف الجميلي على برامج الاطفال في دائرة الاذاعة والتلفزيون خلال فترة السبعينيات.
وعلى الصعيد السينمائي، شارك في تادية ادوار عدد من الافلام ابرزها "حب في بغداد" و"العربة والحصان" و"العمارة 13"
