بغداد (14 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أستبعد عضو الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي صالح العكيلي ترشيح التيار الصدري وزراء لملء الحقائب الوزراية الست التي كان يشغلها قبل انسحابه من حكومة نوري المالكي الحالية في منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي
وقال العكيلي في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، مساء الاثنين ان "انسحاب الوزراء الصدريين من الحكومة كان بناء على توجيهات من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، بهدف اتاحة الفرصة لرئيس الوزراء اختيار وزراء كفوئين ومستقلين لشغل الوزارات الشاغرة بحيث لايخضعون لمعايير المحاصصة الطائفية والفئوية"، وشدد على انه "ليس في نية الكتلة العودة الى الحكومة أبدا ، وليس كما يزعم المالكي بانه هو من لا يرغب بعودة الوزراء الصدريين الى حكومته"، على حد قوله
وجدد النائب الشيعي القول "إننا لن نعود إلى حكومة المالكي في تشكيلتها الجديدة المرتقبة ولن ندخل في مفاوضات معها بخصوص ذلك، كما تفعل بعض الكتل السياسية التي انسحبت في وقت سابق"، في إشارة إلى جبهة التوافق السنية التي أكدت نيتها عودة وزرائها لشغل الحقائب الوزارية الخمس التي تحتفظ بها الى جانب منصب نائب رئيس الوزراء وكذلك القائمة العراقية التي اشترطت على الحكومة تقديم اعتذار رسمي الى رئيسها أياد علاوي عقب اتهامها له بالوقوف وراء أحداث منطقة الزركة بالنجف قبل نحو عام ونصف
وكان العكيلي قد عقد مؤتمرا صحفيا اليوم سلط فيه الضوء على "مايعانيه أهالي ضاحية الصدر في ظل انعدام مظاهر الحياة الطبيعية، بسبب الاجراءات الامنية والعسكرية التي تفرضها الحكومة على هذه المدينة منذ نحو أسابيع". وأشار إلى أن "القوات الحكومية والأمريكية أحكمت إغلاق منافذ المدينة، وتجبر المواطنين على اتخاذ طريق واحد للدخول والخروج، مما يتسبب باحداث شلل مروري كبير زاد من الآعباء التي تثقل كواهل السكان لاسيما وان غالبيتهم من الكسبة الذين يعملون باجور يومية"، على حد قوله
ولفت إلى أن "الدوام الرسمي في مدارس مدينة الصدر مازال معطلا حتى الآن بسبب سيطرة القوات الامريكية على مبنى مديرية التربية الامر الذي من شأنه ترك آثارا جسيمة على الطلبة الذين شارفوا على انتهاء السنة الدراسية دون أن يتمكنوا من انهاء مناهجهم المقررة"، فضلا عن مشاكل اخرى تتعلق بتأخر صرف رواتب المدرسين والموظفين
واعتبر العكيلي أن "مدينة الصدر تمر اليوم بكارثة انسانية حقيقية"، وتخضع لـ"تعتيم إعلامي" من قبل الحكومة التي "تحاول تصوير الأوضاع وكأنها عادت طبيعتها وان المواطنين هناك باتوا ينعمون بالامن والاستقرار" وهذه صورة مغايرة تماما للواقع المأساوي للمدينة، على حد وصفه
أستبعد عضو الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي صالح العكيلي ترشيح التيار الصدري وزراء لملء الحقائب الوزراية الست التي كان يشغلها قبل انسحابه من حكومة نوري المالكي الحالية في منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي
وقال العكيلي في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، مساء الاثنين ان "انسحاب الوزراء الصدريين من الحكومة كان بناء على توجيهات من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، بهدف اتاحة الفرصة لرئيس الوزراء اختيار وزراء كفوئين ومستقلين لشغل الوزارات الشاغرة بحيث لايخضعون لمعايير المحاصصة الطائفية والفئوية"، وشدد على انه "ليس في نية الكتلة العودة الى الحكومة أبدا ، وليس كما يزعم المالكي بانه هو من لا يرغب بعودة الوزراء الصدريين الى حكومته"، على حد قوله
وجدد النائب الشيعي القول "إننا لن نعود إلى حكومة المالكي في تشكيلتها الجديدة المرتقبة ولن ندخل في مفاوضات معها بخصوص ذلك، كما تفعل بعض الكتل السياسية التي انسحبت في وقت سابق"، في إشارة إلى جبهة التوافق السنية التي أكدت نيتها عودة وزرائها لشغل الحقائب الوزارية الخمس التي تحتفظ بها الى جانب منصب نائب رئيس الوزراء وكذلك القائمة العراقية التي اشترطت على الحكومة تقديم اعتذار رسمي الى رئيسها أياد علاوي عقب اتهامها له بالوقوف وراء أحداث منطقة الزركة بالنجف قبل نحو عام ونصف
وكان العكيلي قد عقد مؤتمرا صحفيا اليوم سلط فيه الضوء على "مايعانيه أهالي ضاحية الصدر في ظل انعدام مظاهر الحياة الطبيعية، بسبب الاجراءات الامنية والعسكرية التي تفرضها الحكومة على هذه المدينة منذ نحو أسابيع". وأشار إلى أن "القوات الحكومية والأمريكية أحكمت إغلاق منافذ المدينة، وتجبر المواطنين على اتخاذ طريق واحد للدخول والخروج، مما يتسبب باحداث شلل مروري كبير زاد من الآعباء التي تثقل كواهل السكان لاسيما وان غالبيتهم من الكسبة الذين يعملون باجور يومية"، على حد قوله
ولفت إلى أن "الدوام الرسمي في مدارس مدينة الصدر مازال معطلا حتى الآن بسبب سيطرة القوات الامريكية على مبنى مديرية التربية الامر الذي من شأنه ترك آثارا جسيمة على الطلبة الذين شارفوا على انتهاء السنة الدراسية دون أن يتمكنوا من انهاء مناهجهم المقررة"، فضلا عن مشاكل اخرى تتعلق بتأخر صرف رواتب المدرسين والموظفين
واعتبر العكيلي أن "مدينة الصدر تمر اليوم بكارثة انسانية حقيقية"، وتخضع لـ"تعتيم إعلامي" من قبل الحكومة التي "تحاول تصوير الأوضاع وكأنها عادت طبيعتها وان المواطنين هناك باتوا ينعمون بالامن والاستقرار" وهذه صورة مغايرة تماما للواقع المأساوي للمدينة، على حد وصفه