بغداد) 14 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أكد عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق السنية نور الدين الحيالي وجود "تقارب" بين جبهته وحكومة المالكي لاستئناف مفاوضات العودة الى الجهاز التنفيذي خلال الأيام القليلة المقبلة وأشار إلى أن أحداث البصرة ساهمت في تقريب وجهات نظر الطرفين
وقال الحيالي في حديث مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الاثنين، إن "هناك رغبة ومرونة حقيقية لدى الجبهة والحكومة معا في الاتفاق على هيكلية حكومية وبرنامج جديد يؤدي الى المشاركة في اتخاذ القرارات الامنية والسياسية وتحقيق التوازن في ادارة الدولة وأجهزتها"، إلا أنه قال إنه " لم يتم تحديد موعد محدد لمفاوضات الجبهة والحكومة، غير أن الاجواء التي تسود بين الجانبين تتيح استئناف المباحثات في وقت قريب وربما خلال أسبوع من الان أو أكثر بقليل"، على حد قوله
وقال النائب عن التوافق إن "أزمة البصرة قربت وجهات النظر بين التوافق والحكومة، وأسهمت الى حد كبير في تأسيس موقف موحد بين القوى السياسية يدعو إلى ضرورة مساندة الاجراءات الحكومية للحد من نشاطات المسلحين والخارجين عن القانون". وتابع "كان لابد من جبهة التوافق من اتخاذ موقف وطني داعم لمثل تلك الجهود التي طالما أكدت على أهميتها لتجاوز العقبات السياسية والامنية" التي يمر بها العراق
وأشار النائب السني إلى "شعور مشترك لدى القوى السياسية الأطراف الحكومية بضرورة إسهام كافة مكونات الشعب في إدارة الدولة لتحقيق المشاركة الفعلية في الحكومة من دون استئثار بالسلطة أو تهميش للآخرين" في البلاد
وانسحب خمسة وزراء يمثلون جبهة التوافق السنية في الحكومة بالاضافة الى نائب رئيس الوزراء للشئون الامية والخدمات سلام الزوبعي في آب/أغسطس من العام الماضي بعد رفض الحكومة لـ11 مطلبا تقدمت به الجبهة كشرط للاستمرار تضمنت إطلاق سراح السجناء غير المدانين وتسريح المليشيات المسلحة والمطالبة بإشراك حقيقي في إدارة شؤون البلاد
أكد عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق السنية نور الدين الحيالي وجود "تقارب" بين جبهته وحكومة المالكي لاستئناف مفاوضات العودة الى الجهاز التنفيذي خلال الأيام القليلة المقبلة وأشار إلى أن أحداث البصرة ساهمت في تقريب وجهات نظر الطرفين
وقال الحيالي في حديث مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الاثنين، إن "هناك رغبة ومرونة حقيقية لدى الجبهة والحكومة معا في الاتفاق على هيكلية حكومية وبرنامج جديد يؤدي الى المشاركة في اتخاذ القرارات الامنية والسياسية وتحقيق التوازن في ادارة الدولة وأجهزتها"، إلا أنه قال إنه " لم يتم تحديد موعد محدد لمفاوضات الجبهة والحكومة، غير أن الاجواء التي تسود بين الجانبين تتيح استئناف المباحثات في وقت قريب وربما خلال أسبوع من الان أو أكثر بقليل"، على حد قوله
وقال النائب عن التوافق إن "أزمة البصرة قربت وجهات النظر بين التوافق والحكومة، وأسهمت الى حد كبير في تأسيس موقف موحد بين القوى السياسية يدعو إلى ضرورة مساندة الاجراءات الحكومية للحد من نشاطات المسلحين والخارجين عن القانون". وتابع "كان لابد من جبهة التوافق من اتخاذ موقف وطني داعم لمثل تلك الجهود التي طالما أكدت على أهميتها لتجاوز العقبات السياسية والامنية" التي يمر بها العراق
وأشار النائب السني إلى "شعور مشترك لدى القوى السياسية الأطراف الحكومية بضرورة إسهام كافة مكونات الشعب في إدارة الدولة لتحقيق المشاركة الفعلية في الحكومة من دون استئثار بالسلطة أو تهميش للآخرين" في البلاد
وانسحب خمسة وزراء يمثلون جبهة التوافق السنية في الحكومة بالاضافة الى نائب رئيس الوزراء للشئون الامية والخدمات سلام الزوبعي في آب/أغسطس من العام الماضي بعد رفض الحكومة لـ11 مطلبا تقدمت به الجبهة كشرط للاستمرار تضمنت إطلاق سراح السجناء غير المدانين وتسريح المليشيات المسلحة والمطالبة بإشراك حقيقي في إدارة شؤون البلاد